السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

صباح السبت: لبنانيون سيموتون و"بري قلق"... عون: أشهد أن نصر الله بريء

المصدر: "النهار"
تعبيرية (مارك فياض).
تعبيرية (مارك فياض).
A+ A-
صباح الخير، إليكم أبرز مستجدات السبت 20 تشرين الثاني 2021

مانشيت "النهار":
جولة جديدة بين "الشركاء" ولا مجلس وزراء!
بدا أمس ان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بلغ ذروة رهانه على إعادة ضخ الحياة قريبا في مجلس الوزراء المعطّل، ولكن من دون ضمان موافقة "الثنائي الشيعي" على ذلك ربطاً بمطالبته بتنحية المحقق العدلي في ملف انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار. واذ تعمّد ميقاتي إشاعة أجواء علنية متفائلة بانعقاد مجلس الوزراء في وقت قريب، بدا واضحاً ان مناسبة احياء عيد الاستقلال الاثنين، ولو باحتفال مختصر ومحدود في قيادة الجيش في اليرزة وعدم اجراء الاستقبال التقليدي في قصر بعبدا للسنة الثانية على التوالي...
 


افتتاحية "النهار" جاءت بقلم جـواد نديم عــدره: رسائل إلى صديق هناك (8): أيّ عيد استقلال لأيّ لبنان؟
تبحّرت طويلاً في رأيك حول شعارات "الحقيقة" و"العدالة" التي رفعها أهل الضّحايا والمتضرّرون والمصابون جسديّاً ونفسيّاً إثر انفجار مرفأ بيروت. أنت تقول إنّ العدالة لا تتحقّق لا بالانتقام ولا بالشّعارات. تريدها فعل محبّة ومساءلة وأكثر، تريدها فعل إصلاح جذريّ. لقد ذكرتَ كارثة 11 أيلول التي أصابت أميركا ورحت تقارن أين نحن من تلك المؤسّسات في أميركا ومن ذلك المجتمع الّذي يقف صفّاً واحداً حين يُصاب؟
 


في مقالات اليوم

كتّاب "النهار"
سأل غسان حجار:
هل ينتقمون من المجلس الدستوري؟
لا يتورع أهل السياسة في لبنان عن ممارسة كل انواع الارتكابات التي تؤدي حكماً إلى تقويض دولة القانون عبر ضرب مؤسساتها. والقطاعات الحيوية التي تشكل الشريان الاساس للحياة تتهاوى تباعاً، من المدارس والجامعات والمستشفيات والمؤسسات الصناعية والمصارف، لتتلاقى مع تآكل مؤسسات الدولة بدءاً من أعلى الهرم حيث الحكومة معطّلة، من دون استغراب، اذ ليست المرة الاولى التي يجري فيها تعطيل مجلس الوزراء، بعد اقفال مجلس النواب والتمديد له مرات، والوقوع تكراراً في الفراغ الرئاسي. ولا يمكن تجاوز ما يجري في القضاء ومحاولة محاصرة كل هامش حرية لقضاة يجرؤون على عصيان الارادة السياسية.
 


وسأل سركيس نعوم: روَّعوا الكاظمي لكنّه صمد... فهل يدفع الثمن؟
بينما يعيش العراق محنته المُعتادة من انتخابات ومساومات سياسيّة شاقّة ومساعٍ لتأليف الحكومة، يتعرّض رئيس حكومته الدكتور مصطفى الكاظمي لعمليّة ترويع منظَّمة ومدروسة تُنفّذها ميليشيات مُسلّحة تضمُّ عراقيّين مُوالين في المُطلق للجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة. هذا ما كتبه باحث أميركي جدّي في مركز أبحاث أميركي جدّي بدوره الأسبوع الماضي في تحليل معلوماتيٍّ تناول محاولات الضغط والتخويف وضرب الهيبة ومحاولات الاغتيال التي تعرَّض لها الكاظمي يوم كان رئيساً لجهاز المخابرات الوطني العراقي، ثمّ بعدما تولّى رئاسة الحكومة أي الموقع الدستوريّ الأوّل والأفعل في البلاد.
 


وكتبت روزانا بومنصف: أزمة الرهان على انتصارات إقليمية
انتهى لبنان كما يعرفه أهله أو أنهاه أهل السلطة الحالية في ظلّ أكبر عملية إلهاء وإشغال للبنانيين بمحاولة تأمين فتات العيش لهم فيما يعنيه أهل السلطة من سياسيين، نوّاباً ووزراء وزعماء ومصارف ورجال مال وشركات مافيوية في مختلف المجالات، أكانت المولدات أم الدواء أم المحروقات أم سواها. فالتقارير الدولية كانت تمعن قبل أشهر معدودة من انطلاق انتفاضة ١٧ تشرين الأول 2019 في تصنيف لبنان سلباً محذرة من الانهيار. وحين يعلن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أن سياسة الدعم السابقة التي اعتمدتها حكومة دياب والتي أدّت الى هدر ١٥ مليار دولار حسب الخبراء، لا يعود التساؤل عمّا إن كان دفع البلد الى الانتهاء لا الى الانهيار فحسب مطلوباً، وليس فقط نتيجة عدم كفاءة المسؤولين الذين شغلوا المواقع الأولى في الدولة.
 


وسأل ابراهيم بيرم: ما أبعاد ترشيح "أمل" لقبلان في البقاع الغربي؟
لم تكن الاستقالة المفاجئة أخيراً لرئيس مجلس الجنوب قبلان قبلان من المنصب المهم الذي يشغله منذ اكثر من عقدين، إلا في سياق توجّه مستقبلي أقرته قيادة حركة "أمل"، ويقضي في مجمله بان يكون هذا القيادي المخضرم في الحركة مرشحها للمقعد النيابي الشيعي الوحيد في دائرة البقاع الغربي - راشيا.

وسأل راجح خوري: دماء ينقصها البارود؟
لا، ليس في عقول هذه الشعوب اللبنانية المنكوبة والبائسة أي بوصلة وعي أو إدراك لقواعد الإعتراض والثورة المفيدة لهدم سواليل جهنم، التي اوصلتهم اليها المنظومة السياسية التي تحكم البلد والشعب بالأحذية، وتمعن في الفساد والنهب والسرقة، وتمضي في مصّ دماء الناس، الذين يعودون دائماً الى إعادة تولية جماعة السكاكين التي تذبحهم، مسؤولية حكم البلاد ونهبها ومواصلة ذبحهم.
 


وكتب هنري زغيب: كرسي منصور
منذ غياب منصور الرحباني (13كانون الثاني 2009) ما عدتُ زرتُ بيتَه. ولي فيه ذكرياتٌ معه غاليات، منها على شُرفته الغربية سهراتٌ ربيعية أَو صيفية كان خلالها، بحضور الكبير عاصي، يَقرأُ آخرَ أَعمال "الأَخَوَين" لشُلَّة أَصدقاء: سعيد عقل، محمد الفيتوري، عبدالله الأَخطل، ... كان من سَعادتي أَن أَكون بينهم.
ومن ذكرياتي معه في غرفته (المكتب) جلساتي الطويلةُ إِليه دوَّنتُ خلالها ذكرياتِ مسيرتِه مع عاصي والخالدة فيروز، هي الجلسات التي شكَّلَت لاحقًا كتابي "طريق النحل" وطبعتَه الثانية "في رحاب الأَخوَين رحباني".

وكتب سميح صعب: أزمة المهاجرين... بوتين ولوكاشنكو بريئان
الذنب ليس ذنب بيلاروسيا أو روسيا في وصول آلاف المهاجرين إلى الحدود البلاروسية-البولندية. هؤلاء غادروا بلدانهم التي طحنتها الحروب من العراق إلى سوريا وأفغانستان أو دمّرتها طبقة سياسية حاكمة كما في لبنان، بملء إرادتهم وعن سابق تصوّر وتصميم.
مظلوم الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو أو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عندما يحمّلهما الغرب مسؤولية احتشاد المهاجرين على حدود بولندا طمعاً في بلوغ الاتحاد الأوروبي. هؤلاء كانوا يبحثون عن أيّ وسيلة يفرّون بها من بلدانهم لاستحالة العيش فيها، ولو سئلوا هل يفضّلون العودة أم البقاء على الحدود في ظروف مناخية وإنسانية بالغة السوء، لفضّلوا البقاء هناك متشبّثين بأمل العبور إلى الجهة الأخرى، على العودة إلى الأماكن التي جاؤوا منها.
 


وكتب أحمد عياش: عون: أشهد أن نصر الله بريء
انبرى رئيس الجمهورية ميشال عون مجدداً للدفاع عن "حزب الله"، مانحاً الأخير صكّ براءة من الازمات التي يواجهها لبنان والتي يتصدرها الحزب. ولم يكتف الرئيس عون بالدفاع عن حليفه فحسب، وإنما ذهب بعيداً في قلب الحقائق التي هي ساطعة في هذه الازمات التي أوصلت البلاد الى داخل نفق مسدود، وأبرز هذه الازمات: قطع صلات لبنان بدول الخليج العربي وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية، تهديد الاستقرار الداخلي بالسلاح غير الشرعي، وزجّ لبنان في صراعات خارجية لحساب إيران.
 
في قسم السياسة
كتب رضوان عقيل:
بري قلق على الحريري... و"لا تقتلوا الاغتراب"
ينهمك الرئيس نبيه بري بمتابعة جملة من الملفات العالقة على المستويين البرلماني والحكومي في لحظة ينشغل فيها مختلف الافرقاء بالانتخابات النيابية التي يعمل البعض على تحويلها استحقاقا "عالميا" والدخول في بناء الفرضيات والحسابات على نتائجها واستبعاد هذا الاسم او ذاك الحزب او الفريق السياسي عن المشهد في المرحلة المقبلة وربطه منذ اليوم باستحقاق الانتخابات وتأليف الحكومة والرئاسة الاولى.
 


وكتب مجد بو مجاهد: المحاذير الأمنية كبندٍ إضافيّ على مشارف الانتخابات
في زحمة الأزمات السياسيّة والاقتصاديّة والبيئيّة التي تتخّذ منحى تصاعديّاً ومن دون مكابح، تطفو محاذير من التحاق المعطى الأمنيّ بسبحة الأوضاع المتردّية على سطح مداولات معبّر عنها في مجالس سياسيّة. وتختلط الهواجس من إمكان تصاعد توتّرات شعبيّة من طبيعة أمنيّة في المرحلة المقبلة، مع مخاوف يعبّر عنها البعض لناحية انعكاس مشهدية التصعيد الأمني عراقيّاً في لبنان، والتي شملت محاولة الاغتيال التي تعرّض لها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.

وكتب وجدي العريضي: صوَر الأقمار الروسية لانفجار المرفأ قيد الإعداد: وهذا ما تكشفه مصادر عن دور موسكو في لبنان
تتعامل روسيا مع الملف اللبناني من منظار استراتيجي، بحكم أولويتها للملف السوري إذ تراه ملاصقاً بحكم الجغرافيا للشأن اللبناني، وذلك عبر الحدود التي تجمع البلدين إضافة إلى العلاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية المشتركة بينهما. وأخيرا عاد الدور الروسي الى الواجهة، من خلال الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية عبدالله بوحبيب إلى موسكو من جهة، وعرض روسيا مساعدتها في تزويد لبنان بالصور التي التقطتها الأقمار الإصطناعية قبل انفجار مرفأ بيروت في 4 آب 2020 وبعده من جهة أخرى، وصولاً إلى ما تقوم به من خلال علاقاتها الوطيدة مع إيران وسوريا، للمساعدة في حلحلة الملفات الخلافية على الساحة اللبنانية وهو ما سبق لها ان قامت به في مراحل متفاوتة.
 


في قسم مجتمع ومناطق
كتبت روزيت فاضل:
أساتذة يرفضون إنهاء إضراب “اللبنانية" ورئيس الجامعة يأمل في انطلاق الدراسة الثلثاء
رغم قرار رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية القاضي بفك إضرابها وعودتها إلى التدريس، فإن السنة الأكاديمية في الجامعة لا يمكن أن تنطلق بشكل طبيعي بدءاً من الثلثاء 23 من الجاري، بعد أن تكون الكليات أعلنت برامجها، وفقاً لما ذكره رئيس الجامعة الدكتور بسام زيدان لـ"النهار" لأن مجموعة من الأساتذة المتفرغين رفضت قرار العودة إلى التدريس بحجة أن الوعود بتنفيذ المطالب تشبه حتى الساعة بيع السمك في البحر.
 


في قسم الاقتصاد
كتبت سلوى بعلبكي:
نار أسعار الأدوية تحرق المرضى... وغياب التمويل "يكبّل" الضمان: لا حول ولا!
يوماً بعد يوم، تثبت بقايا هذه الدولة هشاشة سلطاتها وعقم رؤاها، وامتهانها الارتجال والعشوائية في قرارات غير مدروسة، تأتي نتائج معظمها وبالاً على الناس، ونقيض ما تهدف إليه. هذه الدولة التي أهدرت بسياساتها "الشعبوية" نحو 8 مليارات دولار، ذهبت بمعظمها تهريباً إلى سوريا، أو إلى جيوب التجّار النافذين والمحميّين، ومحرقة "الفيول" في مغارة الكهرباء، أهملت النصح والمطالبات بوقف نزف الاحتياط وحماية ما بقي من سيولة بالعملة الصعبة في مصرف لبنان، من دون أن يرفّ لها جفن.
 


البروفسور نيكول بَلّوز بايكر والبروفسور مارون خاطر: الأزمة مع المَملكة: تداعياتٌ اقتصاديّةٌ أُغفِلَت
شكَّلت تداعيات الأزمة مع المَملكة العربيّة السُعوديّة وتمدُّدِها إلى دوَل الخليج العربي، أحد أبرَز عناوين السياسة والاقتصاد في الأسبوعين الماضيين. فالأزمة التي انفَجَرَت بصاعقٍ إعلاميٍّ لا يُبرِّرُهُ زمانُهُ، تُخفي وراءَها تراكماتٍ سياسيةً واستراتيجية تعود لسنواتٍ عديدةٍ خَلَت. أمّا التعامل مَعَها فيعكِس اختلاف اللبنانيين ومَن يمثِّلهم على مصلحة لبنان الوطنيّة، لا بَل على لبنان الوطن نَفسِهِ. أضاءت الصحافة على التداعيات الاقتصاديّة الراهنة والمُرتقبة للأزمة المُستَمرّة بسبب التعنُّت والارتهان.
 


في قسم الصحة
كتبت ليلي جرجس:
لبنانيون سيموتون لعدم قدرتهم على شراء أدويتهم
"قادمون على كارثة" بهذه العبارة عبّر رئيس قسم أمراض القلب في مركز كليمنصو الطبّي الدكتور إيلي شمّاس. ما نواجه اليوم سيكون مخيفاً ونتائجه كارثية حيث سيتوفّى أعداد هائلة من الوفيات بسبب عدم قدرتهم على شراء أدويتهم، قد نتخطّى عدد وفيات كورونا.
الوقت عند بعض المرضى هو عدوّهم الأول، فالخطر الذي نواجهه برأي شماس يكمن "في توقيف أدوية السيلان والتجلّطات التي قد تُسبب الوفاة خلال 48 ساعة أو أسبوع نتيجة تعرّضهم إلى جلطة. الموضوع ليس بهذه البساطة، نحن أمام خطر داهم والمسألة لا تحتمل تأجيلاً أو انتظاراً، يجب على مريض القلب أو السكري ألّا يوقف أدويته فجأة وإلّا نحن أمام كارثة صحية".
 
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم