الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

دماء ينقصها البارود؟

المصدر: "النهار"
راجح خوري
راجح خوري
Bookmark
مشهد من قطع الطرق خلال انتفاضة 17 تشرين (نبيل إسماعيل).
مشهد من قطع الطرق خلال انتفاضة 17 تشرين (نبيل إسماعيل).
A+ A-
لا، ليس في عقول هذه الشعوب اللبنانية المنكوبة والبائسة أي بوصلة وعي أو إدراك لقواعد الإعتراض والثورة المفيدة لهدم سواليل جهنم، التي اوصلتهم اليها المنظومة السياسية التي تحكم البلد والشعب بالأحذية، وتمعن في الفساد والنهب والسرقة، وتمضي في مصّ دماء الناس، الذين يعودون دائماً الى إعادة تولية جماعة السكاكين التي تذبحهم، مسؤولية حكم البلاد ونهبها ومواصلة ذبحهم.ربما آن الأوان لقول الأشياء صراحة ومباشرة: ما معنى ان تذهب مجموعة من المواطنين الموجوعين الغاضبين وتقتحم وزارة الصحة بعد نفاد الأدوية وانعدام القدرة على شرائها، وما معنى عامين من كل محاولات الإقتحام والصراخ والقاء الحجارة وقطع الطرق بالإطارات المشتعلة، حيث يعلق الضحايا من المواطنين العابرين، بينما يستلقي المسؤولون أمام الشاشات يتفرجون في قصورهم ويقهقهون ويتبادلون الأنخاب؟ما...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم