فيما تدفع أنقرة باتجاه مسار إعادة بناء الروابط الوثيقة مع الاتحاد الأوروبي عبر منظومات الأمن والدفاع والتكامل الاقتصادي، فإنها تجد نفسها مجبرة على الابتعاد عن موسكو تدريجاً.
لم يكن فوز أرهورمان انتصاراً لمشروع "الفيدرالية" الذي يدعو إلى إعادة توحيد الجزيرة على أسس دستورية جديدة فحسب، بل كان تصويتاً عقابياً ضدّ السلطة القائمة التي فشلت في إدارة أبسط الملفّات المعيشية.