"بكرا إلنا"... عددٌ خاص من "النهار" واليونيسف من أجل كلّ طفل!

مجتمع 20-11-2025 | 11:29

"بكرا إلنا"... عددٌ خاص من "النهار" واليونيسف من أجل كلّ طفل!

"بكرا إلنا" عدد مشترك مع اليونيسف يعبّر عن اقتناع راسخ بأن حقوق الطفل ليست شعارات أممية، بل شروط حياة. ‎
"بكرا إلنا"... عددٌ خاص من "النهار" واليونيسف من أجل كلّ طفل!
"النهار" و"اليونيسف" تحتفلان بيوم الطفل العالمي. (نبيل اسماعيل)
Smaller Bigger

في اليوم العالمي للطفل، لا نصوغ كلمات احتفالية عابرة، بل نرفع موقفاً واضحاً نؤمن به كقضيّة جوهرية: لبنان لن يستعيد عافيته ما لم يبنِ دولة ترى الطفل أولوية لا تفصيلاً، ومستقبلاً لا عبئاً، وصاحب حق لا موضوع نقاش.

 

‎نقف اليوم أمام أحد أعمق اختبارات الإنسانية: هل نسمح للطفولة بأن تُختصر بالأزمات وأن تكون مشروع نجاة؟ أم نقاتل كي تبقى الطفولة طفولة ترسم معالم المستقبل.  

 

‎"بكرا إلنا" عدد مشترك مع اليونيسف يعبّر عن اقتناع راسخ بأن حقوق الطفل ليست شعارات أممية، بل شروط حياة. ‎هذه المرة لم نكتب عن الأطفال فقط… بل كتبنا معهم. دعوناهم إلى غرف التحرير في "النهار" ليجلسوا إلى الطاولة نفسها التي نناقش فيها أولويات المجتمع، واستمعنا إلى أسئلتهم، وتابعنا دهشتهم قبل آرائهم، وأشركناهم في الحلقات الحوارية عبر منصّاتنا الرقمية، لأننا نؤمن بأنّ من يمتلك السؤال اليوم هو من سيصنع القرار غداً. 

 

في الآتي، مقالات العدد التي تضمّنت آراءً وتحقيقات وقصصاً وبيانات غنية:

 

 

بمناسبة اليوم العالمي للطفل، كتبت السيدة الأولى نعمت عون في "النهار": حقوقكم أُسس لا يُساوم عليها

أطفال لبنان الأعزّاء، في يوم الطفل العالمي، نحتفل بكم، نعترف بحقوقكم، نرفع صوتكم، ونحمل أحلامكم.

أنتم الأساس الذي يُبنى عليه الغد، والركيزة التي يستند إليها لبنان في تطلّعه نحو مستقبل أكثر عدلاً وازدهاراً.

إنّ حقوقكم أسسٌ لا يُساوَم عليها، وكرامتكم مسؤولية نحملها جميعاً. حقكم في التعليم، والصحة، والحماية، والتعبير، ليس امتيازاً يُمنَح، بل هو جزء من جوهر وجودكم، ومن واجب الدولة والمجتمع صونه وتعزيزه. 

 

 

 

وكتب وزير الإعلام اللبناني بول مرقص: ضرورة احترام صورة الطفل في الإعلام

 

حماية الطفل ليست مسألة اجتماعية فحسب، بل هي التزام قانوني ومهني يقع على عاتق جميع العاملين في القطاع الإعلامي ويسهم في بناء بيئة إعلامية تصون حقوق الطفل وتدعم تنشئة مجتمع يحترم الإنسان منذ طفولته.

 

 

وكتبت رئيسة "مجموعة النهار الإعلامية" نايلة تويني: لا تخذلوا الأطفال... احموا أحلامهم

نؤمن بأن الطفل الذي يتعلّم أن للكلمة قيمة، سيكبر مواطناً يعرف أن الصوت موقف وليس ضوضاء.
‎إنّ الشراكة مع اليونيسف ليست حدثاً ولا مشروعاً، بل هي تحالف أخلاقي وإنساني طويل الأمد.
‎المنظمة التي تمتلك خبرة الحماية والبرامج الميدانية، تلتقي اليوم مع مؤسسة إعلامية تؤمن بأن الوعي العام هو الخطوة الأولى نحو التغيير. وما يجمعنا هو الإيمان بأن لا مستقبل لدولة لا تحمي أطفالها، ولا استقرار لوطن يبني نهضته على جيل مثقل بالجراح.

 

 

وكتب ممثل اليونيسف في لبنان ماركولويجي كورسي: أطفال لبنان يستحقّون مستقبلاً تصنعه الفرص… لا المصاعب

 

في كل عام، يشكّل اليوم العالمي للطفل مناسبةً نعيد فيها تأكيد التزامنا بحقيقة أساسيّة: لكلّ طفل حقوقٌ يجب حمايتها وصونها وتحقيقها، لا في المبادئ فحسب، بل في الممارسة اليوميّة. وهذا العام، تبدو هذه الحقيقة أكثر إلحاحاً منها في أيّ وقت مضى.

 

 

 

عامر شيباني: عمل الأطفال في لبنان... أرقام غير مطمئنة

 

"عندما أكبر أريد أن أصبح طبيب أسنان"... كلمات نابعة من قلب طفل لا يتجاوز 9 سنوات يعمل في مجال توصيل الطلبيات إلى المنازل.

"ليث" اسم مستعار، يساعد والده في ميني ماركت في بيروت، وجهه جميل وبريء وعيناه تلمعان ولا يلعب مع أولاد عمره لأنه بكل بساطة "ليس لديه وقت" حسبما روى لـ"النهار" قصته.

 

احذرن مخاطر "الجمال الرقمي" على صحّة البشرة

 

 في عالم تُصنع فيه المعايير بصريّاً أكثر ممّا تُبنى قيميّاً، تعيش كثير من الفتيات ما دون العشرين عاماً اليوم تحت ضغط خفيّ مصدره شاشة الهاتف قبل مرآة الغرفة. لم يعد الجمال مساراً طبيعيّاً للنموّ أو مساحةً للاكتشاف الفرديّ، بل أصبح مشروعاً للتشابه والتماثل مع صورة مصنَّعة: وجه بملامح متناسقة، شفاه ممتلئة، بشرة بلا مسام، ورموش لا تعرف حدوداً طبيعيّة. تتّجه فتيات، ومنهن في عمر الـ13 عاماً على سبيل المثال، أو في سنّ مبكرة، إلى تقليد مؤثّرات ومشاهير على منصّات التواصل الاجتماعيّ، وكأنّ الجمال لم يعد هويّة شخصيّة، بل نسخة جاهزة تُستنسَخ بلا سؤال.

 

 

 

 
 

"ليتني أحمل حقيبة جميلة، وأدردش مع أصدقاء، أضحك وألعب معهم... ليتني أملك حاسوباً أتعلم من خلاله مثل أطفال العالم... فلماذا لا أذهب إلى المدرسة؟ كيف نتعلّم؟ وهل الرحلة في الحافلة ممتعة...؟".
هي أسئلةٌ وأحلامٌ كثيرة، بسيطةٌ، بريئةٌ وعميقة في وجعها، يحلم بها أطفالٌ حُرموا من حقّهم الطبيعي في التعلّم، في وطنٍ أصبحت فيه الطفولة رهينة الأوضاع الاقتصادية والأمنية. 

 

 

سُكينة السمرةالتعليم الرقمي في لبنان... الفجوة تتقلّص؟

 

"لا نستخدم الكمبيوتر سوى في حصة الكمبيوتر، وقد نشاهد أحياناً عروضاً في بعض الحصص فقط، ولم نتلقّ أيّ تدريب على استخدام الذكاء الاصطناعي"، هذا ما اتفق عليه طالبان، أحدهما في مدرسة خاصة وآخر في مدرسة رسمية، في تعبير واضح عن محدودية استخدام التكنولوجيا واعتماد التعليم الرقمي داخل الصفوف في الجزء الأكبر من المدارس اللبنانية حتى الآن، الرسمية كما الخاصة. وإن كانت الخاصة خاضت شوطاً أكثر تقدماً وخطت بعض الخطوات على جسر الفجوة الرقمية مقارنةً بنظيرتها الرسمية.

 

 

 

المياه أزمة غير مرئيّة تهدّد الأطفال... والحلول ليست مستحيلة

 

لبنان لا يعاني من نقصٍ في الموارد الطبيعية بقدر ما يعاني من غياب الإدارة المستدامة، وتآكل البنية التحتية، وغياب التخطيط العلمي المستمر، ما يجعل الأطفال في الصفوف الأولى من المتأثرين بهذه الأزمة غير المرئيّة.

 

 

 

 

هو أخطبوط الأزمات الذي وصلت ذراعه إلى الأطفال. عبء حمل بعضهم أوزاره جراء تدهور الوضع المعيشي منذ الأزمة الاقتصادية التي ضربت لبنان قبل ست سنوات، وما تلاها من تفشٍّ لفيروس كورونا، وصولاً إلى الحرب الإسرائيلية التي ما زالت مستمرّة حتى اليوم.

 

 

 

ليلي جرجس: الطفولة المفقودة في الحرب: أسيل نموذجاً موجعاً

في الحروب، تكون الطفولة أولى الضحايا. هناك حيث تتساقط القذائف، تُدفن إلى جانب الركام أحلام كثيرة: مقاعد الدراسة، دفء الأمان، حضن العائلة، وحق بسيط في أن يكون الأطفال… أطفالاً. 
تتحدث المواثيق الدولية عن حق الطفل في التعلّم والحماية والنموّ في بيئة آمنة، لكن واقع الحروب يكتب قصصاً مختلفة. أطفالٌ يواجهون صدمات لا تُمحى بسهولة، يعيشون بين الخوف والنجاة، بين القلق والأمل. من بين تلك القصص تبرز حكاية أسيل، الطفلة التي نجت من الموت لتبدأ رحلة جديدة. 

 

 

روان أسما: مبتكرون ولامعون من أجل مجتمع أفضل

 

"للطفل الحقّ في أن يُعبّر بحرية عن آرائه، وأن تُؤخذ هذه الآراء في الاعتبار في كل ما يتعلّق به".  تنص شرعة حقوق الطفل على هذا الحق الأساسي، ما يجعل تمكين الأطفال والشباب من التعبير عن أفكارهم ليس مجرد عمل تطوعي أو مبادرة جميلة، بل واجباً إنسانياً وحقاً أصيلاً لهم.
في إطار برامج اليونيسف الداعمة للشباب، انطلقت مبادرات شبابية عدّة ضمن مسارات "جيل قادة الابتكار (GIL)" و"المجموعة الاستشارية الشبابية" والمنصة الوطنية للتطوّع "نحن متطوعون/عات" لمشاركة الشباب وانخراطهم في المجتمع.

 

 

 

فرح نصورمواقع التواصل الاجتماعي وصحّة طفلك النفسيّة... إرشادات وحلول!

 

في زمن أصبحت فيه الشاشات جزءاً من الطفولة اليومية، لم يعد الحديث عن تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الأطفال رفاهية، بل ضرورة. بين صور تُبهج ومقاطع تُربك، يتشكّل عالم نفسي جديد يعيشه الجيل الصغير بصمت. كيف ينعكس هذا الواقع على الصحة النفسية للأطفال؟

 

ليلي جرجسمنحى مقلق بعد 15 عاماً من النجاح: 48% نسبة ارتفاع وفيات الرضّع وحديثي الولادة في لبنان

 

في المناطق النائية والبعيدة، حيث تبقى المأساة مطبوعة خلف جدران المنازل الفقيرة والمهمّشة، تعيش العائلات وجعاً من نوع آخر، فقدان لا يُحكى عنه كثيراً إلا أنه يكشف واقعاً خطيراً وارتفاعاً مقلقاً في معدل وفيات حديثي الولادة في لبنان.

 

 

راغب ملّي: حقوق الطفل في العصر الرقمي

"الطفولة لم تعد محصورة في العالم الواقعي… بل أصبحت تمتدّ إلى فضاء رقمي واسع يتشكّل فيه وعي جديد، تختلط فيه المتعة بالتعلّم، والتجربة الإنسانية بالتقنية".

بينما تؤكّد اتفاقية حقوق الطفل حق الأطفال في الحصول على المعلومات من شبكة الإنترنت، تشدد على البالغين أن يتأكدوا من أن المعلومات التي يحصل عليها الأطفال غير ضارّة، وعلى القانون أن يحمي الأطفال وخصوصيتهم، وعائلاتهم ومنازلهم واتصالاتهم وسمعتهم من أيّ اعتداء.

 

 

10 سفراء يوجّهون رسائلهم عبر "النهار" إلى أطفال لبنان في يومهم العالمي

 

وجّه عشرة سفراء في لبنان رسائلهم لمناسبة اليوم العالمي للطفل إلى أطفال لبنان، في العدد المشترك بين "النهار" واليونيسف. 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

العلامات الدالة

الأكثر قراءة

سياسة 11/18/2025 10:10:00 PM
استهداف إسرائيلي في عين الحلوة... وعدد كبير من الضحايا.
سياسة 11/19/2025 1:59:00 PM
مصادر في المتحف توضح في اتصال مع "النهار" تفاصيل صنع التمثال
سياسة 11/19/2025 7:27:00 PM
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي:  تم تقديم بلاغات بشأن بعض الأهداف الموجودة داخل القرية خلال الأشهر الأخيرة عبر الآلية المخصصة لتنفيذ التفاهمات، لكنها لم تعالَج
مجتمع 11/18/2025 10:59:00 PM
أثناء استكمال المداهمة لمنزل شقيقه المطلوب حسين عباس جعفر، انفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة في بوابة المنزل...