الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

واشنطن تطلب الحلّ السياسي والإصلاحي... ومساعداتها "أوكسيجين الجيش"

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
السفيرة الأميركية إلى جانب عناصر من الجيش اللبناني (أرشيف "النهار").
السفيرة الأميركية إلى جانب عناصر من الجيش اللبناني (أرشيف "النهار").
A+ A-
واكبت بيروت باهتمامٍ متمعِّن الأصداء والكواليس التي تداولت في مضامين أوضاعها العامة تحت سقف الجمعية العامة للأمم المتحدة وفي محيطها، في ظلّ "سكون سياسي" داخلي يختصر حال أزقّة العاصمة اللبنانية نتيجة شغور رئاسي متراكم وتراكميّ. وانبثقت أبرز الأجواء التي تناقلت "أسرع من الهواء" من معطيات تلقّفها الموفد اللبناني المشارك في اجتماعات الدورة السنوية الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة على أثر اجتماع للجنة الخماسية، وفحواها "علامات استفهام" حول مدى إمكان استمرارية المساعدات الأميركية المقدّمة للجيش اللبناني إذا لم يتبلور حلّ سياسي شامل. فماذا تلقّف وفد الدولة اللبنانية فعليّاً من معاني هذه المؤشرات ونتائجها؟ ينطلق سياق معطيات "النهار" الذي عبّرت عن مضمونه أوساط موفد الدولة اللبنانية إلى نيويورك والعليمة في المنهاج العلمي المعتمد من الولايات المتحدة الأميركية في مساعدتها المقدّمة للبنان وتحديداً للجيش اللبناني، من مؤشر فحواه أن المساعدات المقدّمة إلى لبنان عموماً لا يمكن أن تستمرّ "إلى ما لا نهاية"، إذا لم تتبلور عودة انتظام عمل المؤسسات اللبنانية وإذا لم يحرز تقدّم في المسيرة الإصلاحية التي تبدو وتيرتها بطيئة جداً. وإذ يأتي تخصيص المساعدات الأميركية التي تُمنح للبنان بما في ذلك المساعدات للجيش اللبناني ضمن مخصّصات الموازنات السنوية التي يصوّت عليها الكونغرس الأميركي سنويّاً وتواكبها وزارة الخارجية ووزارة الخزينة، إلّا أنّ هناك ملاحظات جليّة بدت واضحة للأوساط...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم