الإثنين - 13 أيار 2024

إعلان

المساعي الأميركية والفرنسية: لا عودة قبل تطبيق الـ1701... إسرائيل تدمّر جنوباً و"حزب الله" يروّج "انتصاره" بلبنان؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
الدمار في كفركلا. (احمد منتش).
الدمار في كفركلا. (احمد منتش).
A+ A-
سبق زيارة وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه إلى بيروت، تصعيد في العمليات العسكرية على جبهة الجنوب، تؤشر إلى عدم نضوج انتاج حل سريع لوقف المواجهات أو لمنع تطورها إلى حرب واسعة. وبالتوازي مع استمرار الجبهة مشتعلة كان المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين يجرى في إسرائيل محادثات لتثبيت التهدئة في الجنوب، من دون أن يتضح ما إذا كان سيستأنف وساطته إلى لبنان، فيما إحراز تقدم بمسعاه يبقى مرهوناً ببدء المفاوضات والتوصل الى اتفاق لتطبيق القرار 1701 وترسيم الحدود البرية. يتضح أولاً من خلال وجود هوكشتاين في إسرائيل أن الأميركيين لا يزالون حتى الآن يمارسون ضغوطاً لمنع توسع المعارك وتدرجها إلى مواجهة إقليمية، بعدما نجحوا في ضبط التوترات بسقوف منعت استدراجهم إلى حرب مع إيران، لكنهم أخفقوا في وقف التصعيد جنوباً ولا يمارسون ضغوطاً كافية على إسرائيل لوقف اطلاق النار في غزة. وعلى هذا استمرت المواجهات العنيفة على جبهة الجنوب وشهدت تطورات عسكرية تنذر بتوسع الحرب مع اشتراط إسرائيل وقف عملياتها بإنهاء ما تسميه الوجود المسلح الذي يهدد أمن مستوطناتها على الحدود الشمالية، فيما يواصل "حزب الله" تنفيذ عمليات نوعية أدت إلى تغيير في قواعد الاشتباك السابقة. تبين الوقائع الميدانية المتوترة أن ليس لدى واشنطن ولا باريس تصورات سحرية لإنهاء القتال في الجنوب، فالورقة الفرنسية التي خضعت بنودها للتعديل وفق ما رُوج بعد لقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون برئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش جوزف عون في باريس، تلزمها رافعة أميركية وإقليمية للتوصل إلى تسوية تنهي الصراع القائم، فيما جهود فصل لبنان عن غزة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم