الثلاثاء - 21 أيار 2024

إعلان

تداعيات العراضة المسلحة خلال التشييع في الشمال "الجماعة" لـ"النهار": لا نقبل بما حدث

المصدر: "النهار"
عباس صباغ
عباس صباغ
Bookmark
من عراضة الجماعة الإسلامية.
من عراضة الجماعة الإسلامية.
A+ A-
لا تزال تداعيات تشييع القياديين في "الجماعة الاسلامية" في الشمال محط جدل واستنكار لما تسبب به بعض المسلحين الذين حولوا التشييع الى عراضة مسلحة ادت الى اصابة عدد من المدنيين بجروح فضلاً عن الهلع الذي ساد المنطقة. فما الاجراءات التي اتخذتها القوى الامنية لتدارك عدم تكرار ما حدث؟لم يمر تشييع "الجماعة الاسلامية" للقياديين من صفوفها اللذين قضيا بعد غارة اسرائيلية على سيارتهما في البقاع الغربي بشكل سلس، وخصوصاً بعد الاطلاق الكثيف للنار والقذائف الصاروخية قبل التشييع وخلاله في طرابلس وعكار.هي ليست المرة الاولى التي تشيّع "الجماعة الاسلامية" قادة وعناصر من صفوفها سقطوا خلال المواجهات والعمليات العسكرية على الحدود الجنوبية ضد جيش الاحتلال. فقد سبق لهذا التنظيم ان شيع اكثر من عنصر في بيروت واقليم الخروب ومناطق اخرى، لكن تشييع القائدين مصعب سعيد خلف وبلال محمد خلف في الشمال كان مختلفاً.مشهد انتشار المسلحين بكامل عتادهم العسكري لم يكن مألوفاً في عكار وتحديداً في بلدة ببنين، إذ اقدم عدد غير قليل منهم على اطلاق النار في الهواء قبل التشييع وخلاله، في حين عمد آخرون الى طلاق قذائف الـ"آر بي جي" في الهواء ما ادى الى اصابات في صفوف المدنيين بينهم اصابة بالغة ولا يزال المصاب يتلقى العلاج في المستشفى.تلك الظاهرة استدعت ردود افعال مستنكرة ورافضة لما حدث،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم