الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

رئيسي في روسيا... آمال وعقبات

المصدر: "النهار"
جورج عيسى
Bookmark
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في مجلس الدوما الروسي في موسكو (أ ف ب).
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في مجلس الدوما الروسي في موسكو (أ ف ب).
A+ A-
كثيراً ما يتمّ ربط أيّ خطوة على صعيد العلاقات بين روسيا وإيران بمواجهة الولايات المتحدة. الزيارة التي أجراها الرئيس الإيراني ابرهيم رئيسي إلى روسيا خلال اليومين الماضيين خير تجسيد لهذه المسألة.كتبت صحيفة "نيويورك تايمس" أنّ "روسيا وإيران تستعرضان الوحدة – في مواجهة الولايات المتحدة". استندت الصحيفة في تقريرها إلى خلاف الرئيس الروسيّ فلاديمير بوتين مع الولايات المتحدة في شرق أوروبا واحتمال تعرّضه لعقوبات قاسية لو اجتاح أوكرانيا، فكانت الزيارة "فرصة لإظهار أنّ لدى روسيا أصدقاء يمكنها الاتّصال بهم في معاركها مع الغرب". ودعم رئيسي بوتين في مطالبه قائلاً خلال اللقاء الذي جمعهما إنّ "نفوذ الناتو (حلف شمال الأطلسيّ) في القفقاز تحت أيّ ذريعة هو تهديد للمصالح المشتركة للدول المستقلّة". وردّ بوتين بـ"أنّنا نتعاون بشكل وثيق للغاية على الساحة الدوليّة" ذاكراً الأزمات في سوريا وأفغانستان.  لا حلف بين الطرفينعلى عكس ما هو شائع إلى حدّ بعيد، لا ترتقي العلاقات الروسية-الإيرانيّة إلى المتانة التي تفترضها مواجهتهما المشتركة للولايات المتحدة . في الواقع، لا يمكن تصنيف هذه العلاقات على أنّها حلف بين الطرفين. قد يكون ثقل التاريخ المشترك أحد أسباب عدم ارتقاء هذه العلاقة إلى مستوى الحلف، على الرغم من توفّر "عدوّ" مشترك (واشنطن)، و"صديق" مشترك في إحدى الساحات الشرق أوسطيّة الملتهبة (الرئيس السوري بشار الأسد).لفترة طويلة، اعتمدت روسيا سياسة متوازنة في الشرق الأوسط فرفضت الانخراط في سياسات المحاور. دافعت روسيا عن الأسد لكنّها لم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم