الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

صباح 4 آب: هكذا تعامل مجلس النواب مع جريمة انفجار المرفأ... عون أمام تساؤلات والعدالة آتية!

المصدر: "النهار"
مرفأ بيروت، 3 آب 2021 (تصوير نبيل إسماعيل).
مرفأ بيروت، 3 آب 2021 (تصوير نبيل إسماعيل).
A+ A-
صباح 4 آب، إليكم أبرز مستجدات اليوم

مانشيت "النهار" اليوم:
4 آب 2021 دولة مشبوهة تخطف الحقيقة
سنة على زلزال انفجار مرفأ بيروت في 4 آب 2020، لعل العبارة وحدها تكفي لاختصار مجلدات عما حلّ بلبنان واللبنانيين منذ ذاك الموعد التاريخي بشؤمه القياسي بلوغاَ الى اليوم تحديداً أي الذكرى السنوية الأولى للانفجار. لعلّ ما قيل داخلياً وخارجياً في مجزرة انفجار المرفأ التي اعادت لبنان الى عناوين الكوارث العالمية بما زاحم عنوان جائحة كورونا الموازية عالمياً فاق وتجاوز كل ما سبق المساحات الإعلامية والسياسية والديبلوماسية والقضائية وحتى الحربية التي انشغل بها العالم بلبنان طوال حقبات حروبه وازماته في الأربعة عقود الأخيرة.
 


افتتاحية "النهار" بقلم نايلة تويني: علاج اللبنانيين بتحقيق العدالة
ليست فاجعة 4 آب 2020 أولى الكوارث في التاريخ اللبناني، قبلها الكثير، ولا أحد يمكن ان يتنبأ بالمستقبل الذي نتمناه مشرقاً لنتمكن من العيش بكرامة في بلد كريم.
 


في مقالات اليوم

كتّاب "النهار"
كتب ابراهيم حيدر:
4 آب "القيامة الآن" ... العدالة آتية لا محالة
مساء الرابع من آب 2020، كانت الرؤية واضحة من مبنى الصحيفة. الناظر إلى المرفأ من الطابق السادس في "النهار" إلى الطريق التي تصل ميناء بيروت بالدورة كان يلاحظ وجود آلاف السيارات تصطف في زحمة سير خانقة. وعندما ننظر بعيداً نشاهد المرتفعات المطلة على المدينة والساحل بصفائها وهدوئها وكأنها تنتظر حدثاً ما في هذه البقعة من المدينة.
 


وكتب سركيس نعوم: استطلاع رأي أميركي مهم في السعودية والإمارات والبحرين
أجرى مركز الأبحاث الأميركي المعروف "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى" في النصف الأول من السنة الجارية وبواسطة شركة متخصصة ومعروفة استطلاعاً للرأي في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وممسكة البحرين شمل ألف شخص من كل دولة وتناول بأسئلته القضايا الأساسية التي تشغل بال مواطني الدول المذكورة المتعلّقة منها بأوضاعها الداخلية وبالعلاقة مع الولايات المتحدة وبالقضية الفلسطينية والتطبيع مع إسرائيل.

وكتب روزانا بومنصف: عون خالي الوفاض في مؤتمر دعم لبنان!
يشارك رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في مؤتمر دعم لبنان الذي تنظمه فرنسا والامم المتحدة خالي الوفاض. يحمل رؤساء الدول المشاركة اموالا ومساعدات للشعب والجيش في لبنان فيما يجلس رئيس الجمهورية الى طاولة المؤتمرين شاكرا دعمهم تاركا المساهمات الخارجية لمحاولة انقاذ البلد ولكن دون اي مساهمة ايجابية منه كأن يتفق على تأليف حكومة جديدة يظهر فيها ارادته في المشاركة في الانقاذ لكي تبدأ مسار الالف ميل من اجل وقف الانهيار.

أمّا ميشيل تويني فكتبت: فجروا الحقد والثأر في 4 آب
يوم استشهد جبران تويني وقف غسان تويني في دفن ابنه وقال "فلندفن الحقد والثأر ".
لكن عذراً غسان تويني لم يعد يمكننا أن ندفن الحقد والثأر. اكتب ذلك وافكر بك واحاول ان اتعلم منك. لكننا لا نتعامل هنا مع مفكرين ورجال دولة كما رجالات ذلك الزمن، زمنك.
تحكمنا اليوم سلطة فاسدة مجرمة خزنت نيترات الامونيوم بين منازلنا ومكاتبنا. افراد هذه السلطة يستحقون تفجير الأحقاد والغضب في وجوههم.

وكتب راجح خوري: عون أمام تساؤلات مؤتمر باريس!
كيف سيجلس الرئيس ميشال عون اليوم في الذكرى الأولى لجريمة تفجير المرفأ ولبنان، في مواجهة الرئيس ايمانويل ماكرون والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، إضافة الى ممثلي أربعين دولة أبرزهم الرؤساء الأميركي جو بايدن الذي سيلقي كلمة عبر الفيديو، والمصري عبد الفتاح السيسي وملك الأردن عبدالله، ورئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي، وممثلون للمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات وقطر...

ومن جهته، كتب عبدالوهاب بدرخان: لن ينسى اللبنانيون ولن يغفروا
لم ينتظر اللبنانيون هذا اليوم، الرابع من آب، كي يتذكروا كارثة انفجار المرفأ أو تفجيره. كانوا جميعاً ضحايا السرقة الكبرى التي أفقرتهم وأذلّتهم، ومساء ذلك اليوم المشؤوم أصبحوا جميعاً ضحايا ومن أهالي الضحايا الذين عصفت بهم النيترات فقضوا وعُوّقوا وتشوّهوا وتشرّدوا بعدما دُمّرت بيوتهم وسقطت السقوف فوق رؤوسهم. كان مساءً قاتلاً اختلطت فيه الدماء بالدموع بالصرخات بالغضب باليأس والحسرات. ليس المرفأ وحده ما أبيد، بكل ما عناه ويعنيه للبنان ماضياً وحاضراً ومستقبلاً، بل بدا البلد كلّه كأنه أبيد. لن ينسى اللبنانيون تلك الجريمة الغادرة ولن يغفروا.

في قسم السياسة
سألت كلوديت سركيس:
ماذا تبدَّل في مسار التحقيق بملف المرفأ بين القاضيين صوان والبيطار وماذا في جعبة الاخير؟
عشية الذكرى الأولى لانفجار مرفأ بيروت لم يصل التحقيق في هذه المجزرة الى نهايته لأن هذه الجريمة في العِلم الجنائي من أصعب الجرائم، فهي لا تنتهي بين شهر وضحاه كونها تحتاج الى حلحلة العقد الفنية توصلاً الى تحديد سبب الإنفجار الثاني والأول الذي بدأ بحريق في العنبر الرقم 12 وكشف كامل الملابسات المتعلقة بها. لقد أحرز التحقيق تقدماً كبيراً في المجال الفني، وهو ما سبق لقاضي التحقيق العدلي طارق البيطار أن ذكره لجهة فرضية سبب إندلاع الحريق الذي أدى الى الإنفجار عندما أعلن أن واحدة من ثلاث فرضيات يعمل التحقيق عليها "تتقدم على الفرضيتين الأخريين بنسبة 70 في المئة".
 


وكتبت منال شعيا: هكذا تعامل مجلس النواب مع جريمة انفجار المرفأ تمييع لرسالة صوان... وحبكات "دستورية" أمام ادّعاءات البيطار
مرتان تقدم خلالهما التحقيق في انفجار المرفأ المشؤوم، ووصل الى حد الادعاء على وزراء ونواب ومسؤولين، وفي المرتين سعى مجلس النواب الى "تمييع" المسار القضائي واللعب على كسب الوقت الضائع، في جريمة غير مسبوقة، إنسانيا، اقتصاديا ووطنيا...
 


أمّا رضوان عقيل فكتب: ندوب 4 آب وتداعياته... لن تفارق وجوه السياسيين
لم يكن أكثر المعادين للبنان يتوقعون ان يصل أهله الى حصيلة مأساة 4 آب 2020 عندما شاهد ابناء العاصمة وضواحيها تفجير مرفأ بيروت ووقوع هذا العدد من الضحايا والجرحى وتدمير المنازل من جراء زلزال دمر رئة اقتصادية حيوية وعطل قلبها. والتقت اسباب الانفجار وتجميع كل عناصر الفوضى وعدم توافر الحد الادنى من المسؤوليات التي سمحت بتخزين هذه الاطنان من نيترات الامونيوم التي تكفلت بازهاق حياة اكثر من مئتي ضحية وسقوط آلاف الجرحى وتخريب المنازل وتضررها وتهجير اهلها الذين يعيشون تحت ظلال سلطات تبين انها غير مسؤولة ولا تعرف السهر الا على مصالحها واستمرارها في جنة الحكم.
 


وكتب أيضاً: ميقاتي يريد وزيراً استثنائياً للداخلية ... "أنا مسؤول عن تسميته"
لم يتبنَّ الرئيس ميشال عون كلام مستشاره الوزير السابق بيار رفول في معرض حديثه عن امكانية "تطيير الرئيس نجيب ميقاتي مثل غيره". هذا ما سمعه الرئيس المكلف من رئيس الجمهورية في جلستهما الاخيرة بعدما باشرا الخوض في امتحان تثبيت الحقائب وتوزيعها على المذاهب من دون ان يتوصلا بعد الى حسم هذه النقطة الشائكة.
 


وكتب وجدي العريضي: لبنان يعيش "على القطعة" وميقاتي يعاني سيناريو يجري تداوله إذا اعتذر الرئيس المكلّف
في الذكرى السنوية الأولى لـ”هيروشيما” العصر الجديد، عندما فُجّرت العاصمة بيروت، ما أشبه اليوم بالأمس حيث المشهد السياسي هو عينه، انقسامات وسجالات وصراعات لا تنضب، في حين يكشف مرجع سياسي أمام الحلقة الضيقة من المقرّبين منه، أن الآتي في الأيام المقبلة على لبنان سيكون صعباً على كل الصعد المالية والإقتصادية والمعيشية، وحتى الأمنية، لأن الأمن مكشوف، وثمة صراع بين بعض الأجهزة في الداخل والخارج، ناهيك بالعقم على خط التأليف، إذ يقول المرجع المذكور ويجزم بأن لا حكومة في المدى المنظور.
 


وكتب مجد بو مجاهد: مهلة ميقاتي تُقاس باللحظات... وتباينات تتصاعد
تُرسم مؤشرات تراجع التفاؤل في القدرة على التوصل إلى تشكيل حكومة خلال الأسابيع المقبلة، في ظلّ بدء ظهور عدّة مطبات على أكثر من مفترق يوصل إلى وزارات أساسيّة. ويبدو واضحاً لمتابعين أنّ التباينات مرتبطة بشكل رئيسيّ في الوزارات المتعلقة باستحقاق الانتخابات النيابية المقبلة على بعد أشهر، بما يُكسب بعض الحقائب دوراً استثنائياً أبعد من مهمات الوزير الذي يتولاها في المراحل العادية. أيّ نتائج خلصت إليها نتائج المشاورات الحكوميّة بعد اللقاء الأخير، بما قلّص الانطباعات الإيجابية؟
 


في قسم مجتمع ومناطق
كتبت ديانا سكيني:
"النهار" بعد عام على الانفجار... صرحٌ واجه المقتلة وورشة ترميم لم تكتمل
يُحمَد الله ألف مرة على سلامة الزملاء. عصفُ الانفجار لم يقوَ على الروح، وإن خلّف جروحاً وندوباً عميقة في الجسد والنفس. لحظة انفجار 4 آب، هزّ مبنى "النهار" وتناثرت واجهاته الزجاجية في كلّ مكان. 20 زميلاً أصيبوا بجروح متفاوتة، وتحوّلت المكاتب ركاماً. الصدمة العنيفة لم تبارح الوجدان.
 


وكتبت أسرار شبارو: في ذكرى انفجار المرفأ... مشاهد مؤلمة طبعت في ذاكرة "جنود" عملوا في مسرح الجريمة
قبل أن يدّوي انفجار المرفأ في الرابع من آب الماضي، سارع عناصر من فوج الأطفاء لاهماد النيران التي اندلعت في المكان، وضعوا دمهم على كفهم وانطلقوا لحماية المدينة وأهلها، واذ بهم يدفعون أرواحهم ثمناً، وبعد الكارثة حضر "جنود" من مختلف المناطق يداً بيد عملوا على نقل الجثث والجرحى واطفاء الحرائق ليبدأوا بعدها رحلة البحث عن المفقودين.

وكتبت رلى معوض: عام التحديات للقطاع الصحي... يداوي رغم مرضه معانياً من التداعيات
كأن الازمات الاقتصادية والسياسية والامنية المتتالية التي يعيشها لبنان لم تكن كافية لتزعزع الامن الصحي وتضرب هذا القطاع الحيوي، الذي حوّل، بفضل مهارات الاطباء وتطور المعدات، لبنان الى "مستشفى الشرق"، فأتت تداعيات انفجار 4 آب لتدمر قلب العاصمة بيروت ومعها الكثير من المستشفيات الكبرى، وتنسف بالتالي قدرة القطاع الصحي على النهوض، خصوصا في ظل جائحة كوفيد 19 التي انهكت القطاعات الصحية في العالم. عام كامل من التحديات المصيرية اثبت هذا القطاع المنهك من خلالها قدرته على الوقوف مجددا، ولكن الى متى؟
 


أمّا روزيت فاضل فكتبت: 8 متاحف أُصيبت بأضرار بالغة في سرسق والجامعة الأميركية مرحلة ثانية تنتظر المتحف الوطني و"سرسق" يعود قبل الربيع
إنعكست "ثقافة النيترات"، التي تتقنها الطبقة الحاكمة في لبنان، على "حرمة" المتاحف الثقافية المعززة لوجه وطننا الحضاري على امتداد العالم. تغيَّر المشهد بعد 4 آب لتحل مكانها ورشة ترميم بدعم من جهات دولية ولتعود مجدداً الى جمهورها بعد فترة طويلة.

وكتبت أيضاً: دعم خجول لترميم البيوت والمباني الأثرية وتدفقه منوط بحكومة إصلاحية المجتمع المدني والإنتشار اللبناني وبعض التمويل الخارجي أنقذوا ماء الوجه!
حقيقة مُرة جداً تلوح في أفق ترميم البيوت الأثرية المتضررة من جراء انفجار 4 آب: دعم ترميم هذه البيوت "خجول جداً"، وهو مرشح، كما ذكرت المديرة العامة لمنظمة اليونيسكو أودري أزولاي في زيارتها الأخيرة الى بيروت لإطلاق حملة لبيروت، لأن يتغير بشكل لافت بعد تشكيل حكومة إصلاحية بكل ما للمعنى من كلمة.
 


وكتبت كلوديت سركيس: شحادة في محكمة رومية لموقوفين في قضايا إرهاب ومخدرات: الرحمة لمن يستحق والعقوبة للمرتكبين في حق الجيش
بدا الموقوفون في سجن رومية في قاعة المحكمة الموجودة على جانب باحته الداخلية أفضل حالا من الذين في السجن الخارجي الكبير في زمن البؤس المخيم. إهتموا بلقاء رئيس المحكمة العسكرية الدائمة العميد الركن منير شحادة بمبادرة منه. واستمع الى مجموعة منهم في تلك القاعة، في حضور صحافيين، ناقلين ظلامة عيشهم وراء القضبان من دون بت قضاياهم وعدم تساوي العقوبة في الجرائم المماثلة وتفاوتها بين سنة وثلاث أو خمس سنوات. هذه المجموعة التي قوامها 19 موقوفا توزعوا على المقاعد الجاثية في القاعة الكبيرة...
 



وكتب أحمد محي الدين: يوميات أبٍ بعد 4 آب!
لم يكن السابع من آب يوماً عادياً، ثلاثة أيام بعد انفجار أتى على عاصمة الوطن الذي ولدتُ فيه، أبعدت عني روحي، انسلخت عائلتي من جانبي قسراً، مآل لم أرتضِه يوماً لنفسي، حكمَ قدري عليّ وأصبحت كمهجر أو مغترب في وطني، في بيئتي وربما في أحضان أمي وعطف أبي ودفء إخوتي.

وكتبت رلى معوض: مستشفى القديس جاورجيوس (الروم) :المداوي بحاجة إلى العلاج
حين توجه اهل الطفلة الكسندرا وغيرهم من ضحايا انفجار المرفأ في 4 آب الى مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي (مستشفى الروم)، لم يكونوا يعرفون ان هذا الصرح الطبي العريق الذي تأسس في العام 1878 والذي لم يوصد ابوابه ولو مرة واحدة على رغم الحرب التي مرت على لبنان، هو مثلهم جريح ومدمر ويحتاج الى العناية الفائقة. عام مضى على الجروح التي لم تندمل والعدالة التي لم تتحقق ولايزال المستشفى يصارع للبقاء مع كل الكوارث، لاسيما منها الاقتصادية التي تحيط بنا في وطن الأرز.

في قسم الاقتصاد
كتبت سلوى بعلبكي:
سنة على الانفجار الكارثة... والمؤسسات التجارية والسياحة متروكة لقدرها 10 فنادق كبرى لا تزال مقفلة... وآلاف المطاعم والمحال غير قادرة على نفض الدمار عنها
عام مرَّ على انفجار الضمير في مرفأ بيروت، فانفجرت معه لؤلؤة المتوسط "ست الدني"... سنة والموت الاسود يلتحف بيروت، ولا من يعزّيها. سنة أفلت، ومن تبقّى من اللبنانيين يكابدون للبقاء على سكة الحياة، فيما يسعى من بقيت في يده حيلة الى العمل على اعادة زرع الامل بنهوض الحياة في أزقة بيروت وشوارعها.
أزالت ايادي شباب وصبايا "النخوة اللبنانية" ملايين اطنان الزجاج والردميات التي خلّفها الانفجار من الشوارع والزواريب العتيقة، وحاولوا بما ملكت ايديهم ونفوسهم ضخ الحياة والفرح واعادة بناء ما تيسر لهم من تمويل، فصنعوا معجزة الصمود اللبنانية في الاسابيع الاولى، واستحقوا تقدير العالم ووفاء بيروت. لكن "العين بصيرة والمطلوبات... كثيرة كثيرة".
 


وكتب موريس متى: شركات التأمين تسدد جزءا من تعويضات انفجار المرفأ بعد اتفاق مع عدد من معيدي التأمين نسبة من التعويضات تُدفع "فريش" وتغطية الاضرار الكبيرة بعد الانتهاء من العقود الصغيرة
سنة مرتّ على كارثة انفجار مرفأ بيروت الذي اودى بحياة أكثر من 200 شخص اضافة الى أكثر من 7 آلاف جريح. وكان البنك الدولي قد قدّر الاضرار الاولية بالأصول المادية بما بين 3.8 إلى 4.6 مليارات دولار، في حين قدَّر الخسائر متضمنة التغيرات في التدفقات الاقتصادية نتيجة انخفاض ناتج القطاعات الاقتصادية بما يراوح بين 2.9 و3.9 مليارات دولار لتعود السلطات اللبنانية وترفع تقديرات الخسائر الى أكثر من 15 مليار دولار.

وكتب أيضاً: إنفجار المرفأ خلّف أضراراً بنحو 50 مليون دولار في المنطقة الحرة خوري لـ"النهار": لا تعويضات من شركات التأمين وتدهور الوضع ينعكس علينا
تضم المنطقة الحرة في مرفأ بيروت باحة بمساحة متواضعة مخصصة للمستوعبات التي ترد برسم المنطقة الحرة، وفيها أيضاً تتم عملية إفراغ البضائع من المستوعبات لتحميلها على الشاحنات ونقلها براً، (ترانزيت)، كما تضم هذه المنطقة مستودعا عموميا ZF4، حالته من حيث التجهيز والنظافة وما شاكل، متواضعة جداً أيضاً، الى مبنى مخصص للسوق الحرة يضم طبقات عدة تضاف اليها مبانٍ من 3 طبقات تضم المستودعات الخصوصية بمساحة 200 متر مربع للمستودع الواحد. وتضم المنطقة الحرة في مرفأ بيروت ايضا مبنى كانت تشغله جمعية الصناعيين وعادت شركة المرفأ واستردته منها، يضاف اليها ايضا المساحة التي خصصتها شركة المرفأ للشركات اللوجستية لبناء مستودعاتها الخاصة، والتي أصبحت تُعرف ب#المنطقة الحرة اللوجستية.

وكتب اسكندر خشاشو: "النهار" في غرفة طوارئ الجيش بعد عام من الانفجار… الأضرار والتعويضات بالأرقام (صور وفيديو)
هائلة هي الأضرار التي خلّفها انفجار 4 آب المشؤوم!
وإن كانت الخسائر التي تُعدّ وتُحسب هي خسائر الأرواح، إلّا أنّ الأضرار الماديّة كانت قاسية جدّاً، خصوصاً أنها شملت عشرات آلاف المساكن والمؤسّسات، وتركت وراءها مئات آلاف من المشرّدين من دون منازل وأعمال، في بلد يمرّ بأسوأ أزماته الاقتصادية على الإطلاق، ما يجعل من الصعوبة إعادة الترميم والإعمار بمبادرات فردية أو خاصّة.
 


وكتب كميل بو روفايل: المرفأ المنكوب بعد عام على الفاجعة... الدور والواقع الاقتصادي بالأرقام
عاد مرفأ بيروت إلى العمل رسمياً في 10 آب 2020 بعد 6 أيّام على انفجار نيترات الأمونيوم التي خُزّنت إلى جانب مفرقعات نارية في العنبر رقم 12، ووصلت قدرته التشغيلية لاحقاً إلى 90 في المئة. بعيداً من المجريات القضائية وضرورة الوصول إلى الحقيقة الكاملة، وضمن إطار هذا التحقيق الاقتصادي البحت، تبيّن أنّ الدولة اللبنانية لم تقم بالإصلاحات الضرورية لإعادة تنظيم المرفأ، واستمر بعض أهل السلطة في فسادهم، فوفق مصدر متابع استُبعدت مناقصة كانت تهدف إلى إزالة العنابر المدمرة بعد اكتشاف أنها فُصّلت على قياس إحدى الشركات المقربة من أصحاب نفوذ، وحتى الساعة لم تجد الدولة اللبنانية الآلية المناسبة لاتلاف الموادّ المصادرة أو التي لم يتسلمها مالكها، ومنها تلك الخطرة مثل النيترات.
 


في قسم الصحة
كتبت كارين اليان:
ممرضون يستعيدون أصعب اللحظات في ليلة 4 آب..."يستحيل أن ننسى فظاعة المشهد"
من منّا استطاع أن ينسى هول المشاهد التي تبعت انفجار مرفأ بيروت في 4 آب، الذي بدّل حياة اللبنانيين إلى الأبد؟ مشاهد الدم والدّمار والأضرار طُبعت إلى الأبد في ذاكرتنا. أمّا من كانوا في صفوف المواجهة فيختلف المشهد لديهم؛ ولهذا التاريخ المفصلي معانٍ أخرى في حياتهم.


في قسم اللايف ستايل
كتبت إسراء حسن:
معزوفة الفتى جيوفاني حداد على لحن الوجع... لقيامة لبنان
أينعت طفولة أولادنا الصغار في لبنان قبل أوانها، في نضجهم أوجاع مرسّخة وأفراح هاربة. الحمل الثقيل بات ينسيهم قيمة لعبة من هنا أو ثوب جديد من هناك، فهم يحملون على كواهلهم اليافعة ذكريات دموية وأصوات سقوط لبنانهم الذي يحبّون. باتوا يعشقون أفلام الأبطال الخارقة، علّهم يستوحون منهم أفكاراً افتراضية تساعدهم في إنقاذ ما تبقّى من بلدهم وإحقاق قيامته.
 


في قسم الثقافة
كتب عقل العويط:
لوحات نعيم ضومط عن 4 آب حرّضتني و"استكتبتني" إنّي أثأرُ لكِ يا بيروت بما لا يملكونه وبما لا يصلون إليه
أرسل إليَّ النحّات والرسّام الكبير نعيم ضومط، ظهرَ أمس، بواسطة الواتس اب، صورًا لبيروت، مرسومةً على ورق، ومنحوتةً نحتًا (مائيًّا)، لكن بالطريقة التي تُحبط كلّ تفجير، وتفوز على كلّ موت. أعماله التراجيديّة حضّتني على رؤية ما قد لا يُرى من حياةٍ إلّا بالتأويل الشعريّ، وبالصبر الجميل على الملمّات.
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم