ميقاتي يريد وزيراً استثنائياً للداخلية... "أنا مسؤول عن تسميته"

لم يتبنَّ الرئيس ميشال عون كلام مستشاره الوزير السابق بيار رفول في معرض حديثه عن امكانية "تطيير الرئيس نجيب ميقاتي مثل غيره". هذا ما سمعه الرئيس المكلف من رئيس الجمهورية في جلستهما الاخيرة بعدما باشرا الخوض في امتحان تثبيت الحقائب وتوزيعها على المذاهب من دون ان يتوصلا بعد الى حسم هذه النقطة الشائكة. ولم يدخلا في الاسماء المقترحة للتوزير والتي من المرجح ان تتبين بعد الانتهاء من المهمة الاولى. وسيدخلان بعدها في تحديد الاسماء التي يقترحها ميقاتي اولاً في لقاء غد الخميس، وسيبقى مستمراً في المحاولات التي تقود الى التأليف. واذا لم يتحقق هذا الامر عندها لكل حادث حديث. لن يقبل ميقاتي التوجه الى حمْل سارية الحكومة من اجل تسجيل موقف له ولمكونه السياسي والطائفي في شِباك العونيين، بل اعلن انه في كامل الاستعداد للتعاون مع الرئيس عون وسائر الافرقاء من اجل انتاج حكومة ينتظرها الداخل والخارج، وان سياسة الود والتعاون التي أبرزها في بعبدا يأمل ان يقابَل بمثلها بغية تسيير امور البلد وليبقى واقفاً على قدميه المتهالكتين. ويعرف الجميع ان تفويت تأليف الحكومة المنتظرة سيفتح الباب على جملة من الازمات التي لن تساهم في تشكيل اي حكومة الى حين حلول موعد الانتخابات...