الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

الادّعاء على وزراء وقادة أمنيين: انقلاب أم إصرار على إظهار الحقيقة؟

المصدر: النهار
عباس صباغ
عباس صباغ
Bookmark
مرفأ بيروت (نبيل إسماعيل).
مرفأ بيروت (نبيل إسماعيل).
A+ A-
 قبل نحو ثلاثة أسابيع على الذكرى السنوية الاولى لانفجار المرفأ، يقف المحقق العدلي امام مفترق طرق لا سيما بعد إدارة الظهر لطلباته بالادعاء على قادة أمنيين وآخرين. لم يكن ادعاء القاضي طارق البيطار على 4 وزراء سابقين في قضية تفجير مرفأ بيروت مفاجئاً، فهو يكمل مسيرة القاضي المتنحّي فادي صوان. بيد ان الخط الأحمر الذي رُسم حال دون المضي قدماً في جريمة لم يعرف لبنان مثيلاً لها."لا للتوظيف السياسي"عندما انتشر عبر الإعلام خبر ادعاء البيطار على الوزراء السابقين علي حسن خليل وغازي زعيتر ونهاد المشنوق ويوسف فنيانوس، وكذلك المدير العام للامن العام اللواء عباس ابرهيم، لم يكن هؤلاء قد تبلّغوا الادعاء وفق الأصول، لكنهم سمعوا بذلك من وسائل الاعلام. هذه الحيثية توقف عندها الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله في اطلالته الأخيرة عندما كرر رفضه "التوظيف السياسي" لملف تفجير المرفأ متسائلاً عن الحقيقة "المخفية"، وداعياً الى الرد من خلال تلك الحقيقة على الاتهامات التي طاولت الحزب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم