الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

منطق التسوية

المصدر: "النهار"
زياد شبيب
زياد شبيب
Bookmark
مجلس النواب اللبناني (النهار).
مجلس النواب اللبناني (النهار).
A+ A-
في لبنان تتفوق التسوية على النص منذ الاستقلال لأن ميثاق 1943 لم يكن إلّا تسوية ببعدين خارجي وداخلي، البعد الخارجي الملخّص بعبارة "لا شرق ولا غرب" والبعد الداخلي المتمثل بتوزيع المناصب، هذا إذا وضعنا جانبًا البعد الشخصي الذي كان أساسيًّا في العلاقة بين طرفَي ذلك الميثاق بشارة الخوري ورياض الصلح، ولِمن يرغب بالاطلاع ما عليه إلّا أن يقرأ رواية "يُمنى" لسمير عطالله (دار النهار) التي توثّق تلك المرحلة وأحداثها بأسلوب شيّق وأنيق ومفيد وتروي قصة الحب الذي جمع رياض الصلح بيمنى شقيقة بشارة الخوري.حتى في التاريخ الأبعد من الاستقلال ومن قيام لبنان الكبير وتحديدًا في تاريخ الصراع على إدارة جبل لبنان في القرن التاسع عشر كانت الفتن الطائفية تنتهي إلى تسوية ذات بعدين محلي وخارجي، أو بالأحرى تسوية خارجية بين القوى الكبرى المتصارعة على...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم