الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

أبعد من تصريف الأعمال: الزمن والقانون!

المصدر: "النهار"
Bookmark
جلسة وزارية سابقة.
جلسة وزارية سابقة.
A+ A-
أنطوان مسرّه*تساهم سجالات قانونيين، ولا نقول حقوقيين، ومثقفين بدون خبرة في تعميم مخادعة قانونية escroquerie juridique في حين أن القانون، أو بالأحرى الحق Droit، هو علم معياري ينظم علاقة ويحقق الانتظام العام في المجتمع. يطرح موضوع حكومة تصريف الأعمال في الواقع اللبناني المأساوي، وبخاصة منذ 2016، ست قضايا جوهرية يُفترض أن تشكل البوصلة في لبنان.صدرت دراسات واستشارات بالغة التعمّق والتصويب حول الحكومة المستقيلة وتصريف الأعمال. لن نذكرها هنا، بل نركّز على أمور مكمّلة جوهرية يتم تجاهلها لمزيد من الانقلاب على الدستور، مما يوجب استعادة سلطة المعايير.1. تسخيف تصريف الأعمال! ليس الواقع الحالي في لبنان تصريف أعمال affaires courantes اذ يعني هذا التعبير في كل المفاهيم القانونية والمعاجم اللغوية شؤونًا طبيعية، عادية، إجرائية، كما في اللغة الأجنبية affaires courantes، أي ما هو "ساري وسريع وجاري بطريقة عادية، شائع، اعتيادي، طبيعي، متداول"(Le Robert). هل وضعنا اليوم في لبنان عادي، طبيعي...؟2. فترة وجيزة قصيرة وظرفية: تنطلق الكتابات والاجتهادات حول تصريف الأعمال من ضرورات المعالجة لفترة وجيزة وظرفية وانتقالية. أما...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم