صباح الثلثاء: شهيد للجيش في الهرمل... هل يفيد "حزب الله" الـ""اس – 300"؟ ومسلحو إدلب الى أوروبا

25-09-2018 | 09:39

شارك على
fb
tw
whatsapp
telegram
messenger
linkedIn

صباح الثلثاء: شهيد للجيش في الهرمل... هل يفيد "حزب الله" الـ""اس – 300"؟ ومسلحو إدلب الى أوروبا

A+ A-

صباح الخير، إليكم أبرز مستجدات الثلثاء 25 أيلول 2018:

مانشيت "النهار" اليوم جاء بعنوان: "تشريع" لا يُرمّم انهيار الثقة! اذا كانت "فضيلة" انعقاد الجلسة التشريعية الاولى لمجلس النواب بعد الانتخابات النيابية في أيار الماضي انها حركت عجلة التشريع والمصادقة على مشاريع قوانين تحتاج اليها البلاد في عز احتدام ازماتها المتنوعة والمتعددة الوجه، فان ما بات يسمى اصطلاحا بـ"تشريع الضرورة " ولو بابتكار مفتعل لهذه الصفة تسويغاً للتسويات السياسية لم يحجب خطورة الكثير من جوانب المشهد الداخلي. صحيح ان بعض الترميم لصورة دولة ومؤسسات وهيبة غائبة ومفتقدة بدا كأنه من "وظائف " الجلسة التشريعية بالاضافة الى الوظيفة الاصلية المتصلة باقرار مشاريع قوانين تلامس الاولويات الملحة كقانون ادارة النفايات الصلبة أو قانون دعم الشفافية في قطاع البترول وسواهما الامر الذي يفسر تساهل قوى كان يمكن ان تتحفظ عن الجلسة. لكن الاصح ان الصورة الحقيقية لواقع الدولة والبلاد بدت أقرب الى عد عكسي جدي لانهيارات لا يمكن بعد الان تجاهل احتمالاتها في مختلف القطاعات ما دامت الطبقة السياسية واركانها بدءا بالمسؤولين والرسميين الكبار والزعامات لا يظهرون الادراك الكافي لخطورة انهيار الثقة بالدولة وباركانها.

وفي مقالات اليوم كتب غسان حجار: نظرة مختلفة إلى مرسوم التجنيس الشهير ثمة دائماً نظرة مختلفة الى الامور، وخصوصاً من بُعد، أو بعد مساحة زمنية فاصلة تتيح تركيز النظر. في كتاب وزير الداخلية سابقاً بشارة مرهج "كهوف السلطة، تجربتي في وزارة الداخلية" الصادر حديثاً عن "دار سائر المشرق"، يعرض المؤلف رؤيته وقراءته الشخصية لمرسوم التجنيس الشهير الذي يشكل مادة خلافية الى اليوم بعد 24 سنة على صدوره نظراً الى تداعياته الديموغرافية، وإن كانت الديموغرافيا اللبنانية بتطوراتها المستمرة، وفق البعض، شراً لا مفر منه في ظل تنامي الولادات لدى مذاهب أكثر من أخرى. لكن المرسوم الرقم 5247 بتاريخ 20-6-1994 أوجد فارقاً كبيرا بفترة زمنية قصيرة جداً، او بالاحرى بين ليلة وضحاها.

وكتب علي حماده: تشريع الضرورة وتصريف الأعمال الموسع! انطلقت البارحة في مجلس النواب جلسات "تشريع الضرورة"، بما يؤكد في مكان ما، ما سبق ان نقل عن رئيس مجلس النواب نبيه بري لجهة قوله لعدد من القيادات السياسية المعنية بتأليف الحكومة المقبلة بالتفكير الجدي في "توسيع مفهوم تصريف الاعمال"، وبما يشير في مكان ما آخر الى ان ازمة التأليف التي بلغت فصل الخريف، قد تطول أكثر مما كان مقدرا لها، وبالتالي صار من الحكمة التصرف على قاعدة فترة تصريف اعمال مديدة! ثمة معنيون بالتأليف يتحدثون عن تصريف اعمال يطول حتى نهاية العام الحالي، وربما أكثر.

وكتب احمد عياش: هل بدأت مرحلة الرقابة الأميركية المالية المشدَّدة على "حزب الله"؟ تكتُّم لافت ساد مضمون المحادثات التي أجراها قبل ايام في لبنان رئيس مكتب التحقيقات الفيديرالي الاميركي كريستوفر راي مع كبار المسؤولين، إذ لم تتسرّب أية معلومات حول ما دار في لقاءات المسؤول الاميركي مع المسؤولين اللبنانيين سوى القول "ان زيارة راي تأتي في اطار الاستطلاع والتعرف الى الدول شركاء الولايات المتحدة في مكافحة الارهاب والتهريب وغسل الاموال. كما ان واشنطن تعتزم تفعيل مكتب الأف بي آي في السفارة الاميركية بلبنان".

بينما كتبت روزانا بو منصف: أجندة سياسية وراء الشائعات المالية؟ مساء الجمعة الماضي سرت شائعات عن تقديم حاكم المصرف المركزي رياض سلامة استقالته من منصبه. أثار ذلك صدمة فورية وحركة اتصالات أدت الى نفي هذه الشائعات والسعي الى وأدها في مهدها نظرا الى تداعيات ارتسمت على وجوه سياسية واقتصادية اكفهرّت لدى وصول هذه الشائعات اليها. ومع ان سلامة نفى الموضوع برمته وكذلك فعل رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، بدأت علامات استفهام كبيرة تطرح، تتصل بالغاية من بث مثل هذه الشائعات وأهدافها ومن يقف وراءها، خصوصا ان الشائعة الاخيرة يمكن ان تعتبر جسيمة قياسا على وضع اقتصادي تثار حوله كل أسبوعين، ومنذ حزيران الماضي تساؤلات كبيرة.

اما اميل خوري فكتب: كيف يفي لبنان بتعهّداته ولا حكومة وإلى متى يظلّ الفساد كالهواء؟! ما هي حقيقة الأوضاع الاقتصاديّة والماليّة في البلاد وقد ضاع الناس في سماع مَن يطمئن ومَن يُحذّر من انهيار وإفلاس... فضلاً عن نشاط مريب ومشبوه لبعض مواقع التواصل في نشر الشائعات وفبركة الأكاذيب لضرب الاستقرار النقدي الذي استطاع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بمهنيّته العالية المحافظة عليه؟

وجاء مقال سركيس نعوم بعنوان: هل يفرّ مُسلّحو إدلب إلى العراق وليبيا والسودان وأوروبا؟ يبدو أن إدلب عاصمة ومحافظة وجواراً هي التي ستضع نقطة النهاية للحرب التي نشبت في سوريا منذ سنوات. فرئيسها بشّار الأسد يستعدّ لاستعادة هذه المنطقة بعد نجاحه وإيران الإسلاميّة وحليفها "حزب الله" ثم روسيا في استعادة القسم الأكبر من أراضي بلاده من التنظيمات المسلّحة. إذ من شأن ذلك تثبيت وضعه وتعزيز موقعه عندما يبدأ البحث الجدّي عن تسوية سياسيّة لها. ولهذا السبب يحشد قوّاته البريّة والجويّة، وهذا ما تفعله أيضاً إيران و"حزب الله" والميليشيات الأخرى العاملة معهما. والأمر نفسه فعلته روسيا إذ حشدت أسطولاً بحريّاً مُهمّاً في المتوسّط وقوّة جويّة وأخرى بريّة مُهمّين على الأرض السوريّة. ورغم أن أحداً في دمشق وطهران وبيروت وموسكو لم يتحدّث حتّى الآن عن موعد بدء "التحرير" فإن المُتابعين للحرب السوريّة من موقع المؤيّد لـ"محور الممانعة" يعتقدون أنّه لم يعد بعيداً.

اما ابراهيم بيرم فكتب: انعكاسات رسالة عباس إلى الأسد على أوضاع الفلسطينيين ما هي الأبعاد السياسية للرسالة المفاجئة التي بعث بها قبل يومين الرئيس الفلسطيني محمود عباس عبر موفد شخصي الى الرئيس السوري بشار الاسد؟ وماهي تأثيراتها وتداعياتها المحتملة على الصراع العربي – الاسرائيلي من جهة، وعلى مستقبل الوجود الفلسطيني في لبنان وسوريا من جهة اخرى؟

وجاء مقال جهاد الزين بعنوان: مرفأ طرابلس، بل مرافئ لبنان، بعد القرار السوري الجديد أرسلت الحكومة السورية "رسالة" سلبية صريحة إلى المرافئ اللبنانية تستحق التسجيل والمتابعة لما لها من أهمية سياسية اقتصادية تضيف إلى ملف الترانزيت اللبناني عبر سوريا وتحديدا معبر نصيب على الحدود السورية الأردنية ملفا جديدا في غاية الأهمية لدور موانئ لبنان الاقتصادية ولا سيما مع بدء تنشيط مرفأ طرابلس.

وكتب راجح خوري: روائح نتنة كثيرة؟ يوم السبت تحدث ترامب بلغة تساهم أكثر فأكثر في تشويه الصورة الأميركية التي تتعرض لسلسلة من الفضائح والمقالب والمؤتمرات، عندما تعهّد أن يتخلّص من "رائحة نتنة" في وزارة العدل، بعدما أفادت معلومات أن نائب الوزير رود روزنشتاين، اقترح سراً العام الماضي التنصت عليه، تمهيداً لإقناع أعضاء في الإدارة بإستخدام التعديل الخامس والعشرين من الدستور الأميركي لإقالته.

وكتب راشد فايد: اللوحة السوداء سواء كان قرار تمجيد مصطفى بدر الدين بإعطاء اسمه لشارع، اتخذ في المجلس البلدي المعني قبل سنة من تنفيذه أو قبل أيام، وسواء لم يتنبه وزير الداخلية إلى دور المهل في طلبات المجالس البلدية، أو أن الطلب لم يقدم أصلا، الواضح أن "حزب الله" غير معني بتعزيز القيم المشتركة بين الجماعات، بالحق أو بالباطل، وإلا لكان، مع افتراض براءة رجله المتهم، أرجأ افتعال تعليق اللوحة، ليس إقرارا بالتهمة بل لحرص مفترض على السلم الأهلي. ذلك ليس بمستجد في سلوكه، وخلافا لأي مشهد معاكس، فإنه لم يُظهر مرة أي سعي إلى الوفاق الوطني في عمق قيمه، وفي الطليعة مراعاة منطق العيش المشترك، وهو ما لم يرده بعد "التحالف الرباعي" في انتخابات 2005، ثم استقالة وزراء 8 آذار من حكومة الرئيس فؤاد السنيورة في تشرين الثاني 2006، وقبلها وعد لطاولة الحوار بصيف هادئ، سخّنه بخطف جنود اسرائيليين ومقتلهم وحرب تموز من العام نفسه.

وكتب عقل العويط: بيننا وبينهم هذه الحرب بيننا وبينهم حربٌ لا هوادة فيها. هي، أصلاً وفصلاً، حربٌ وجوديةٌ، أخلاقيةٌ وثقافيةٌ، مفتوحةٌ على كلّ الجبهات. نحن ننتمي إلى الذين يشهرون الولاء للدولة العلمانية المدنية الإنسانوية، للأخلاقيات، للمعايير، لسلّم القيم، للحقّ، للقضاء النزيه، للدستور، ويخضعون للقانون، ويرفضون اللجوء إلى غيره.

وكتب سميح صعب: "إس-300" لسوريا: بوتين كسر الخط الأحمر الإسرائيلي إسقاط طائرة الاستطلاع الروسية "إيل-20" فوق اللاذقية في 17 أيلول الجاري، لم يكن حدثاً عابراً في الأحداث المتدافعة في سوريا والشرق الأوسط. روسيا بعد جردة حساب قدمتها لإسرائيل منذ عام 1948 وحتى اليوم، قررت تزويد سوريا أنظمة دفاع جوي متطورة من طراز "إس-300"، الأمر الذي كان من المحرمات الى ما قبل أسبوع.

فيما جاء مقال الياس الديري بعنوان: تَمَام يا تَمَّام قبل أيَّام سئلنا وتساءلنا بمرارة وضيق عن كل ما يحصل، فيما الناس تكاد تنفجر مع صبرها وقلقها: أما من صاحب مروءة بين هذه الجموع يبقُّ البحصة؟ يحتجّ على هذه اللّامبالاة التي يُقابل بها البلد وشعوبه، فضلاً عن الإهمال التامّ والناجز لجهة تأليف الحكومة؟

في الأخبار المحلية:

كتب عباس الصباغ: هل يفيد "حزب الله" من تزويد سوريا منظومة "اس – 300" في ظل معادلات الردع الجديدة؟ القرار الروسي بتزويد #سوريا منظومات "#إس-300" للدفاع الجوي خلال أسبوعين سيترك تداعيات عدة، لا سيما انه جاء بعد توتر لافت بين موسكو وتل ابيب على خلفية اسقاط الطائرة الروسية. لكن كيف سيؤثر هذا التطور على المنطقة وخصوصاً بعد دعوة "#حزب_الله" لضرورة وقف الاستباحة الاسرائيلية المستمرة.