النهار

تشات جي بي تي... شريكُ المستقبل
تشات جي بي تي وعلاقته بمستقبل الإنسان.
A+   A-

في عددها الصادر اليوم، تنشر "النهار" ملفّاً خاصّاً حول الثورة التكنولوجية "تشات جي بي تي" وتأثيرها على حياتنا الاقتصادية والصحية والمهنية والثقافية والمجتمعيّة، وصولاً إلى دخول هذا التطوّر التكنولوجي المجال الفني.

 

إليكم أبرز المواضيع الخاصة في ملفّ بعنوان "تشات جي بي تي... شريكُ المستقبل":

 

- موناليزا فريحة: G42 الإماراتية تُطوّر نموذجاً للذكاء الاصطناعي باللهجات العربية

 

توقَّع الرئيس التنفيذي لشركة "إنسبشن" أندرو جاكسون إصدارات جديدة من نماذج الذكاء الاصطناعي عام 2025 ، وأبرز الجهد الكبير الذي تبذله شركة G42، و"إنسبشن" تحديداً، في تطوير نماذج لغوية تناسب العديد من التخصصات وتخدم المجتمع الناطق بالعربية. 

 

وأبرز في حديث لـ"النهار" الحرص على "إننا استخدام البناء الصحيح للجملة، واستخدام المراجع الثقافية الصحيحة في هذا المجال، وأيضًا مع تقدمنا في مجال الذكاء الاصطناعي، فإن اللغة العربية جزء من التقدم ولم تعد فكرة ثانوية للشركات الأميركية. للمزيد اضغط هنا.

 

 

 

 

- عبدالرحمن أياس: تشات جي بي تي: سباق الاستثمارات والتوقّعات

 

في ظل التحولات الاقتصادية والتكنولوجية السريعة، يبرز الذكاء الاصطناعي بوصفه الحجر الأساس في مستقبل الاقتصاد العالمي. هذه التكنولوجيا، التي أضحت محور الحديث في الأوساط الاقتصادية والعلمية، تعد بتغيير جذري في طرق العمل والإنتاج وحتى أنماط الحياة اليومية. وبينما تعمل القوى العالمية لتثبيت ريادتها في هذا المجال، يشهد الشرق الأوسط طفرة في الاستثمارات الموجهة نحو الذكاء الاصطناعي، في محاولة لاستغلال الإمكانات الهائلة التي توفرها هذه التكنولوجيا. ومع ذلك، تفتح هذه الجهود الباب للتساؤل حول الآفاق المستقبلية التي يمكن توقعها لهذه التكنولوجيا المتقدمة. للمزيد اضغط هنا.

 

- شريف صالح: هيا بنا نكتب ونبدع بالذكاء الاصطناعي!

 

هيا بنا نلعب أو هيا بنا نكتب باستعمال "تشات جي بي تي". جربتُ تطبيقًا يدعم اللغة العربية وكتبت له ثلاث كلمات: أم كلثوم، الحب، والجمهور. وفي ثوانٍ معدودة، وجدت أمامي مقالًا عنها، بلا أخطاء لغوية، بل يهتم باستخدام الشولة المنقوطة "؛". لكنه مقال بارد يخلو من المجازات، وخفة الظل. للمزيد اضغط هنا.

 

 

- أحمد مغربي: اسأل طبيك عن الذكاء التوليدي ولا تسخدمه أنت فيؤذيك!

 

لماذ لا تفكر في أن تطلب من طبيبك أن يستعين بروبوت الدردشة "شات جي بي تي" Chat GPT؟ وبالضد من كلام سائد ورائج، قد يؤذيك أن تستعمل الذكاء التوليدي كمعالج لك. وفي المقابل، أليس من حقك الاستفادة من ذلك التطور التكنولوجي الهائل، فلم لا تجرّب أن تحثُّ طبيبك على الاستعانة به؟ لاحظ أيضاً أن الطبيب يشكّل المرجع الصالح للتعامل مع دخول ذكاء الآلات إلى المجال الطبي. ولربما صرنا أمام انقلاب ضخم في علاقة الطبيب مع المريض حتى الآن، ولعله أحد متغيرات زمن الذكاء الاصطناعي التوليدي Generative AI. للمزيد اضغط هنا.

 

- باولا عطية: في عصر تشات جي بي تي... العربية تعاني!

 

يشهد العالم العربي اهتمامًا متزايدًا بتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي التي تدعم اللغة العربية، إلا أن الطريق لتحقيق هذا الهدف مليء بالتحديات التي تتراوح بين طبيعة اللغة وتعقيداتها، وصولًا إلى محدودية البيانات الرقمية المتاحة. فبعد مرور عامين على تأسيس "تشات جي بي تي"، أشهر نموذج لغوي للذكاء الاصطناعي، وبعدما حصد أكثر من 200 مليون مستخدم نشط أسبوعياً، لا يزال استخدام اللغة العربية ضعيفاً فيه، حتى أنّ أغلبية المستخدمين العرب يفضلون التواصل مع روبوت الدردشة الخاص بشركة "أوبن إيه آي" بالإنكليزية كونها اللغة الأم لمؤسسي هذا النموذج الذكي، ولما تتضمنه من مصادر ومعلومات أوسع وأشمل، ليعودوا ويترجموا المحتوى بنفسهم إلى اللغة العربية. للمزيد اضغط هنا.

 

 

- فرح نصّور: بـ"تشات جي بي تي" تصبح نسخة أفضل عن نفسك

 

جمع "تشات جي بي تي" بين الاتجاه العالمي في عالم الصحة والرفاهية الذي فرضته سرعه الحياة، وبين سرعة الوصول إلى المعلومات والحلول عبر التكنولوجيا الثورية المتمثلة بـ "تشات جي بي تي - 5"، أحدث إصدار منه، وهو جاهز لتحديث خوارزمياته بشكل دائم، وبالتالي تقديم نتائج محدَّثة بطريقة غير منقطعة، مع تطوّره. 


يكشف تقرير "مراقبة اقتصاد العافية العالمي" لعام 2024 أنّ اقتصاد العافية وصل إلى ذروة جديدة تبلغ 6,3 تريليونات دولار في 2023، ومتوقَّع أن ينمو إلى نحو 9 تريليونات دولار في 2028.للمزيد اضغط هنا.

 

- إسراء حسن: أسامة الرحباني لـ"النهار": كلا… لا يُلهمني تشات جي بي تي!

 

طرحتُ على "شات جي بي تي" هذا السؤال: "هل تستطيع صناعة أغنية؟"، فقدّم لي إجابة مفصّلة، كاتباً: "يمكنني أن أكون شريكاً إبداعياً في صوغ الأفكار والنصوص، لكن تحويل الفكرة إلى عمل فنّي مكتمل يتطلب خبرة بشرية أو أدوات موسيقية".

 

 

يكفي أن تدخل على تطبيق "تشات جي بي تي للموسيقى" المسمى (Suno)، والذي يستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي لإنتاج أغانٍ واقعية، فتطلب منه تفاصيل "صناعة" أغنية لوالدك أو لزوجتك أو لابنتك أو حتى لمديرك! لكن، هل هذا هو الهدف من صناعة الموسيقى؟ للمزيد اضغط هنا.


 

- سكينة السمرة: أنفٌ إلكترونيّ: كيف يفكّ الذكاء الاصطناعيّ شفرة العطور والروائح؟

 

يعتبر البعض أنّ الرائحة أقوى حاسّة بشريّة. وقد تكون كذلك بالفعل. لكن ممّا لا شكّ فيه أنّ العلاقة بين الرائحة والعاطفة أثارت فضول العلماء لعقود وعقود من الزمن. فقد تجلب لك هذه الرائحة السلام والراحة أو تذكرك بشيء ما حدث في الماضي فتعيشه من جديد. وفي كلتا الحالتين، ليست لديك سيطرة على كيفية تأثير الرائحة التي تشمّها عليك، فحتّى لو اختبرنا الروائح نفسها فوقعها على مشاعرنا سيكون مختلفاً، ممّا يثير السؤال، لماذا نتفاعل بطريقة معينة مع الروائح؟ للمزيد اضغط هنا.

- سرين الحلاق: تشات جي بي تي: ماكينة خياطة ذكية؟

 لم يمض وقت طويل منذ قررت أن أتبع موجة التطور السائدة، وقمت أخيراً بتنزيل تطبيق "تشات جي بي تي" على هاتفي. لم تكن تلك المرة الأولى التي استخدمه فيها، فمَن منا لم يكن لديه الفضول للتعرف على ميزاته العديدة؟ لكنني لم أعتمده مصدراً أو مساعداً، خشية أن أفقد ميزة التفرد أو الأصالة. للمزيد اضغط هنا.

 

- نانسي فضّول: تشات جي بي تي... يا مرايتي!

 

ذات يوم، كنت أجول في أحد المراكز التجارية الكبرى، فلفت نظري شيء ما كنت أتوقع رؤيته وسط أجواء التسوّق المعتادة: مرآة كبيرة غير تتوسّط المتجر، تقترب منها بحذر وفضول فتتحوّل إلى شاشة تفاعلية، فتدخلك في أحد أفلام الخيال العلمي.

هذه المرآة لم تكن مجرّد انعكاس لصورتي، بل كانت نافذة لعالم جديد من التسوّق. لها لوحة تعمل باللمس، معززة ب"تشات جي بي تي"، تختار منها ثوباً أو بزة، أو حتى ثياباً داخلية، فتعرضك هذه المرآة وأنت ترتديها. وبالصوت، يمكنك الدردشة مع هذه المرآة، ومع لوحتها الذكية، لتغيير اللون والمقاس، وحى للسؤال: "هل يلائم هذا الثوب خطوط جسدي؟ هل أغير اللون إلى الأبيض ليلائم بشرتي؟ هل أبدو مثيرةً بهذه ...؟ ". لم أحتج إلى الانحباس في غرفة القياس الضيقة، ولم أضطر إلى خلع ما أرتديه. كانت التجربة أسرع وأكثر راحة مما توقّعت. للمزيد اضغط هنا.

 

اقرأ في النهار Premium