صباح "النهار": سنة "التدحرج العدائي" والزيارة البابوية تخرق مناخ القلق... أوروبا والهجمة الأميركية!
مانشيت "النهار": الاستعدادات للزيارة البابوية تخرق مناخ القلق... احتقان تصاعدي حول لغم قانون الانتخاب
عشية مرور ذكرى سنة كاملة، غداً، على سريان "اتفاق وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل" في 27 تشرين الثاني 2024، بدا لبنان في ذروة مرحلة يحفها الغموض والقلق، وسط تصاعد المخاوف من جولات حربية جديدة أو عملية واسعة لا تزال كل مؤشراته تنذر اللبنانيين بأن صفحة الحروب لم تطو بعد. ولعل مقاربة رئيس الحكومة نواف سلام لما وصفه بتصعيد حرب الاستنزاف من طرف واحد عكست حالة السلطة السياسية تحت هذه الظروف.

2- برنامج زيارة البابا إلى لبنان وشعارها
يصل الحبر الأعظم البابا لاوون الرابع عشر إلى مطار رفيق الحريري الدولي -بيروت عصر يوم الأحد 30 تشرين الثاني / نوفمبر، في زيارة تاريخية ينتظرها لبنان ويستعدّ لها لوجستيّاً وسياسيّاً وروحيّاً.

3- ترامب: لم يتم تحديد موعد نهائي لأوكرانيا وروسيا للتوصل إلى اتفاق سلام
تراجع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء عن الموعد النهائي الذي حدده في وقت سابق لأوكرانيا للموافقة على خطة سلام تدعمها الولايات المتحدة بحلول الخميس، قائلا "الموعد النهائي بالنسبة لي هو عندما يُنجز الأمر".

4- "بقيادة مادورو"... ماذا نعرف عن "كارتل الشمس" المصنّفة منظمة إرهابية؟
صنّفت الولايات المتحدة منظمة "كارتل دي لوس سولس" أو "كارتل الشمس" كمنظمة إرهابية أجنبية، متهمة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وعدداً من كبار المسؤولين في حكومته بإدارتها والإشراف على تهريب المخدرات.

5- الذهب يرتفع وسط توقعات بخفض أسعار الفائدة الأميركية
ارتفعت أسعار الذهب خلال التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الأربعاء، مدفوعة بالتفاؤل بشأن احتمال قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي بخفض سعر الفائدة في كانون الأول/ديسمبر.

اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:
كتب نبيل بومنصف: في ذكرى سنة "التدحرج العدائي"!
يكثُر الذين يلعنون القرارات الدولية والاتفاقات والهدن التي أعلنت بوساطات دولية أو نصف دولية، ذات الصلة بلبنان، من أيام اتفاق الهدنة عام 1949 إلى اتفاق 27 تشرين الثاني لوقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل. تتنامى هذه الظاهرة على خلفية انفعالية خالصة، ولو بررتها من جهة تراكمات هائلة في الخسائر البشرية والتدميرية لدى فريق "ممانع" متطبع بالإنكار والمكابرة حتى المقتل، واستعجال ونفاد صبر للتخلص من سلاح "حزب الله" ونفوذ إيران لدى الفريق المناهض.

وكتب سمير عطالله: الهدنة نتاج الحرب
كان لبنان الرسمي يحتفل في العاشر من تشرين الثاني بذكرى الهدنة ونهاية الحرب العظمى عام 1918. لم تكن لنا علاقة بأسباب الحرب ولا بأرباب الهدنة. لكن الانتداب أقام أكثر من وشاج بيننا وبين الفرنسيين: آدابهم، وعلومهم، ونداء الحرية، والمساواة بعد 400 عام من أنظمة الإيالات، والسلاطين والحريم والخصيان والجواري.

وكتبت روزانا بومنصف: الاغتيال الأخير: دفع مسار سياسي أو عرقلته!
بدا "حزب الله" مفاخرا بالتحسب الإسرائيلي لرد فعل يمكن أن يقوم به انتقاما لاغتيال قائده العسكري هيثم علي الطبطبائي. هذا التحسب يعيد الألق إلى قدرته التي أضعفتها الحرب، ويعزز موقعه إزاء إسرائيل والداخل اللبناني معا، على أساس أنه لا يزال يمتلك القدرات المهمة على المواجهة والإيلام، لكنه يمتنع عن ذلك لاعتبارات لا تتعلق بضعفه أو طبيعة ما يملك من أسلحة أو صواريخ.

وكتب اسكندر خشاشو: خريطة معهد "ألما" الإسرائيلي: بين التهديد الجدّي لـ"حزب الله" والحرب النفسية
أعاد معهد "ألما" الإسرائيلي، المتخصّص برصد نشاطات "حزب الله" وتحليلها، نشر لائحة محدّثة تتضمّن أسماء عدد من قيادات الحزب السياسية والعسكرية، في خطوة أثارت تساؤلات عن دلالاتها وتوقيتها، وما إذا كانت تشكّل تمهيداً لمناخ أمني جديد أو تأتي في سياق الحرب النفسية التي ترافق التصعيد الدائر على الحدود الجنوبية.

وكتب خيرالله خيرالله: أوروبا والهجمة الأميركية... عبر أوكرانيا!
مخيف ما طرحه الرئيس دونالد ترامب على أوكرانيا. طرح عليها الاستسلام أمام روسيا مع ما يعنيه ذلك من انعكاسات على أوروبا كلّها التي كان جزءاً منها، إلى ما قبل 35 عاماً تقريباً، تحت الهيمنة السوفياتية.

وكتب محمد حسين أبو الحسن: الطموح السعودي و"النفط الجديد"... واشنطن والرياض يداً بيد!
جاءت مراسم الاستقبال الاستثنائية "الأرفع بروتوكولياً منذ أعوام"، التي استقبل بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في البيت الأبيض، دليلاً على تدشين فصل جديد في العلاقة بين الولايات المتحدة القوة العظمى الأولى، والسعودية الدولة الوازنة عربياً وإسلامياً، وأحد أكبر مصدّري النفط عالمياً.

وكتب سميح صعب: نتنياهو يستغلّ تأخّر المرحلة الثانية في غزّة لفرض منطقة رمادية بين الحرب والسلام
مضى أكثر من أسبوع على قرار مجلس الأمن، الذي تبنّى الخطة الأميركية لغزة. كان يؤمل أن يشكل ذلك حافزاً لتسريع الانتقال إلى المرحلة الثانية من الخطة. لم يحدث ذلك. ولم يُلحظ أيّ تحرّك جدّي يشي بحصول مثل هذه النقلة قريباً. لا بل تحرّك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في المنطقة الرمادية، لا حرب ولا سلم. وكان التصعيد الأخطر في غزة منذ سريان وقف النار في 10 تشرين الأول/أكتوبر، وكذلك في لبنان، ما وضع اتفاقي وقف النار هنا وهناك، على المحكّ.

نبض