اشترِك في نشرتنا الإخبارية
مسلّحون يخطفون ثلاثة إيطاليين وتوغوليًا في مالي
20-05-2022 | 15:53
المصدر: أ ف ب
خطف "مسلحون" ثلاثة ايطاليين ومواطنا توغوليا، مساء الخميس، في جنوب شرق مالي، وفق ما أفاد مسؤول محلي وثلاثة مصادر أمنيّة مالية وكالة فرانس برس.
وصرح مصدر أمني مالي لوكالة فرانس برس بأن "مسلحين خطفوا ثلاثة مواطنين إيطاليين وتوغوليا ليل الخميس... نبذل قصارى جهدنا للإفراج عنهم".
وأوضح المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن الحادثة وقعت في منطقة سينسينا.
وتابع "إنهم رجال دين. نبذل قصارى جهدنا للإفراج عنهم، ونجري اتصالات ديبلوماسية".
من جهته، أعلن مسؤول محلي في منطقة كوتيالا طلب عدم الكشف عن هويته أن "مسلّحين على متن مركبة خطفوا ثلاثة مواطنين ايطاليين وتوغوليًا على بعد نحو عشرة كيلومترات من كوتيالا".
وبحسب هذا المسؤول، خُطف "ايطاليان وطفل" ومواطن توغولي ينتمون جميعا إلى جماعة شهود يهوه.
من جهته، أعلن مسؤول محلي في منطقة كوتيالا طلب عدم الكشف عن هويته أن "مسلّحين على متن مركبة خطفوا ثلاثة مواطنين ايطاليين وتوغوليًا على بعد نحو عشرة كيلومترات من كوتيالا".
وبحسب هذا المسؤول، خُطف "ايطاليان وطفل" ومواطن توغولي ينتمون جميعا إلى جماعة شهود يهوه.
وقالت وزارة الخارجية الايطالية في بيان مقتضب الجمعة إن خلية الازمة في الوزارة "تتحقق في شكل دقيق من المعلومة التي نشرت في وسائل إعلام مختلفة وتتصل بخطف ثلاثة مواطنين ايطاليين في مالي".
واضاف البيان أن "وزير (الخارجية لويجي) دي مايو يتابع شخصيا تطورات هذه القضية".
وتشهد مالي منذ 2012 أزمة أمنية لم يسمح انتشار القوات الأجنبية بحلها. وقد شهدت انقلابين عسكريين منذ آب 2020.
واندلعت أعمال العنف الجهادية في الشمال قبل أن تتّسع رقعتها إلى وسط البلد وجنوبه ويتعقّد النزاع مع مشاركة ميليشيات محلية وعصابات إجرامية فيه.
وأودى النزاع بالآلاف من مدنيين ومقاتلين. وبات وسط مالي إحدى النقاط الساخنة في الأزمة التي تعصف بمنطقة الساحل.
وكان أوليفييه دوبوا، الصحافي الفرنسي المستقل البالغ 47 عاما ويعيش ويعمل في مالي منذ 2015، أعلن بنفسه أنه خطف، وذلك في تسجيل فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي في الخامس من أيار 2021.
وأوضح أن جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، أكبر تحالف جهادي في منطقة الساحل مرتبط بتنظيم القاعدة، خطفته في الثامن من نيسان 2021 في غاو بشمال مالي.
واضاف البيان أن "وزير (الخارجية لويجي) دي مايو يتابع شخصيا تطورات هذه القضية".
وتشهد مالي منذ 2012 أزمة أمنية لم يسمح انتشار القوات الأجنبية بحلها. وقد شهدت انقلابين عسكريين منذ آب 2020.
واندلعت أعمال العنف الجهادية في الشمال قبل أن تتّسع رقعتها إلى وسط البلد وجنوبه ويتعقّد النزاع مع مشاركة ميليشيات محلية وعصابات إجرامية فيه.
وأودى النزاع بالآلاف من مدنيين ومقاتلين. وبات وسط مالي إحدى النقاط الساخنة في الأزمة التي تعصف بمنطقة الساحل.
وكان أوليفييه دوبوا، الصحافي الفرنسي المستقل البالغ 47 عاما ويعيش ويعمل في مالي منذ 2015، أعلن بنفسه أنه خطف، وذلك في تسجيل فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي في الخامس من أيار 2021.
وأوضح أن جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، أكبر تحالف جهادي في منطقة الساحل مرتبط بتنظيم القاعدة، خطفته في الثامن من نيسان 2021 في غاو بشمال مالي.
