الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

تظاهرة احتجاجاً على مقتل ناشط سياسي في الخرطوم: "كفاية استرخاص لدماء الشعب"

المصدر: "أ ف ب"
من الاحتجاجات في السودان (أ ف ب).
من الاحتجاجات في السودان (أ ف ب).
A+ A-
تظاهر مئات الأشخاص اليوم الثلثاء في مدينتي الخرطوم وأم درمان، احتجاجاً على موت ناشط سياسي نتيجة التعذيب بعدما خطفه أفراد من قوات الدعم السريع شبه العسكرية في البلاد على ما يبدو.

وبهاء الدين نوري (45 عاما) عضو "لجنة المقاومة" في حيه، وهي جمعية نشطت في التنديد بنظام الرئيس المعزول عمر البشير. وقد خطف في 16 كانون الأول، أثناء جلوسه بمقهى في حي الكلاكلة بجنوب الخرطوم، على يد رجال بزيّ مدني في سيارة لا تحمل لوحات تسجيل، حسبما نشر في الصحف المحلية. 

وعثر على جثته بعد خمسة أيام في مشرحة مستشفى أم درمان. ورفضت اسرته دفنه بعد اكتشاف آثار ضرب وتعذيب على جسمه.

ويشتبه في أن قوات الدعم السريع هي التي خطفت وقتلت نوري، الحادثة التي أثارت غضبا. 

وتجمع عشرات خارج المستشفى اليوم الثلثاء وهم يرفعون لوحات تحمل صورة نوري ولافتات تطالب بالانتقام لوفاته، فيما كانت عائلته تستلم جثمانه من المشرحة لدفنه، بحسب مراسلي وكالة فرانس برس. 

وطالب المتظاهرون باعدام الجناة. وكُتب على إحدى اللافتات "كفاية استرخاص لدماء الشعب"، في إشارة إلى المتظاهرين الذين قتلوا خلال أشهر من الاحتجاجات في عام 2019. 

من جهته، أعلن المتحدث باسم قوات الدعم السريع جمال جمعة "التحفظ على جميع الأفراد الذين شاركوا في القبض على الشاب بهاء الدين نوري إلى حين الانتهاء من إجراءات التحقيق في القضية وفقاً للقانون والعدالة"، كما ذكرت وكالة الأنباء السودانية (سونا) الاثنين.

وأعلن المتحدث "إحالة كل من رئيس دائرة الاستخبارات بقوات الدعم السريع والضباط المعنيين إلى التحقيق".

ولاحقا، قالت النيابة العامة في بيان صدر في وقت متأخر أمس الاثنين إنّ تقريراٍ للجنة هيئة الطب العدلى حول تشريح جثة نوري "أكد إثبات تعرض المجني عليه إلى إصابات متعددة"، أدت الى وفاته.

وأضاف البيان الذي نقلته الوكالة نفسها أنّ "النائب العام اتخذ وفقا للقانون الإجراءات اللازمة للقبض وتسليم جميع أفراد القوة التي قامت بقبض واحتجاز المجني عليه للنيابة العامة فوراً".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم