الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

بدء المحادثات الأميركية- الروسية في جنيف

المصدر: "أ ف ب"
تعبيرية (أ ف ب).
تعبيرية (أ ف ب).
A+ A-
انطلقت محادثات أميركية-روسية حسّاسة جداً في جنيف، على خلفية مخاوف غربية من احتمال حصول غزو روسي لأوكرانيا فيما تطالب موسكو بتخفيف نفوذ الدول الغربية عند حدودها.

وبدأ الاجتماع عند الساعة 08:55 بالتوقيت المحلي في مقر البعثة الأميركية في المدينة السويسرية بين نائبي وزيري خارجية البلدين، الأميركية ويندي شيرمان والروسي سيرغي ريابكوف على ما أفاد ناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية.

وصل الوفد الروسي بعيد الساعة 08:30 في موكب سيارات بعد الوفد الأميركي وسط حراسة أمنية مشدّدة.

ويقع مقر بعثة الولايات المتحدة في جنيف على بعد أمتار من البعثة الروسية على مقربة من مقر الأمم المتحدة.
وهي المرة الثالثة التي تلتقي فيها شيرمان وريابكوف في جنيف منذ لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي جو بايدن في حزيران على ضفة بحيرة ليمان.

والتقى ريابكوف وشيرمان مرة أولى في 28 تموز في بعثة الولايات المتحدة الدائمة قبل أن يلتقيا في 30 أيلول في بعثة روسيا.

ويطلق هذا اللقاء الثالث أسبوعاً من الحركة الديبلوماسية المكثفة في محاولة خصوصاً لنزع فتيل أزمة متفجرة تتمحوّر على أوكرانيا.

ونقلت وكالة "انترفاكس" للأنباء عن ريابكوف قوله بعد عشاء عمل مساء أمس مع شيرمان استمر ساعتين "المحادثات معقدة ولا يمكن أن تكون بسيطة".

ومن المقرّر عقد مؤتمرات صحافية بعد ظهر اليوم.
واتخذت كل من موسكو وواشنطن مواقف حادة قبل هذه المفاوضات. فحذّرت واشنطن من خطر وقوع "مواجهة" فيما استبعدت موسكو أيّ تنازل.

وحثّ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن روسيا على تجنّب "عدوان جديد على أوكرانيا" واختيار السبيل الديبلوماسي في حين أن الكرملين الذي يتعرّض لضغوط من أجل سحب قواته من الحدود الأوكرانية، يطلب من الدول الغربية ضمانات حول أمن أوروبا وخصوصاً ألّا يتسع حلف شمال الأطلسي شرقاً.

وإضافة إلى هذه المحادثات، يعقد اجتماع بين حلف شمال الأطلسي وروسيا الأربعاء في بروكسيل ولقاء في فيينا مع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لإشراك الأوروبيين الذين يخشون أن يتمّ تهميشهم.

وتتهمّ الدول الغربية وكييف الروس بحشد نحو مئة ألف عسكري عند حدود أوكرانيا تحضيراً لغزو محتمل وقد هدّدت بوتين بعقوبات "هائلة" غير مسبوقة في حال هاجم أوكرانيا مجدّداً.

وقد تصل هذه العقوبات إلى حدّ منع روسيا من استخدام النظام المالي العالمي وعدم وضع خط أنانبيب الغاز "نورد ستريم 2" في الخدمة خلافاً لرغبة موسكو.
 
 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم