الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

هل الموارنة ما زالــوا أمّةً عظيمة؟!

المصدر: "النهار"
Bookmark
تعبيرية.
تعبيرية.
A+ A-
بسام ضو* تُثير الأزمة الخانقة التي يتعرّض لها الموارنة تساؤلات كثيرة حول وضعهم في لبنان وسائر المشرق، ومنذ أنْ أصبحَ للبنان أهمّية خاصة كركيزة الحياة السياسية في جامعة الدول العربية وفي منظمة الأمم المتحدة، أصبح للقادة الموارنة التاريخيين أمثال ريمون إده، كميل شمعون، سليمان فرنجية، فؤاد إفرام البستاني، إدوار حنين، الأباتي شربل قسيس، الأباتي بولس نعمان، البطريرك مار نصرالله بطرس صفير، البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، وغيرهم من عظماء الأمة المارونية حظوة اهتمام متزايد وقامــوا بالمحافظة على الكيان اللبناني وتوسيع تحالفاتهم السياسية وشملت كل المذاهب الدينية من أجــل الحفاظ على حرية لبنان وسيادته واستقلاله.أمّا اليوم، فالموارنة ويا للأسف هم في حالات انحطاط ومُحْــل قـلّ نظيرها تاريخياً، والقيادات المارونية الحالية تُسهِم طوعاً بتغذية خطوط العوائق السيادية التي تمنع المارونية السياسية من العودة إلى وجهها الذي نشأتْ من أجله. حضور هذه القيادات الحالية يُسهِمْ في تعطيل الحياة السياسية في لبنان ويُعطِّل النظام برمّته، ويُسهم هذا الحضور في إحداث الفراغات المتتالية في جمهورية 1920، ومنها على سبيل المثال لا الحصر الفراغ في مقام رئاسة الجمهورية. حضور هذه القيادات يُراكِم سجل التصدعات كلما أطلقوا العنان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم