الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

المخادعة في التعددية لارساء هيمنة فئوية وإقليمية... استراتيجيتان لضرب هوية لبنان والمنطقة

المصدر: "النهار"
Bookmark
تعبيرية.
تعبيرية.
A+ A-
أنطوان مسرّه*ان المجتمع اللبناني والمجتمعات العربية عامة التي تتميز في إدارة تعدديتها الدينية والثقافية طوال قرون وطوال الاحتلال العثماني بأشكال قابلة اليوم للتحديث والتطور تتعرض اليوم، بخاصة بعد امتداد أيديولوجية صهيونية في الترادف بين مساحة جغرافية وهوية دينية espace identitaire، الى استراتيجيتان جهنميتان في المخادعة لإرساء هيمنة فئوية وإقليمية ولضرب هوية لبنان والمنطقة. ***1. الفيتو والتعطيل وهيمنة اقلية او أكثرية: خلف ستار توافق ومشاركة وميثاقية... في نظام برلماني تعددي في لبنان يتم تعميم شعارات حول قضايا فيتو وتعطيل وثلث وحجم واحجام... تطبيقًا لنظرية الكاتب الإسرائيلي Sammy Smooha حول طغيان اقلية او أكثرية dominant majority/ minority control مطبّقة في إسرائيل تجاه المكون العربي وسارية في بعض البلدان العربية والافريقية. يناقض ذلك المادة 65 من الدستور اللبناني التي هي روعة في المخيلة الدستورية عالميًا لانها تتجنب طغيان اقلية وطغيان أكثرية في اشتراطها أكثرية موصوفة majorité qualifiée في اتخاذ القرار بشأن 14 قضية محدّدة حصرًا. ينسجم ذلك مع فلسفة القانون بالذات حيث ان عبارة تعطيل لا وجود لها في أي منظومة حقوقية في العالم، حتى في قوانين الشركات المساهمة حيث تتوفر إجراءات في سبيل ضمان استمرارية الشركة بدون طغيان فئة من المساهمين.يتم اليوم تعميم أيديولوجية التعطيل في العراق، وغيره من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم