الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

مفارقة وكارثة لبنان بين الدولة الرسمية والدولة الرديفة ووحدانية الدولة!

المصدر: "النهار"
Bookmark
الحرس الجمهوري يرفع العلم اللبناني أمام القصر الرئاسي (النهار).
الحرس الجمهوري يرفع العلم اللبناني أمام القصر الرئاسي (النهار).
A+ A-
أنطوان مسرّه* تسمح الحالات المرضية المؤلمة، وبعض الأحيان الكارثية، في تصويب التشخيص واستكشاف المعالجات وإرساء النظريات التأسيسية. ننسى غالبًا ان المرضى هم الذين فتحوا مجال استكشاف علم الطب للأطباء! حبذا لو يفتح اللبنانيون اليوم عيونهم جيدًا بدلاً من التشكي والنقد واجترار عموميات مستهلكة وان أصبح التبصر اليوم مؤلمًا وموجعًا بشأن حالة لبنان بلا دولة! تشكل الكارثة الحالية في لبنان، بخاصة منذ 2016، ومنذ اتفاقية القاهرة سنة 1969 واتفاقية قاهرة متجددة في تحالف مار مخائيل في 6/2/2006، مختبرًا لدراسة السياق التاريخي والحقوقي لنشوء الدولة sociogenèse de l’Etat وعلم انتروبولوجيا الدولة بالإضافة الى الاختبار الإقليمي السلطوي في إرساء دول رديفة في اليمن والعراق، والسودان ولبنان...***يوجد في لبنان دولة رسمية رمزية ومعطلة، وتوجد دولة رديفة لها جيشها ودبلوماسيتها نقيضًا لمقدمة الدستور اللبناني: "لبنان عربي الهوية والانتماء". يندرج المسار في استراتيجية إقليمية تسعى، بموازاة الجيش النظامي، الى إرساء حرس ثوري وميليشيات، في اليمن والعراق وسوريا والسودان ولبنان...، بهدف الاحتلال بالوكالة والنفوذ الاقليمي. لا يحظى الاحتلال المباشر في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم