الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

رصاصة ابتهاج بالبريفيه قتلتْ مسِناً... "بيكفّي يا زعران" والى الأمن: اثبتوا جديّتكم الآن!

المصدر: "النهار"
رصاصة ابتهاج بالبريفيه قتلتْ مسِناً... "بيكفّي يا زعران" والى الأمن: اثبتوا جديّتكم الآن!
رصاصة ابتهاج بالبريفيه قتلتْ مسِناً... "بيكفّي يا زعران" والى الأمن: اثبتوا جديّتكم الآن!
A+ A-

لم تشفع الحملة التي أطلقتها قوى الأمن الداخلي لتوعّد من يتحضر لاطلاق النار مع صدور نتائج الشهادة المتوسطة.

مع الدقائق الأولى لبدء صدورها دفع مواطن مسن يدعى حسين جمال الدين (85 سنة) في بعلبك حياته ثمناً لرصاصة ابتهاج .

سقط جمال الدين ليتحدّى قتلته كل ما تعلنه الدولة من حملات، ولأن ثمة من "لا تفرق معه" ويريد ان يعرّي القوانين و"الهيبات" و"الرجالات". وعليه وجب الآن على القوى الأمنية ان تثبت جديتها وجدارتها في اطلاق الحملات عمقاً وجوهراً فتسمّي قتلة المسن المغدور وتوقفهم وتجعلهم عبرة في تطبيق العدالة.

لابد من خطوات حاسمة لوقف "الزعران" عن حدودهم، ولخرق منظومة الفلتان، المكونة من عدالة هشة وقانون مخروق، ومن مواطنين لا يكترثون، ومن عادات متخلفة، ومن تفلت لا يجد من يضبطه.

أوقفوا "الزعران" الآن !

بتتذكروا بيتينا؟! فراشة اصطادتها رصاصة طائشة. على شرفة منزلها كانت تتنقل حين طاولها جهل أناس خارجين من كهوف اللا وعي واللا مسؤولية، أسقطها أرضاً فغرقت بدمائها. 

بتتذكروا شو صار بعد خطاب السيد حسن نصرالله؟  مرّت الرصاصة بين رأسي ورأس أمي: ابتهاجكم الطائش يقتلنا!

بتتذكروا حسين علاء الدين ضحية السلاح المتفلت

بتتذكرو أمل؟! 



حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم