الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

قراءة اجتماعيّة - نفسيّة لقطع الطرق: احتجاج انفعاليّ ونوع من الفصام يحتاج إلى تصويب جذريّ

المصدر: "النهار"
روزيت فاضل @rosettefadel
Bookmark
مشهد من قطع الطرق خلال انتفاضة 17 تشرين (نبيل إسماعيل).
مشهد من قطع الطرق خلال انتفاضة 17 تشرين (نبيل إسماعيل).
A+ A-
يشكّل رفع صوت المواطن وتعبيره عن امتعاضه لواقع الغلاء الفاحش حقّاً لأنه يشعر يومياً بتهديد وجودي يلغي مقوّمات العيش الكريم له ولعائلته. لكنّ التعبير عن هذا الواقع المرير لا يبرر لجوء البعض الى قطع الطرق وإشعال الدواليب المسيئة للصحة، ومنع الناس من الوصول الى أشغالهم أو حتى إيصال أولادهم الى مدارسهم، لأن هذا الفعل يساهم في عرقلة مصالح الناس، ولا يزعج الطبقة الحاكمة، التي أوصلتنا منذ العام 1975 الى اليوم، الى ما نحن عليه. حاول موقع " النهار" عرض مقاربة نفسيّة اجتماعيّة لهذا الاحتجاج التقليديّ، الذي لم يؤدّ حتّى اليوم إلى تحسين الأوضاع، من خلال مداخلة كلّ من الطبيب النفسيّ والباحث في علم النفس السياسي الدكتور أحمد عياش، و عالم الاجتماع الدكتور طلال عتريسي...لا أمل في التغيير  الكلام من الزاوية النفسية مقتضب ومحبط في آن معاً. بداية أكّد عياش أن " اللبنانيين تخطّوا المأساة و اعتادوا الفاجعة وأيقنوا أن لا أمل بالتغيير أو الانقلاب على جماهير الأحزاب قبل قياداتها الحاكمة والفاشلة، لأن لجمع القوة والمال والسلطة والحيلة والمكر امكانيات تؤمّن الانتصار والفوز،"مشيراً الى أنّ " غضب الناس صار رقصة عصفور مذبوح من الالم،  وما اقفال...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم