ظاهرة خطف مقلقة في البقاع... الموسوي لـ"النهار": إستئصالها يحتاج إلى "بطش"

في بلد سائب متروك لقدره، ينشط موسم خطف متمولين بدافع وحيد ظاهرياً من عصابات الخطف هو الفدية والإبتزاز المالي. وعلى طريقة قطّاع الطرق يخطف أفراد العصابة "الفريسة" بقوة السلاح ويقتادونه الى مكان مجهول - معلوم، ويهاتفون أهله مطالبين بمبالغ مالية عالية ويمهلونهم لإحضاره الى مكان يحددونه، ويترافق ذلك مع أصوات رصاص وتعذيب وسيلة العدّة لإرضاخهم وإرغامهم على الإذعان لمطالبهم توصلاً إلى تحرير المال قبل تحرير المخطوف. ما يحصل إنما هو على طريقة أفلام العصابات وفي مناطق محددة. جرى الإعلان في الساعات الأخيرة عن تحرير القوى الأمنية المحاسب في "شركة الصباح" المصري صادق صادق جبرائيل الذي خُطف في 16 نيسان الجاري في منطقة الطيّبة قضاء بعلبك أثناء تصوير أحد المسلسلات، بحسب بيان لمديرية التوجيه في مخابرات الجيش. كما تمكنت دورية من المديرية من تحرير رجل الأعمال اللبناني أكرم جمعة بين بلدتي دار الواسعة وبوداي، الذي خطف قبل يومين من أمام منزله في منطقة لالا في البقاع الغربي وبسيارته التي استقلها لصوص المال المسلحون. وفي الأسبوع الماضي حُرر المواطن حسن عطوي الذي خضع لعملية احتيال منظمة. حضر الشاب أخيرا من أفريقيا وجرى استدراجه عبر إعلان على موقع للتواصل الإجتماعي عن جهة تؤمّن تأشيرات دخول الى دول أوروبا. وفي سياق متابعتها...