الأربعاء - 01 أيار 2024

إعلان

سفراء "الخماسية" زاروا فرنجيه والجميل والاعتدال وغاب بخاري لتوعكه موسى: علينا تقريب المسافات بعض الشيء لزيادة مساحة الثقة

المصدر: "النهار"
A+ A-
واصل سفراء "اللجنة الخماسية" مشاوراتهم مع القيادات السياسية سعياً الى تقريب وجهات النظر الرئاسية، وانتقلوا أمس الى بنشعي ("النهار") حيث اجتمعوا برئيس "تيار المردة" سليمان فرنجيه.

ضم الوفد سفراء قطر سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، فرنسا إيرفيه ماغرو، مصر علاء موسى، والولايات المتحدة ليزا جونسون. فيما اعتذر السفير السعودي وليد بخاري عن عدم الحضور "بفعل وعكة صحية طارئة".

شارك في الاجتماع الذي استغرق أكثر من ساعة، النائب طوني فرنجيه وعضو المكتب السياسي في "المردة" الوزير السابق روني عريجي.

وقال السفير المصري على الأثر: "حظينا بشرف استقبال سليمان بك فرنجيه لنا، وكانت فرصة لتداول أمور كثيرة تتعلق بحالة الانسداد السياسي وخصوصا في ما يتعلق بانتخاب رئيس للجمهورية.

تبادلنا الافكار، وكانت فرصة جيدة للحوار والنقاش والتداول في مواضيع مهمة يمكن من خلالها إحداث انفراجة قريبة في هذا الملف الشائك والمعقد.

التقينا سليمان فرنجيه ليس بصفته مرشحاً للرئاسة، انما بصفته السياسية وهذا الشيء الاهم".
وعن احتمال وجود "فيتو" على فرنجيه، قال: "اللجنة الخماسية لا تتحدث في اسماء المرشحين، ولا يوجد توجه مع احد المرشحين او ضده، واللجنة الخماسية تتعامل مع الرئيس ووجوده ما دامت القوى اللبنانية المختلفة تنتخبه".

واشار ردا على سؤال الى "أننا سمعنا من فرنجيه أفكارا إيجابية كثيرة تحدث فيها بشكل صريح، وكان حريصا على ألا يخلط بين الامور، بل كان يتحدث عن هدفه الاساسي وهو وحدة هذه الدولة وانتمائه اليها، وهو على استعداد تام للتفاعل مع أي طروحات تتناسب مع تطلعاته ووحدة هذا البلد واستقراره، وفرنجيه لا يزال مرشحا بحسب ما سمعنا منه".

الجميل
كذلك التقى السفراء الأربعة رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل، في حضور كتلة نواب الحزب وعدد من أعضاء المكتب السياسي.

وقال السفير موسى: "سعدت بالاستماع الى رؤية رئيس الكتائب وتوافقنا على الاجتماع مرة أخرى، لأن هناك بعض الاستفسارات التي تحتاج إلى إضافات، والاجتماع كان بنّاءً وإيجابيًا استمعنا في خلاله الى وجهة نظر واضحة وأنا أقدّر لرئيس الكتائب موقفه".

وسئل عن التقارب بين فرنجيه والجميّل، فأجاب: "هناك أرضية مشتركة لكن مساحتها تزداد يومًا بعد يوم إذا ما اجتمعت الكتل السياسية على ان اختيار رئيس لبنان هو هدف عادل يجب التوصل اليه في أسرع وقت، وبالتالي علينا تقريب المسافات بعض الشيء لزيادة مساحة الثقة".

رئيس الكتائب
وشكر الجميل الدول الخمس "التي تقوم بجهد جبّار، فالسفراء يحاولون إيجاد حلول من دون سياسة الفرض، وهناك جهد للخروج من الأزمة التي نمر بها ومحاولة إيجاد توافق بين الأفرقاء، بمقاربة جدا محترمة لوجهة نظر الجميع وتحترم سيادة لبنان".

وأشار الى "ان هناك طريقتين بالنسبة الينا للخروج من الشغور، إما الاحتكام الى التصويت وإما اعتماد التوافق وترجمته بالتصويت. والمشكلة أن حزب الله يعطل الطريقتين، فهو يعطّل الجلسات كما يعطّل النقاش في مرشحين آخرين لأنه متمسك بمرشحه. هل مطلوب منا الاستسلام؟ لن نقبل أن يفرض حزب الله على لبنان رئيساً جديدلً، ولن نقبل ناطقاً رسمياً باسم حزب الله لأن هذا يؤذي لبنان ويحوله الى دولة تابعة لإيران، مما سيؤدي الى مزيد من الخراب".

ولفت الى "أننا لا نريد التوقف عند الشكليات وعند الحوار ومن يترأسه وشكل الطاولة، فالأساس هو هل الحزب مستعد لملاقاة اللبنانيين الى منتصف الطريق والتخلي عن مرشحه والذهاب الى مرشح مقبول من الجميع؟ الباقي تفاصيل".

ولاحقا انتقل وفد السفراء الى مقر "كتلة الاعتدال الوطني" حيث التقوا اعضاءها.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم