الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

فرنجيه دعا إلى المرونة والانفتاح لإنقاذ البلد: الظروف تقرّر من سيكون رئيساً للجمهورية

المصدر: "النهار"
فرنجيه.
فرنجيه.
A+ A-
أعلن رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجيه أنه "لم يقفل بابه في وجه احد، ولن نفرض انفسنا على احد كما لن نعطي تنازلات على حساب كرامتنا"، لافتاً الى "أن لا علاقة لنتائج الإنتخابات النيابية بالإنتخابات الرئاسية، كما ان الظروف تقرر من سيكون رئيسا للجمهورية".

ووصف في مؤتمر صحافي هذه الانتخابات بأنها "غريبة وعجيبة في ظل قانون ارتضيناه ولكن يجب اعادة النظر فيه"، وقال: "في قضاء زغرتا حصل تراجع وخرق من المجتمع المدني، ونحن لا نعتبرهم من الاخصام انما نصيحتي لهم بضرورة التعاطي بواقعية، ومن غير شروط تضيق عليهم هامش المناورة".

وأشار الى "اننا اشتغلنا على العقول فيما غيرنا اشتغل على البطون، الناس تريد أن تأكل وتعيش"، داعيا الى "تعاون الجميع لانهاض البلد من نكبته". غير أنه لاحظ ان "ما نلمسه من خلال التصريحات لا يطمئن، لذا من الضروري التوجه الى المرونة والانفتاح لانقاذ البلد، وعلى كل القوى السياسية عدم التعاطي بسلبية".

واعتبر ان "الاعلام لعب دورا واضحا في دعم جو محدد ومعين، واليوم مصلحة لبنان الاقتصادية يجب ان تكون اولوية".

ورأى ان "من يقول ان الانتخابات مرت من دون شوائب هو على خطأ، ولكنها انتهت وفرضت مجلس نواب جديدا، وجو الحوار والتفاهم يأتي بالحل"، و"في حال دخلنا في التجاذبات سيقف البلد، وإن لم يتعاون الجميع قد تصبح هناك مشكلة".

وشدد ردا على سؤال، على أن "وليم طوق من نسيج بشري كما ستريدا وسمير جعجع، والقول ان حزب الله دخل بشري، كمن يقول لو فاز مخايل الدويهي ان اسرائيل دخلت زغرتا. هذا أمر مرفوض ولنخرج من هذه اللغة إنقاذا للبلد".

وحض الجميع على "مراجعة أنفسهم اين أخطأوا واين أصابوا"، مشيراً الى "اننا في حياتنا لم نعمل الا مصلحة اهلنا ومناطقنا، والجو المتوتر لا يؤدي الا الى مشاكل".


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم