ما من شك في أن "حزب الله" سيحاول أن يفرض على اللبنانيين رئيساً جديداً للجمهورية ينتمي الى فريقه السياسي. صحيح أن صفحة المرشح الأول طويت، وذلك على الرغم من كل الجهود التي قام بها رئيس الجمهورية ميشال عون. لكن جبران باسيل لا يزال مرشحاً، أقله لناحية ابتزاز الآخر بوزنه في معادلة التغطية المسيحية التي يُفترض أن تؤمّن لأي مرشح من لدن الحزب المهيمن على الساحة اللبنانية.في مكان آخر تتعزز فرص المرشح الآخر من فريق "حزب الله" سليمان فرنجية. لكن دون اختياره افتقاره الى العديد من العوامل والعناصر. والحديث عنها ليس وقته الآن. بين هذين الرجلين المنتميين حصراً الى منظومة "حزب الله" سيكون وصول أيّ منهما بمثابة التجديد لـ"التسوية الرئاسية" لعام 2016، التي أوصلت...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول