الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

باسيل يتحدث عن الخيانات الثلاث، ويعلن عن بدء تحركه لإصدار قرار دولي لوقف الحرب في الجنوب

المصدر: "النهار"
النائب جبران باسيل (موقع X)
النائب جبران باسيل (موقع X)
A+ A-

 جدد رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، موقفه من الحرب الدائرة في الجنوب، وقال إنه لا داعي لتكرار الموقف المعروف بحق لبنان بالدفاع عن نفسه ودعم المقاومة بحال الاعتداءات الاسرائيلية علينا ووجوب دفاعنا عن ارضنا وسيادتنا وثرواتنا. كذلك التضامن مع الفلسطينيين واجب وهو سياسي واعلامي ومعنوي وانساني، ولكن ليس حربي الّا إذا كان موقف تضامن عربيّ جامع.

وشدّد على عدم موافقته على "الانخراط في حرب لا افق لها ولا وقت، ومرتبطة بمصالح آخرين وليس فقط لبنان، تحت عنوان وحدة الساحات وربط جبهة لبنان بجبهة الجنوب فيما جبهات اخرى متوقفة مثل الجولان وسوريا والعراق".

وأشار الى أنه من هذا المنطلق جاءت مبادرته "لتوجيه رسائل الى الدول والسفراء والى المسؤولين في لبنان لوقف اطلاق النار في الجنوب".

وقال إن الرسالة التي نُشر جزءاً منها، "تفنّد مخاطر العدوان الإسرائيلي ونتائجه التدميرية على لبنان وتتخوّف من توسّعه لبنانياً واقليمياً". وهي تطالب لبنان الرسمي والمجتمع الدولي "بديناميكية إضافية لتحقيق وقف إطلاق نار بلبنان بمعزل عن غزّة".

وأردف باسيل، "على غرار ما حصل في غزّة، ولو تطلّب الأمر استصدار قرار أممي من مجلس الأمن بذلك". موضحاً أن القرار يجب أن "يدور حول الـ 1701 وضرورة تنفيذه كاملاً وفوراً، ويضاف اليه وقف كامل لإطلاق النار للأعمال العدائية الحاصلة حالياً".

ونوه بأن الهدف، هو "وقف إسرائيل عن جرائمها الحالية ومنعها من توسيع اعتداءاتها، واستعادة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي صدقيّتهم بحماية لبنان ومنع العدوان عنه"، وأنه على لبنان الرسمي المساهمة بهذا الأمر، و"على حزب الله التجاوب معه في حال حصل لأن وقف الحرب مطلب لبنان وكل اللبنانيين، ويصبح بعدها مطلب أممي بحال صدور القرار".

وختم هذا الملف بإعلانه أنه سيقوم بالجهد الدبلوماسي الممكن، الذي بدا بالفعل مع منسقة الأمم المتحدة، و"نتكّل على الرئيس بري بحكمته لمساعدة لبنان، وعلى رئيس الحكومة أن يتابع ما بدأه البارحة من جلسة تشاورية ووزير الخارجية يجري حركته واتصالاته الدبلوماسية".

 

وفي الشقّ المتعلق بالانتخابات البلدية سأل باسيل، ما إذا كانت الحكومة جاهزة ووزارة الداخلية لإجراء الانتخابات البلدية؟ وليس "التيار".

في كلمة له، أشار الى أن المعطيات تشير الى عدم الجهوزية، وهي عدم عقد أي اجتماع للمحافظين مع وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، وعدم عقد أي اجتماع على مستوى المحافظات مع القائمقامين، وعلى بعد 3 اسابيع ونصف من الانتخابات، لم تسجل أي حركة فعلية أو ترشيحات رسمية وغير رسمية، كما وجود رجل الانتخابات العميد الياس خوري خارج المنصب وخارج الوزارة وخارج لبنان، وعدم وجود أي استعدادات لوجيستية داخل الوزارة او داخل المحافظات والأقضية.  

وقال: "نحن لن نتخذ موقفا قبل الاجتماع رسمياً مع وزير الداخلية للنظر فعلاً بجهوزيته وسنرسل له وفداً نيابياً قبل جلسة المجلس النيابي لنحدد موقفنا". مؤكداً أنه إذا كانت الوزارة جاهزة، فالتيار سيشارك ولن يمدد للبلديات.

وتابع باسيل، "يقولون لنا سراً: نعلم ان لا انتخابات، ولكن تعالوا نصوت ضدّ التمديد، يعني تعالوا ندخل الفراغ والمجهول والفوضى. نحن نختار استكمال العمل البلدي والاختياري وتسيير المرفق العام بدل الفراغ والكذب على الناس".

 وعن موضوع النزوح السوري قال رئيس التيار: "هل كنا بحاجة لجريمة قتل باسكال سليمان لنعرف خطر النزوح السوري بعد أن تم تأييد دخوله وبقاءه في لبنان من قبل البعض ولو على جثثهم؟".

وشدد على أنه "يجب صدور موقف دولي، لاسيما أوروبي باعتبار معظم مناطق سوريا آمنة وممكن العودة إليها، وكل دولة لا تأخذ هكذا موقف يعتبر موقفها وكأنه عدائي تجاه لبنان".

وشدّد باسيل على ضرورة صدور موقف نيابي حاسم لجهة رفض بقاء النازحين وإعطاء توصيات وتوجيهات للحكومة والوزراء لاتخاذ الاجراءات القانونية المطلوبة، واقرار قوانين العودة المقدمة من قبل قبل تكتل "لبنان القويّ"، الى جانب قيام الحكومة بتنفيذ كامل ورقة سياسة عودة النازحين التي تتضمن كل الاجراءات المعروفة، وعلى رأسها وقف تمويل بقاء النازحين في لبنان بل تمويل عودتهم.

وكان النائب باسيل، قد استهل مؤتمره الصحافي، بتهنئة نقيب المهندسين فادي حنا في بيروت والنقيب شوقي فتفت في طرابلس، وقال:"إنه انتصار مزدوج على مدى كل لبنان بأكبر نقابة وبمعركة سياسية واضحة، لها معاني وطنية وسياسية وشعبية، وقد يكون لها ابعاد مستقبلية".

وقال إن "العبرة من المعركة في النقابة هي الخيانة"، ففي العام 2017، "تمت خيانتنا انتخابياً بنقابة المهندسين وسقطنا على 21 صوتا؛ هي الخيانة نفسها التي تعرض لها التيار والرئيس السابق ميشال عون في اتفاق معراب بالانقلاب على العهد وضربه داخل الحكومة والشارع، والخيانة نفسها تعرضت لها الحكومة ورئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري".

وأضاف في هذا السياق، "ثلاث خيانات في عام واحد من نفس الشخص الذي تاريخه هو شاهد على الطعن بالضهر والانقلابات".

 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم