الثلاثاء - 14 أيار 2024

إعلان

لقاء معراب و1701: سقف الدولة وسيادتها

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
لقاء معراب.
لقاء معراب.
A+ A-
من حيث المبدأ يمكن ان تثير دعوة من المعارضة علامات استفهام كبيرة حول اسباب عدم الاجماع على المطالبة بتنفيذ القرار 1701 والانتقادات الفورية للقاء معراب الذي دعا اليه حزب "القوات اللبنانية" من جانب قوى محسوبة على "حزب الله" او من جانب قوى معارضة. فالقرار في ذاته والمطالبة بتنفيذه هو عنوان دائم ومتكرر لكل من رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي نقلت عنه مطالبته بعد لقائه الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه بتنفيذ القرار بكل مندرجاته، كما هو عنوان دائم لرئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي وكل القوى من ضمن السلطة في شكل خاص او المعارضة كذلك التي دخلت بقوة على الموضوع اثر دخول "حزب الله" في حرب "مساندة " حرب غزة. وفتحت المطالبة من جانب المعارضة، من معراب تحديدا، حيث المقر الرئيسي لرئاسة حزب القوات، او افرقاء اساسيين فيها بتنفيذ القرار 1701 عشية حركة متجددة لوزير خارجية فرنسا وتزامنا مع مساعي يقوم بها موفد الرئيس الاميركي آموس هوكشتاين في اسرائيل من اجل وقف النار في الجنوب لتضيف عنوانا اضافيا الى الانقسامات الداخلية. فتنفيذ القرار 1701 يقارب ان يكون حكرا على الحزب وحده لتنفيذه وتقرير ما يريد وضعه موضع التطبيق او المفاوضة عليه حتى لو كانت الدولة اللبنانية هي عنوان ظاهري وشكلي لمرجعيته على خلفية ضرورة انتشار الجيش...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم