الثلاثاء - 14 أيار 2024

إعلان

لماذا استحضرت "حماس" مصير رون أراد المفقود منذ 38 عاماً؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
رون آراد.
رون آراد.
A+ A-
في إطلالته الأخيرة قبيل أيام في مناسبة مرور 200 يوم على انطلاق معركة "طوفان الأقصى" حذر المتحدث بلسان الجناح العسكري لحركة "حماس" أبو عبيدة الإسرائيليين وخصوصاً عوائل أسراهم لدى الحركة والفصائل الأخرى في غزة من احتمال أن يلقى أبناؤهم المفقودون منذ نحو سبعة أشهر مصير الطيار الإسرائيلي الأشهر رون أراد الدي فُقد في لبنان منذ سقوط طائرته في شرق صيدا قبل نحو أربعة عقود من الزمن. وأكثر من ذلك، حرص أبو عبيدة هذا على تحذير من يعنيهم الأمر من أن يكون هذا السيناريو أي فقدان الأثر وضياع المصير هو "السيناريو الأوفر حظاً أي الأرجح مع أبنائكم في غزة".هذا الكلام أطلق موجة تساؤلات وتكهّنات في المحافل اللبنانية التي ترصد عن كثب كل تفاصيل الميدان الجنوبي المشتعل وأي تداعيات تنجم عنه أو تبنى عليه انطلاقاً من اعتبارين: الأول، أن أراد سقط مع طائرته في شرق صيدا قبل 38 عاماً فاستحال حدثاً لبنانياً. الثاني أنه منذ ذلك الحين ظلّ هذا الطيّار مجهول المصير وتحوّل لغزاً وأحجية.وبناءً على ذلك ثمة علامتان فارقتان تبدوان من خلال استعادة حركة حماس بلسان صاحب البرقع المميز الذي يظهر به والذي تحوّل رمزاً عند شريحة واسعة من المتعاطفين مع المقاومة الفلسطينية والمتحمّسين لنصرتها ودعمها.الأول أن حركة حماس تسعى من خلال لعبة الربط وإنعاش الذاكرة من خلال هذه المحطة، أن توجد روابط تاريخية مع محطة مضيئة من محطات المواجهة الفلسطينية مع الإسرائيليين، على رغم أنها لم تكن يومها في دائرة الحضور وعلى مسرح الأحداث لاعباً أساسياً، إذ إن نشوء الحركة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم