لبنان في مواجهة السيناريو الأسوأ: 4 أشهر كارثية
02-01-2022 | 16:19
المصدر: "النهار"
لم تكن التمنّيات الطيّبة التي وجّهها اللبنانيون بعضهم إلى بعض لمناسبة حلول السنة الجديدة كافية للغالبية العظمى منهم لإقناعهم بأن سنة 2022 يمكن أن تحمل معها الخير والسلام والاستقرار للبنان. فخلافاً لتلك التمنّيات، لا تحمل مؤشّرات السنة الجديدة أيّ آمال باحتمالات الخروج عن المسار الجهنّمي الذي دخلته البلاد منذ بضعة أعوام، وتفاقم في العامين الماضيين، بعدما اعتُمد تاريخ السابع عشر من تشرين الأول 2019، نقطة التحوّل نحو السقوط المروّع عن حافة الهاوية التي تأرجح عليها البلد على مدى أعوام، الى منحدر لا قعر له، ما دام كلّ يوم يمرّ، يحمل معه المزيد من التأزم ويمعن في الغموض حيال آفاق الحلول والخروج نحو التعافي. ليست المؤشرات السلبية الخطيرة لما ستحمله السنة الجديدة إلّا نتاجاً واقعياً لما انتهى إليه العام المنقضي، ما يجعل من الصعوبة بمكان التنبّؤ بأيّ إيجابيات يمكن أن تنطوي عليها الأسابيع والأشهر...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول