اشترِك في نشرتنا الإخبارية
هجوم عنيف من باسيل على الثنائي الشيعي: مش زابطة!
21-12-2021 | 18:14
المصدر: "النهار"
شنّ رئيس "التيار الوطني الحرّ" والنائب جبران باسيل هجوماً عنيفاً على الثنائي الشيعي، متوجّها لهم بالقول: "لا مبرّر لعدم انعقاد مجلس الوزراء"، مضيفاً "كذلك لرئيس الحكومة إذ لا يبدو أن هناك استعجالاً لهذا الأمر".
وفي مؤتمر صحافي بعد اجتماع تكتل "لبنان القويّ"، أكّد باسيل أنّه "اليوم تمّ إسقاط المجلس الدستوري وتعطيله لأن الطعن لم يسقط بل لم يصدر القرار في شأنه"، مشيراً إلى أن "ما حصل هو ضرب للميثاقية وصلاحية رئيس الجمهورية في المادة 57 وسقوط إضافي للدستور الذي نحاول أن نحافظ عليه".
وفي السياق، اعتبر باسيل أن "ما جرى هو نكسة للحقّ وليس للتيّار وهو أيضاً نكسة للمنتشرين وما حصل تمّ بقرار سياسي واضح من قبل منظومة متحالفة مع بعضها في عهد الرئيس عون وعلى رأسها في المجلس الدستوري اليوم كان الثنائي الشيعي وهذا ما ستكون له مترتبّات سياسية".
ولفت إلى أن "صلاحية الرئيس بردّ القانون أساسية ورفض الردّ يحتاج إلى أكثرية معزّزة هي 65 نائباً وفق المادة 57 من الدستور وهنا لا نقاش بالموضوع والرئيس نبيه برّي سبق وصرّح عام 1994 بهذا الأمر"، موضحاً "لم أقبل يوماً بربط موضوع الطعن بأيّ أمر آخر فهذا حقّ، ولن ندفع ثمناً لنحصل عليه وأيّ كلام عن مقايضة مجرّد كذب".
وأضاف: "لا يظنن أحد أن المسرحية التي شاهدناها أمس في عين التينة "مرقت علينا"، "مش زابطة".
وأردف: "أقول لبعض الفرحين على اعتبار أنهم حققوا إنجازاً اليوم، بعدما كانوا عام 2017 تبنوا القانون الانتخابي، إذا كان الأمر صحيحاً لماذا يحتفلون بالتعديل؟ هكذا فرحوا في 13 تشرين وبإسقاط الأرثوذكسي واليوم يعبّرون عن فرحهم بضرب صلاحية أساسية لرئيس الجمهورية".
وتابع: "لم أقبل يوماً بربط موضوع الطعن بأي أمر آخر وكلّما فاتحني أحد بالأمر، فهذا حق ولن ندفع ثمناً لنحصل عليه وأي كلام عن مقايضة مجرد كذب".
وسأل باسيل: "أين الجريمة إذا طالبنا المحقق العدلي بالإسراع في إصدار القرار الظني؟ في 16 تشرين الأول تحدثت عن الاستنسابية في تحقيقات المرفأ وعن الإسراع بها فلماذا لم يتذكروا الأمر إلا عند صدور بياننا الأخير وربطوه بصفقة؟".
وتابع: "لم أقبل يوماً بربط موضوع الطعن بأي أمر آخر وكلّما فاتحني أحد بالأمر، فهذا حق ولن ندفع ثمناً لنحصل عليه وأي كلام عن مقايضة مجرد كذب".
وسأل باسيل: "أين الجريمة إذا طالبنا المحقق العدلي بالإسراع في إصدار القرار الظني؟ في 16 تشرين الأول تحدثت عن الاستنسابية في تحقيقات المرفأ وعن الإسراع بها فلماذا لم يتذكروا الأمر إلا عند صدور بياننا الأخير وربطوه بصفقة؟".
(الصور بعدسة الزميل نبيل إسماعيل)
