السبت - 11 أيار 2024

إعلان

صباح السبت: وأخيراً الحكومة بعد 13 شهراً من المخاض السياسي... هل بدأت "عودة" لبنان إلى سوريا؟

المصدر: "النهار"
الرئيس نجيب ميقاتي (تصوير نبيل إسماعيل).
الرئيس نجيب ميقاتي (تصوير نبيل إسماعيل).
A+ A-
صباح الخير إليكم أبرز مستجدات السبت 11 أيلول 2021

مانشيت "النهار" اليوم:
وأخيراً الحكومة... وتسوية نهاية العهد
أغلب الظن ان الغالبية الكبرى من اللبنانيين لم تتمكن أمس من مشاهدة الوقائع التلفزيونية المباشرة ولا حتى المسجّلة لولادة الحكومة الثالثة التي يرأسها الرئيس نجيب ميقاتي، والحكومة الرابعة في عهد الرئيس ميشال عون، وربما آخر الحكومات في هذا العهد وذلك لسببين اثنين: ازمة الانقطاع الشامل في التيار الكهربائي او انخراط اللبنانيين أينما كانوا في طوابير الذل عند محطات الوقود وعلى الطرق. تبعاً لذلك سيصعب تقدير مدى تلقي اللبنانيين، "بغبطة" او بفتور او بتحفظ ورفض او بلامبالاة، لهذا الحدث الذي انتظروه ومعهم المجتمع الدولي بأسره منذ 13 شهراً إلى ان جاءت الولادة المنتظرة أمس مقترنة بواقعية مريرة بين الترحيب بولادة الحكومة التي طال انتظارها والتراجع الملحوظ في سعر الدولار بحيث بلغ سقف الـ 14 ألف ليرة، والبرودة حيال التوقعات التي تواكب تأليفها.
 


افتتاحية "النهار" جاءت بقلم المطران كيرلس بسترس: "اسهروا" (متى 38:26)
إنّ دعوةَ يسوع إلى السَّهَر نجدها مرارًا في الأناجيل. ففي ليلة نزاعه في بستان الزيتون "أخذ معه بطرس ويعقوب ويوحنّا وقال لهم: إنّ نفسي حزينةٌ حتى الموت. البثوا هنا واسهروا معي. ثمّ ابتعد قليلاً وسقط على وجهه يُصليّ قائلاً: يا أبتاه، إنْ كان يُستطاع فلتعبرْ عنّي هذه الكأس. ولكن، ليس كما أشاء أنا بل كما تشاء أنتَ. ثم جاء إلى التلاميذ فوجدهم نيامًا فقال لبطرس: أهكذا لم تُطيقوا أن تسهروا معي ساعةً واحدة! اسهروا وصلوا لئلاّ تسقطوا في التجربة. إنّ الروح نشيط وأمّا الجسد فضعيف" (متى 36:26-41). إنّ الدعوة إلى السهر لا يطلبها يسوع من تلاميذه فقط في بعض الأوقات. بل يرى في السهر موقفًا دائمًا يرافق المؤمن في كلّ لحظة من لحظات حياته. فيقول لهم: "ولتكن أحقاؤكم مشدودةً وسُرُجُكم موقَدة.

في مقالات اليوم:

كتّاب "النهار"
سأل غسان حجار:
مين بدّو يعطِّل شو؟
استمرّ الجدل أمس حول الثلث المُعطّل بين قائل بوجوده لمصلحة رئيس الجمهورية بعد احتساب عدد الوزراء وأسمائهم وانتماءاتهم، وبين تصريح الرئيس نجيب ميقاتي بعدم وجود ثلث مُعطّل لأحد او لأي فريق. والمؤسف أنّ أصحاب ابتكار "الثلث" كانوا يُسمّونه في ما مضى "الثلث الضامن" تلطيفاً، لكنّهم أعادوا إليه تسميته الحقيقيّة والواقعيّة "الثلث المُعطّل" ما يكشف زيف ادعاءاتهم وكلامهم المعسول عن التوازن في القوى بين المكونات التي تختلف على جنس الملائكة ثم تلتقي على مصالح وعلى تقاسم خيرات البلد. الكلام عن "الثلث المعطل" يكشف إذاً نيّة التعطيل الموجودة لدى المكوّنات السياسيّة اللبنانيّة.

وكتبت روزانا بومنصف: أثمان الحكومة وتذليل العقبات أمامها
يسهل القول إن الحكومة نضجت وأن الحال الانهيارية في البلد كانت من أبرز العوامل التي ادت إلى إخراجها من عنق الزجاجة اخيرا فيما انه سيتم بيع هذا التأليف لفرنسا وللتواصل الايراني الفرنسي باعتبار ان الشراكة التي تحدث عنها الرئيس الايراني قد اثمرت في نهاية الامر. وهذا امر في غاية الاهمية في التوظيف الجاري للانتصارات الاقليمية للمحور الايراني وصولا إلى تعويم النظام السوري بعد استرهان حلفائه الوضع اللبناني وبدء العهد مسار التطبيع معه من بوابة المجلس الاعلى اللبناني السوري كما يريد النظام اي ما يرغم رئاسة الحكومة ان تكون منخرطة في هذا الأمر. وذلك اضافة إلى الضغط الفرنسي على رئيس الجمهورية وفريقه وقد وصلته مجموعة جديدة من الرسائل التي باتت تحمله وحده مسؤولية التعطيل لا سيما بعد براءة الذمة التي اعطاها الرئيس الفرنسي للايرانيين بعدم تعطيلهم تأليف الحكومة.
 


وكتبت سابين عويس: التسوية الحكومية فرنسية إيرانية برعاية أميركية: لمن القرار؟
١٣ شهرًا من النزاع والتعطيل كبدت البلاد والعباد خسائر فادحة شلت الاقتصاد وأنهكت مؤسساته، وافلست معظمها، انتهت إلى نجاح الرئيس المكلف نجيب ميقاتي في انتزاع توقيع رئيس الجمهورية على تشكيلة حكومية أفضل ما يمكن وصفها انها ثمرة "فن الممكن" و"تدوير الزوايا"، السمة التي عول عليها العهد عند تكليف ميقاتي، حيث كل فريق يعتبر نفسه رابحاً، والاهم، قادراً على تسويق الانتصار وتوظيفه استعداداً للاستحقاقات الاقسى المقبلة على البلاد.كل الشروط الداخلية والخارجية التي رفعت في وجه سعد الحريري سقطت على عتبة ميقاتي.
 


وسأل سركيس نعوم: هل بدأت "عودة" لبنان إلى سوريا؟
منذ أن نجح "حزب الله" رسميّاً في تكريس دوره السياسي الأوّل في البلاد، باعتبار أنّه كرَّس نفسه من زمان وتحديداً منذ عام التحرير 2000 صاحب الدور العسكري الأوّل فيها ولاحقاً خارجها، وكان ذلك يوم عطَّل الانتخابات الرئاسيّة سنتين وغالبيّة أشهر السنة الثالثة، ثمّ يوم نجح في إيصال حليفه رئيس "التيّار الوطني الحر" الجنرال ميشال عون إلى رئاسة الجمهوريّة، وأخيراً يوم صار زعيم غالبيّةٍ في مجلس النوّاب أوصلت إلى السلطة التنفيذيّة حكومة مُوالية له ولفريقه رغم تعاستها التي بدت عليها يوم تأليفها ورغم فشلها المُدوّي في أثناء "حكمها" وبعد استقالتها، منذ كل هذه الأحداث والتطوّرات والحديث يدور في البلاد وإن مُتقطّعاً عن ضرورة استعادة لبنان علاقة "الأخوّة والتنسيق" مع "شقيقته" سوريا. المُبرّرات التي أُعطيت لهذا الموضوع كثيرة، منها أنّ حجم الضرر الذي يلحق بلبنان جرّاء "القطيعة" الرسميّة شبه التامّة والقطيعة الشعبيّة التي خرقها "حزب الله" وعدد آخر من حلفائها الذين تولّى هو رعايتهم بعد انسحابها منه كبير بل وأكبر من الضرر الذي يلحق بسوريا.

أمّا راجح خوري فكتب: "حكومة الفالج": شدّوا الأحزمة؟
هل كان من الضروري أن يطالب الرئيس نجيب ميقاتي اللبنانيين المتضورين جوعاً بشد الأحزمة، ولماذا لا يشدها أعضاء منظومة النهب السياسية التي ذبحت لبنان؟ وهل كان من الضروري أن ينخرط ميقاتي في كل هذه الجدليات على امتداد شهر ونيف، وهو طالع نازل للتباحث مع الرئيس ميشال عون، في مسألة تشكيل "حكومة الفالج" التي لن تتمكن حتماً من وقف الإنهيار والاحتراق في نار جهنم، التي بشّرنا بها عون منذ أشهر، فوصلنا إليها فحماً ورماداً، في كل ما يتصل بالمتطلبات الدنيا لحياة المواطن في بلد مزرعة افلسه ودمره الفاسدون، الذين ستبقى لهم دائماً الكلمة والفعل والتقرير في كل ما يتصل بتعليق اللبنانيين على المشانق، ليس امام محطات الوقود وفي ظلمة الليالي فحسب، بل في كل شيء من رغيف الخبز الى حبة الدواء الى حليب الأطفال؟!
 


وكتب أحمد عياش: مخدرات "حزب الله" وتفاح لبنان
لم يحرّك النبأ الذي صدر من المملكة العربية السعودية أول من أمس، ساكناً في لبنان. يقول النبأ ان وزارة الداخلية في المملكة كشفت "إحباط دخول 451807 أقراص من مادة الأمفيتامين المخدرة، وتتولاها شبكة متصلة بتنظيم حزب الله لتهريب كمية ضخمة من المواد المحظورة". كما كشفت الوزارة "أن العملية الأمنية الناجحة جاءت بالتعاون مع السلطات النيجيرية، التي عملت مع السعودية على متابعة مسار المواد المخدرة وضبطها، ومنعت محاولة التهريب عن طريق البحر، بعد إخفاء المخدرات داخل معدات ميكانيكية آتية من نيجيريا باتجاه دولة أخرى قبل إرسالها في النهاية إلى السعودية".

من جهته، كتب زياد شبيب: دفاعاً عن المحاماة
حقّ الدفاع مقدس، وواجب المحامي الدفاع عن موكّله وصون حقوقه (قانون تنظيم مهنة المحاماة). والوكالة هي كناية عن عقد يفوّض بموجبه الموكّل الوكيل للقيام بأعمال للمحافظة على مصلحة الموكل. و"على الوكيل أن يُعنى بتنفيذ الوكالة، عناية الأب الصالح". (785 موجبات وعقود)أحاط القانون مهنة المحاماة بشيء من القدسية، ومنح المحامين الحقوق والضمانات اللازمة لممارسة المهنة التي "تهدف الى تحقيق رسالة العدالة بإبداء الرأي القانوني والدفاع عن الحقوق"، فالمحاماة تساهم "في تنفيذ الخدمة العامة، ولهذا تولي مَن يمارسها الحقوق والحصانات التي ينص عليها هذا القانون كما تلزمه بالموجبات التي يفرضها".

في قسم السياسة
كتب فرج عبجي: عون لـ"النهار": سنخرج من جهنّم وسنصعد من الهوّة الموجودين فيها
بعدما شكّل الحكومة بالتوافق مع الرئيس نجيب ميقاتي ووقع المراسيم، سار بخطى ثابتة إلى غرفة الصحافيين في قصر بعبدا حيث خصهم بدردشة، بدأت من الفراغ الذي دام 12 شهراً، مروراً بالمصائب التي حلت بالبلاد، وصولاً إلى أزمة المحروقات. دخل الغرفة مبتسماً ومحاطاً بالحراس وفريق عمله، وألقى التحية التي كسرت الصمت الذي ساد لحظة وصوله. السؤال الأول الذي وجه إليه، لماذا تأخرت الحكومة حتى اليوم؟، فأجاب: "الأمر الذي أخر تشكيل الحكومة هو التمسك باحترام الدستور، واليوم حافظنا على الدستور وتشكّلت الحكومة كما كانت تشكل الحكومات السابقة".

الحكومة ولدت بعد 13 شهراً من المخاض السياسي "فريق عمل لمنع اليأس"... ميقاتي: الانتخابات في موعدها وسنتصل بالهيئات الدولية ونقرع أبواب العرب

أبصرت حكومة الرئيس نجيب ميقاتي النور أمس، بعد شهر ونصف شهر على تكليفه، و13 شهراً على استقالة حكومة الرئيس حسان دياب وفشل محاولتين لتشكيلها مع السفير مصطفى أديب ثم الرئيس سعد الحريري. الولادة السعيدة توجت بمرسوم وقعه رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس ميقاتي في قصر بعبدا، في حضور رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي اكتفى بالقول لدى مغادرته:"من الان وصاعدا حي على خير العمل".
 


وسأل وجدي العريضي: هل تدعم الرياض والخليج حكومة ميقاتي؟
بات من المتعارف عليه، ومن خلال التقليد المتّبع في لبنان، أن لا حكومات تبصر النور إلا على يد "الداية" الدولية والإقليمية، وقد سبق لـ"النهار" أن أكدت أن الرئيس المكلّف نجيب ميقاتي، لن يتمكّن من تشكيل حكومته إلا عبر اللحظة الإقليمية والدولية المؤاتية، وهذا ما ثبت بالملموس بفعل الإتصالات الفرنسية ـ الإيرانية، بعدما انتقلت الوصاية من "أبو يُعرب" و"أبو عبدو" إلى باريس وطهران، وبتفويض دولي للرئيس إيمانويل ماكرون، الذي مارس ضغوطه على الرئيس الإيراني ابرهيم رئيسي، والأخير طلب من "حزب الله" الضغط على حليفه العوني، لأن هناك جدّية بفرض عقوبات على المعطّلين.

من "ويب تي في النهار"
ماذا يقول وزير التربية عباس الحلبي لـ"النهار"؟

 


في قسم الاقتصاد
كتب موريس متى:
حكومة ميقاتي تبصر النور وبيدها كرات نار: ساعة الحقيقة: بدء التعافي وإما الترحم على جهنم
تصاعد الدخان الابيض من قصر بعبدا أمس معلنا ولادة حكومة الرئيس نجيب ميقاتي بعدما استوت الطبخة الحكومية، على ان يُعقد الاجتماع الاول لمجلس الوزراء الجديد الاثنين المقبل على وقع غليان الشارع مع رفع الدعم وأزمة المحروقات والادوية وساعات التقنين القياسي. كتل من نار تحملها الحكومة الجديدة التي لن يرحم الشارع قراراتها الصعبة، وهنا أتى تأكيد الرئيس ميقاتي ان الشعب اللبناني في المرحلة المقبلة عليه شدّ الاحزمة، فالمرحلة لن تكون بالسهلة. بالفعل، ما ينتظر هذه الحكومة من قرارات يجب أن تأخذها قد تعيد الشارع إلى الانتفاض وبقوة لن تحمد عقباها، رغم وعود الرئيس ميشال عون "أننا سنخرج من جهنم والعمل سينطلق لناحية معالجة المشاكل الأساسية من بنزين ومازوت وخبز، إضافة إلى مصائب الفقر والدَّين والإضرابات والكورونا وانفجار المرفأ، فالمال قليل والامكانات عند أدى مستوياتها، ما يعني ان التحديات خطيرة وحلحلتها ستحتاج إلى سنوات".
 


وكتب أيضاً: 3 أسابيع لوضع خطة تقنية لمحطات نقل الغاز المصري إلى لبنان
حمل وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال ريمون غجر إلى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون تفاصيل المحادثات التي أجراها في العاصمة الأردنية عمان حول موضوع استجرار الغاز من مصر عبر الأردن وسوريا إلى لبنان والتي أفضت إلى توافق على جدول زمني محدد لإعادة تفعيل الاتفاقات الموقعة بين الدول الاربع في العام 2009 بعد تقويمها واستكمال كل الاجراءات التقنية المتعلقة بها، ما يتطلب نحو 3 اسابيع في المرحلة الأولى.المحادثات الأخيرة التي استضافتها عمان واكبها البنك الدولي. ومع انتهاء الاجتماعات إنطلق المسح من قِبل كل دولة لمنشآتها للتأكد من سلامتها ومدى قدرتها على استيعاب الغاز وجهوزيتها للتشغيل وتقديم تقرير بهذا الشأن.

في قسم الصحة
كتبت ليلي جرجس:
إقبال كثيف على الأدوية المهدّئة... وأفكار انتحار عند الأطفال: "الحكي بِخلّص حياة"!
على مدى 11 عاماً حتى عام 2018، سجّل لبنان 1366 حالة انتحار بلاغ وفق قوى الأمن، أي بنسبة 2.4 حالتين لكلّ 100 ألف نسمة. لكن ما شهده لبنان في عاميّ 2020 و2021 كشف أن الوضع يزداد سوءاً. وقد كشفت دراسة أعدّها سبعة أطباء نفسيين لبنانيين، أنّ كلّ يومين ونصف اليوم ينهي شخص حياته، وتعتبر الظروف والأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية الصعبة محفّزاً وعاملاُ من العوامل المؤثّرة للإقدام على الانتحار.

في قسم الرياضة
كتب أحمد محي الدين:
الدوري الـ62 ينطلق على وقع الأزمات ومساعدات اتحادية... اللقب بين الثلاثي الكبير؟
ترخي الأزمات التي يشهدها لبنان على كل القطاعات ولا سيما الرياضي، وعلى وقع هذه المشاكل ينطلق اليوم الدوري اللبناني لكرة القدم بنسخته الـ62، وفيما يكابد المواطن اللبناني يومياً لتأمين احتياجاته الروتينية، على غرار الانتظار في طوابير طويلة من أجل التزوّد بالوقود أو تأمين الخبز والدواء، تصبح الرياضة في آخر سلم الأولويات بالنسبة لكثيرين.مساعدات الاتحادتقاتل الأندية بـ"اللحم الحي" لتأمين ميزانياتها، كما أن غيرها تعتمد على المساعدات التي يؤمنها الاتحاد للسير قدما في البطولة. ورأى رئيس الاتحاد اللبناني المهندس هاشم حيدر، ان الاتحاد ارتأى تقديم مساعدات للأندية للعام الثاني توالياً، بغية تخفيف الاعباء المالية عنها "ضعفت إمكانات الاندية مالياً جراء الازمة الاقتصادية وتراجع سعر العملة الوطنية وهذا ما دفعنا الى توزيع المساعدات التي نتلقاها من الاتحاد الدولي على عائلة اللعبة حرصاً على اقامة البطولات وديمومتها بدلاً من الاحتفاظ بها للعمل الاداري الاتحادي".
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم