الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

التسوية الحكومية فرنسية إيرانية برعاية أميركية: لمن القرار؟

المصدر: "النهار"
سابين عويس
سابين عويس
Bookmark
رئيس الحكومة نجيب ميقاتي (نبيل إسماعيل).
رئيس الحكومة نجيب ميقاتي (نبيل إسماعيل).
A+ A-
١٣ شهرًا من النزاع والتعطيل كبدت البلاد والعباد خسائر فادحة شلت الاقتصاد وأنهكت مؤسساته، وافلست معظمها، انتهت إلى نجاح الرئيس المكلف نجيب ميقاتي في انتزاع توقيع رئيس الجمهورية على تشكيلة حكومية أفضل ما يمكن وصفها انها ثمرة "فن الممكن" و"تدوير الزوايا"، السمة التي عول عليها العهد عند تكليف ميقاتي، حيث كل فريق يعتبر نفسه رابحاً، والاهم، قادراً على تسويق الانتصار وتوظيفه استعداداً للاستحقاقات الاقسى المقبلة على البلاد.كل الشروط الداخلية والخارجية التي رفعت في وجه سعد الحريري سقطت على عتبة ميقاتي. اخرج العهد الحريري من السلطة، وادخل ميقاتي إلى جنتها بغطاء عربي ودولي افرزته تسوية فرنسية ايرانية برعاية اميركية وقبول مصري، وعدم اكتراث سعودي.كان مقدرا للحكومة الميقاتية أن تولد قبل يومين، ولكن نصيحة فرنسية أعطيت لميقاتي للتريث لضمان ولادتها وعدم تعثرها أمام تعديلات ربع الساعة الاخير. ذلك أن الفرنسيين الذين عملوا بقوة على ضمان صدور المراسيم وفق الأسماء المقترحة، ولهم فيها ملائكتهم، حرصوا على تعبيد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم