الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

أثمان الحكومة وتذليل العقبات أمامها

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
الرئيس نجيب ميقاتي في بعبدا (نبيل اسماعيل).
الرئيس نجيب ميقاتي في بعبدا (نبيل اسماعيل).
A+ A-
يسهل القول إن الحكومة نضجت وأن الحال الانهيارية في البلد كانت من أبرز العوامل التي ادت إلى إخراجها من عنق الزجاجة اخيرا فيما انه سيتم بيع هذا التأليف لفرنسا وللتواصل الايراني الفرنسي باعتبار ان الشراكة التي تحدث عنها الرئيس الايراني قد اثمرت في نهاية الامر. وهذا امر في غاية الاهمية في التوظيف الجاري للانتصارات الاقليمية للمحور الايراني وصولا إلى تعويم النظام السوري بعد استرهان حلفائه الوضع اللبناني وبدء العهد مسار التطبيع معه من بوابة المجلس الاعلى اللبناني السوري كما يريد النظام اي ما يرغم رئاسة الحكومة ان تكون منخرطة في هذا الأمر. وذلك اضافة إلى الضغط الفرنسي على رئيس الجمهورية وفريقه وقد وصلته مجموعة جديدة من الرسائل التي باتت تحمله وحده مسؤولية التعطيل لا سيما بعد براءة الذمة التي اعطاها الرئيس الفرنسي للايرانيين بعدم تعطيلهم تأليف الحكومة. ولكن السؤال الفعلي الذي طرح في الساعات الاخيرة ارتبط بما إذا كان عون وفريقه أفرجا عن الحكومة لحصولهما على الثلث المعطل المضمر ام ان تعطيل ما يزيد عن السنة لتأليف الحكومة ذهب هباء. اذ كيف ركبت الحكومة من دون ثلث معطل إذا صح ذلك مع مكسب اضافي يقضي بمنح التيار العوني الثقة للحكومة أي أن العهد مني ظاهريا بخسارتين مدويتين على خلفية المعارك السياسية علما انه كان سجل انتصارا سابقا باطاحة تكليف الكتل النيابية الرئيس سعد الحريري لرئاسة الحكومة كما سجل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم