الثلاثاء - 04 حزيران 2024

إعلان

هل تدعم الرياض والخليج حكومة ميقاتي؟

المصدر: "النهار"
وجدي العريضي
Bookmark
ميقاتي (نبيل إسماعيل).
ميقاتي (نبيل إسماعيل).
A+ A-
بات من المتعارف عليه، ومن خلال التقليد المتّبع في لبنان، أن لا حكومات تبصر النور إلا على يد "الداية" الدولية والإقليمية، وقد سبق لـ"النهار" أن أكدت أن الرئيس المكلّف نجيب ميقاتي، لن يتمكّن من تشكيل حكومته إلا عبر اللحظة الإقليمية والدولية المؤاتية، وهذا ما ثبت بالملموس بفعل الإتصالات الفرنسية ـ الإيرانية، بعدما انتقلت الوصاية من "أبو يُعرب" و"أبو عبدو" إلى باريس وطهران، وبتفويض دولي للرئيس إيمانويل ماكرون، الذي مارس ضغوطه على الرئيس الإيراني ابرهيم رئيسي، والأخير طلب من "حزب الله" الضغط على حليفه العوني، لأن هناك جدّية بفرض عقوبات على المعطّلين. ولهذه الغاية تدحرجت الإتصالات وفعلت فعلها، من دون إغفال أنه، في لبنان، بات هناك أيضاً تقليد آخر ونمط جديد في السياسة يتمحور حول دور "الأصهرة" الذين فعلوا فعلهم أيضا، بعدما قادوا المشاورات والإتصالات "من هذا العمّ وذاك".وعلى خط موازٍ، ثمة تساؤلات كثيرة، ماذا بعد الحكومة الجديدة، هل هي حكومة إنتقالية لإدارة الأزمة، وإمرار الإنتخابات النيابية، ورئيسها خبير في هذا المضمار وله تجربته السابقة، في حين أن السؤال الآخر هو من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم