الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

ذكريات من حياة باريس هيلتون... يوم سُئلت "هل أعجبك السجن؟" وكانت مستاءة جداً

المصدر: "النهار"
باريس هيلتون.
باريس هيلتون.
A+ A-
استذكرت باريس هيلتون مقابلة مع دافيد ليترمان، حيث استجوبها المضيف حول فترة سجنها عام 2007.
 
الوريثة، التي بدأت أخيراً بالحديث عن تجربتها ونشأتها تحت أضواء الشهرة، تحدثت إلى موقع "إي نيوز" حول المقابلة المثيرة للجدل التي أجرتها عبر البودكاست. كما تحدّثت عن أن فريق ليترمان طلب منها الظهور في البرنامج لأشهر، لكنها رفضت الفرصة لأنها "لا تريد التحدّث" عن الفترة التي قضتها في السجن.
 
بعد ذلك، بدأت هيلتون في الترويج لعطر جديد، ووافقت عندها على التحدث إلى ليترمان بشرط ألا يذكر اعتقالها.
 
 
وخلال المقابلة، بدأ ليترمان بمحادثة قصيرة، قبل أن يسألها "هل أعجبك السجن؟"، وتذكرت هيلتون هذه اللحظة، قائلةً كيف ظلّ "يدفعني ويدفعني" للتحدث عن الموضوع على الرغم من أنهم اتفقوا سابقاً على أنّ هذا الموضوع محظور.
 
تذكرت النجمة: "كنت أشعر بعدم الارتياح الشديد وكنت مستاءةً جداً. بدا كأنّه يحاول إذلالي عمداً. وأثناء الإعلانات، كنت أنظر إليه قائلةً: من فضلك توقف عن فعل هذا. لقد وعدتني أنك لن تتحدّث عن هذا الموضوع وهذا هو السبب الوحيد لموافقتي على الحضور".
 
حتى أنها انتقدت الرجال "الوقحين والشوفينيين" بعد مقابلة مزعجة أجرتها عام 2011 عادت إلى الظهور أخيراً.
 
 
قالت نجمة تلفزيون الواقع (40 عاماً)، إنها شعرت "بالغضب والاشمئزاز" لأنها شاهدت مقطع فيديو لمقابلة إذاعية في برنامج "Opie & Anthony" الذي توقّف الآن. وعمّت أجواء الإحراج أثناء الحديث عندما رفضت هيلتون الحديث عن ليندسي لوهان.
 
توجّهت النجمة إلى "إنستغرام" لتشير إنها شعرت بـ"الغضب والحزن" عند مشاهدة المقطع مرّة أخرى، وإنها "لن تتسامح أبداً" مع هذا السلوك ثانية.
 
قالت: "أرسل لي صديقي للتو المقابلة كاملة. لم أكن أعرف حتى أنّهم كانوا يصورون هذا بالفيديو، لذا فهذه هي المرة الأولى التي أراها. لن أنسى أبدًا الشعور الذي شعرت به في تلك الغرفة. إنه شيء كان عليَّ خوضه في العديد من المناسبات. أشعر بالغضب والحزن لمشاهدته".
 
 
وتابعت: "أنا حزينة لأنني اضطررتُ إلى الاستمرار في أن أكون شجاعة ومؤدّبة، بينما كنت أتألم كثيراً في الداخل. وبعد ذلك في نهاية الفيديو يهينونني ويتصلون بي بعدما فعلوه بي؟!".
 
وتابعت: "لا أصدّق! أنا قوية وشجاعة الآن، ولن أتحمّل هذا مرة أخرى. وآمل أن تكون هذه المحادثات مصدر إلهام للفتيات والنساء الأخريات لعدم الخضوع. أمّا الأشخاص الذين يتصرفون بهذه الطريقة، فيجب إخضاعهم للمراقبة وللمساعدة في منع حدوث ذلك لأي شخص آخر". 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم