اشترِك في نشرتنا الإخبارية
وزير الخارجية الصيني: على أميركا التوقّف عن التنمّر وكبح تقدّم بلادنا
23-12-2022 | 11:44
المصدر: "رويترز"
نبّه وزير الخارجية الصينيّ وانغ يي، وزير الخارجية الأميركيّ أنتوني بلينكن، بأنّه "يجب على الولايات المتحدة التوقّف عن كبح التقدّم الصينيّ، وأن تكفّ عن أسلوبها القديم المعتمد على التنمّر أُحاديّ الجانب".
وفي أحدث اتصال هاتفيّ بين الوزيرين، قال وانغ إنّه "يتعيّن على الولايات المتّحدة الالتفات إلى المخاوف المشروعة للصّين، والتوقّف عن كبح وتحجيم تطوّرها، وألّا تعمل باستمرار على تحدّي الخط الأحمر للصين من خلال التكتيكات المحليّة، في إشارةٍ إلى طريقة استخدام سلسلة من التحرّكات الصغيرة لتحقيق نتائج أكبر، سيكون من الصعب تحقيقها بتحرّك كبير واحد".
وكان الرئيس الصينيّ شي جين بينغ، قد التقى الرّئيس الأميركيّ جو بايدن، في قمّة مجموعة العشرين في بالي، الشهر الماضي، وناقشا ملفّات ساخنة منها تايوان في أول محادثات وجهاً لوجه بينهما، منذ 2017.
وتَعتبر الصين تايوان جزءاً من أراضيها، وتعتقد أنّ الولايات المتحدة تنتقص شيئاً فشيئاً من مصالحها الأساسيّة وتتحدّى مطالبتها بالسيادة عليها، بينما تحرص على عدم اتخاذ تحرّك واحد جذريّ، يمكن أن يمنح الصين مبرراً واضحاً للردّ بكامل قوّتها.
وأبدى بايدن اعتراضه على "تحركات (الصين) متزايدة العدائية حيال تايوان" والتي قال إنها تقوض السلام في منطقة مضيق تايوان ومحيطها الأوسع وتعرض الأمن العالمي للخطر.
ووصف شي الأمر بأنه "أول خط أحمر" يجب ألا يتم تخطيه في العلاقات الصينية الأميركية.
وفي المحادثة الهاتفية مع بلينكن، قال بيان من وزارة الخارجية الصينية اليوم الجمعة إنّ وانغ شدّد على أنّ الجانبين يجب أن يركّزا على تحويل التوافق الذي شهدته بالي بين الرئيسين إلى سياسات عملية وتحركات ملموسة.
وقال وانغ: "من الضّروري تكثيف المشاورات بشأن المبادئ الحاكمة للعلاقات الصينية الأميركية وتعزيز الحوار على كل المستويات وحل مشكلات بعينها بين البلدين عبر مجموعات العمل المشترك".
وفي أحدث اتصال هاتفيّ بين الوزيرين، قال وانغ إنّه "يتعيّن على الولايات المتّحدة الالتفات إلى المخاوف المشروعة للصّين، والتوقّف عن كبح وتحجيم تطوّرها، وألّا تعمل باستمرار على تحدّي الخط الأحمر للصين من خلال التكتيكات المحليّة، في إشارةٍ إلى طريقة استخدام سلسلة من التحرّكات الصغيرة لتحقيق نتائج أكبر، سيكون من الصعب تحقيقها بتحرّك كبير واحد".
وكان الرئيس الصينيّ شي جين بينغ، قد التقى الرّئيس الأميركيّ جو بايدن، في قمّة مجموعة العشرين في بالي، الشهر الماضي، وناقشا ملفّات ساخنة منها تايوان في أول محادثات وجهاً لوجه بينهما، منذ 2017.
وتَعتبر الصين تايوان جزءاً من أراضيها، وتعتقد أنّ الولايات المتحدة تنتقص شيئاً فشيئاً من مصالحها الأساسيّة وتتحدّى مطالبتها بالسيادة عليها، بينما تحرص على عدم اتخاذ تحرّك واحد جذريّ، يمكن أن يمنح الصين مبرراً واضحاً للردّ بكامل قوّتها.
وأبدى بايدن اعتراضه على "تحركات (الصين) متزايدة العدائية حيال تايوان" والتي قال إنها تقوض السلام في منطقة مضيق تايوان ومحيطها الأوسع وتعرض الأمن العالمي للخطر.
ووصف شي الأمر بأنه "أول خط أحمر" يجب ألا يتم تخطيه في العلاقات الصينية الأميركية.
وفي المحادثة الهاتفية مع بلينكن، قال بيان من وزارة الخارجية الصينية اليوم الجمعة إنّ وانغ شدّد على أنّ الجانبين يجب أن يركّزا على تحويل التوافق الذي شهدته بالي بين الرئيسين إلى سياسات عملية وتحركات ملموسة.
وقال وانغ: "من الضّروري تكثيف المشاورات بشأن المبادئ الحاكمة للعلاقات الصينية الأميركية وتعزيز الحوار على كل المستويات وحل مشكلات بعينها بين البلدين عبر مجموعات العمل المشترك".
