الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

لبنان... عند حافة اليأس والغليان

المصدر: النهار
سليم نصار
Bookmark
الدفاع المدني يخمد حريقاً في المرفأ (تعبيرية- حسن عسل).
الدفاع المدني يخمد حريقاً في المرفأ (تعبيرية- حسن عسل).
A+ A-
صحافي لبناني "فخامة الرئيس… إذا كنت بحاجة الى مزيد من الوقت لكي تفكر بالتشكيلة الوزارية، فأنا على استعداد للانتظار الى يوم غد".وقبل أن يصله الجواب، هزّ الرئيس ميشال عون رأسه معترضاً على اقتراح الرئيس المكلف سعد الحريري، وقال له:يبدو أننا لن نتمكن من التوافق! وخرج الحريري من مكتب رئيس الجمهورية ليعرب عن أسفه أمام الإعلاميين، ويختم كلامه بعبارة: "الله يعين البلد." يؤكد المقربون من رئيس الجمهورية أن قراره كان معداً منذ مدة طويلة، خصوصاً أنه يحسب الأشهر الثمانية التي صرفها الحريري في الخارج لم تكن في نظر القصر، أكثر من مضيعة للوقت. كما يحسب من جهة أخرى أنها أعطت الفرصة لكل المهتمين بالشأن اللبناني بأن يصبح اهتمامهم تدخلاً سافراً بسياسة البلاد.والمثال على ذلك ما فعلته السفيرتان الاميركية دوروثي شيّا والفرنسية آن غريو، اللتين سافرتا الى المملكة العربية السعودية بهدف عرض أزمة لبنان الخانقة، وإثارة مزيد من الخوف والقلق على الشعب المخدّر بالألم والمعاناة. علماً أن رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب لم يكلفهما بهذه المهمة. ومع هذا كله، فقط تعمدت السفيرتان زيارة القصر الجمهوري حيث سلمتا الرئيس رسالة بإسم بلديهما تطالب بضرورة الإسراع في تشكيل حكومة إنقاذ قبل ضياع الفرصة.  تشير وسائل الإعلام اللبنانية الى الإحراج المتواصل الذي يتعرض له سعد الحريري من قبل حلفائه. وهم يذكرونه بالخطأ الذي ارتكبه يوم الخميس الموافق ٢٠ من تشرين الأول (أكتوبر) سنة ٢٠١٦. في ذلك اليوم قدم الحريري مطالعة تعليلية لقراره المؤيد للعماد ميشال عون لمنصب رئاسة الجمهورية اللبنانية. الجزء الأول من تلك المطالعة المسهبة خصه لتبرير مجازفته باستلهام موقف المرحوم والده. ولكي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم