لبنان لح يصير أحلى

لبنان يا قطعة سما ! يا من تغنى بك الشعراء، لبنان يا طائر الفينيق الذي يموت و يحيا من جديد.

كم من عصور مرت عليك و كم من معارك و حروب دارت على أرضك، و هجّر مئات الالاف من شبابك، و كم من بيوت و أبنية و محلات تدمرت و كم من بشر ماتوا و تشردوا؛ رغم كل هذا ما زلت واقفا على قدميك لأنك على يقين أن شعبك لن يخذلك و أن شبابك لديهم إيمان بأن الغد سوف يكون أجمل بسواعدهم وعقولهم، فرغم كل الصعاب لن ينطفئ نور الأمل. نعم سيأتي اليوم و الذي يصبح فيه لبنان في مقدمة الشعوب يحمل راية الحضارة والرقي. صحيح أنه ليس لدينا صناعة أسلحة و لا مدافع و لا غواصات و لا سفن حربية و ليس لدينا أسطول بحري، و لكن سيعترف بنا العالم بفضل إبداعات شبابنا ونبوغهم المعرفي. نعم نستطيع أن نكون محلقين بعلمنا و بسياحتنا. وكلنا أمل بأن لبنان سيعود منارة الشرق، والسبيل الوحيد لتحقيق هذا الرجاء هو أن نكون يداً واحدة و قلباً واحداً و كلمةً واحدة، فبالعمل الجماعي سينفض لبنان عنه الغبار و يبعث من جديد كطائر الفينيق ليحلق عالياً و سوف تردد أغنية زكي ناصيف "راجع راجع يتعمر راجع لبنان راجع يتعمر أحلى ما كان". .

و من هنا أريد أن أوجه دعوة الى شباب و شابات لبنان:" إتّحدوا لأنكم أنتم المستقبل وبأيديكم سيعود لبنان كما نحلم به و أنتم ستحولون الحلم إلى حقيقة". و أنهي بقول الشاعر:" سلمتَ يا موطنَ الأمجادِ و الكرمِ يا موطني يا رفيعَ القدرِ و القيم