الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

‎برهان علوية: حكاية من زمن الحرب والمنفى

المصدر: "النهار"
هوفيك حبشيان
Bookmark
"رسالة من زمن المنفى" لبرهان علوية (أرشيف "نادي لكلّ الناس").
"رسالة من زمن المنفى" لبرهان علوية (أرشيف "نادي لكلّ الناس").
A+ A-
موت برهان علوية عن ثمانين عاماً في "منفاه" الاختياري يفتح جرحاً، بل يحرّك السكين في الجرح. كان الراحل احدى الشخصيات الرئيسية في السيرة التراجيدية الملعونة للسينما اللبنانية. هو من الذين حلموا بفنّ سابع من دون أن يحققوه بالمرتبة التي أرادوها. في النهاية، اختُزل الحلم بثلاثة أفلام روائية طويلة ووثائقيات عدة ينبغي (إعادة) اكتشافها.  ‎قيل وكُتب الكثير عن السينمائي المقل. هو نفسه كان متحدّثاً يجيد لعبة الكلام وإطلاق الوصفات الرنّانة على الواقع الذي اختبره. له في السينما دروس وامثولات. فقط لو استطاع أن يترجم كلّ الحوارات الجميلة التي أجراها إلى أفلام. لكن مصيره كان ان يولد في بلاد حيث حلمٌ كهذا يحتاج إلى معركة على جبهات عدة؛ في وطن لا يقيم أي وزن للسينما الجادة التي كان يطمح اليها. هذه السينما التي كان يصفها بـ"معبد الصورة". ‎تعس حظ علوية الذي ولد في بلاد فصوّرها تنزف ثم تستعيد عافيتها خطوة فوق خطوة، وحجراً بعد حجر. عندما انهار كلّ شيء كانت كاميراه ساكتة. صوّر أبناء "هذا البلد المتنكّر بزي المتروبول" الذي انتصر في داخلهم مبدأ البقاء على الرحيل واليقين على الشك. ذهب أيضاً إلى عواصم الوحدة والعزلة، هناك في أوروبا، مطارداً أولاد الهجرة، ليسألهم ماذا حدث؟...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم