الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

مهرجان برلين 72: دورة التعايش مع الوباء!

المصدر: "النهار"
هوفيك حبشيان
Bookmark
“بيتر فون كانت” لفرنسوا أوزون، فيلم افتتاح الدورة ٧٢.
“بيتر فون كانت” لفرنسوا أوزون، فيلم افتتاح الدورة ٧٢.
A+ A-
سندانس في أميركا ألغى دورته الأخيرة في مطلع هذا العام. وكذلك روتردام في هولندا. كلاهما انتقلا إلى الفضاء الافتراضي، على غرار العديد من التظاهرات السينمائية خلال العامين الماضيين. والسبب: الخشية من نشر وباء كورونا من خلال استقدام وفود من البشر وجمعهم في أماكن مغلقة كصالات السينما. هذا الوباء الذي كان سيفاً مصلتاً على عالم الثقافة والفنون منذ البداية، وكان ضحيته الكبرى في الكثير من الأحيان، فعانى من الالغاء والاقفال والقيود الصارمة حتى عندما كانت وسائل النقل المشترك والمطاعم والمطارات مكتظة بالبشر. لكن مهرجان برلين الذي بدأ الخميس الفائت في العاصمة الألمانية أصر على دورة حضورية، ضارباً عرض الحائط بكلّ العراقيل التي وُضعت في طريق العودة الجسدية التدريجية إلى الحياة الثقافية بعد سنتين من الكابوس الكوفيدي. في العام الماضي اضطرت الإدارة إلى تنظيم دورة اقتصرت على مشاهدة حفنة من الأفلام المختارة على موقع المهرجان الإلكتروني. لم يكن أي خيار آخر متوافراً في ظلّ الموجة الكوفيدية الأقسى التي شهدها العالم في الشتاء الماضي. لكن هذه التجربة التي توقعنا ان تتكرر هذا العام ظلت يتيمة. فالمعطيات تغيرت في غضون عام كامل، وبرلين فضّلت تقديم نسخة فعلية لحدثها السنوي المنتظر، وهذا يُحسب لها. صحيح ان مليونين ونصف مليون اصابة ظهرت فقط في الأسبوعين الأخيرين لانطلاق الدورة الـ72، لكن التغيير الكبير الذي طرأ هو ان العالم ما عاد يستطيع تحمّل أعباء الالغاء وتداعياته، فالحياة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم