السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

بافل لونغين لـ"النهار": كلّ مرة تشتري تذكرة تشارك في تصويت!

المصدر: "النهار"
هوفيك حبشيان
Bookmark
"تاكسي بلوز" (1990)، باكورة أعمال لونغين.
"تاكسي بلوز" (1990)، باكورة أعمال لونغين.
A+ A-
لم يعش بافل لونغين تحت حكم ستالين، ولكن يتذكّر انه سمع خبر وفاته في الاذاعة الروسية. كان ذلك في العام 1953 وبافل الصغير في الرابعة فقط. لا يغيب عن باله أيضاً ان والديه حاولا اخفاء الغبطة التي ارتسمت على وجهيهما بعد سماعهما الخبر. مذذاك، عاش لونغين مراحل عدة من تاريخ بلاده - الأمة التي صوّرها طولاً وعرضاً في أفلامه منذ "تاكسي بلوز" (1990- نال عنه جائزة الإخراج في مهرجان كانّ) وصولاً إلى "الخروج من أفغانستان" (2019)، مروراً بـ"العرس" (2000). مع هذا السينمائي الروسي المعروف، كان الحوار الآتي: * كيف أصبحتَ سينيفيلياً؟- لستُ سينيفيلياً. كان والدي كاتب سيناريو معروفاً واشتغل مع إيليم كليموف. أمضيتُ طفولتي داخل السينما. لكن اكتشافي الأكبر للسينما حصل مع مشاهدتي في السبعينات أفلام "هوليوود الجديدة" كـ"كاوبوي منتصف الليل" و"خمس قطع سهلة" و"إيزي رايدر" التي كانت قطعت مع الأخلاق التقليدية. أما على المستوى الفني، فالصورة لم تكن منقّحة والممثّلون لا يلعبون كسواهم من الممثّلين في هوليوود القديمة، وكانت أسماؤهم داستن هوفمان وجاك نيكلسون وآل باتشينو. كان هناك انفتاح. هذه هي الأفلام التي عشقتها وحملتني إلى الإخراج لاحقاً. فيلمي الأول "تاكسي بلوز" تجري أحداثه في هذا العالم القبيح الذي يخرج منه رغم ذلك شيء جميل وغير متوقع. لم أكن يوماً سينيفيلياً تلقائياً. إني متنوع جداً في اختياراتي، وما ألهمني بالأحرى هو الشعر والأدب، لا السينما. * أنت مقلّ. صوّرتَ عدداً قليلاً من الأفلام في 30 عاماً.- السينما تتطلب وقتاً، خصوصاً في روسيا. كلّ فيلم يحتاج على الأقل الى سنتين. * تناولتَ كثيراً في أفلامك انتقال روسيا من مرحلة الشيوعية إلى المرحلة الحديثة. هل بات بامكانك اليوم تحديد ماهية هذه المرحلة الحديثة؟- لديّ انطباع أنه لا يزال من الصعب تحديدها كوننا لا نفهمها. قد نشهد على هذه المرحلة، لكن لا يمكن ان نحددها بدقّة. ما زلنا في مرحلة الانتقال والتغيير. كيف ستكون روسيا بعد خمسة أعوام، لا أحد يعرف. لا يتعلق الأمر بمعرفة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم