اذا كانت سوريا تشكل محيطنا الطبيعي الأول نظراً الى الجغرافيا والى دفء العلاقات بين مجموعات متجانسة من الشعبين، فإن ما فعله النظام السوري بنا أساء ويسيء في كل حين الى تلك الروابط ويجعلها هشة، بل سيئة أحياناً كثيرة بعدما انعكست السياسة على العلاقات الانسانية. أما محيطنا الاوسع، فهو العالم العربي الذي ننتمي اليه بفعل الجغرافيا أولاً، وبفعل الروابط العربية، والأخوية تحديداً مع دول وقفت الى جانب لبنان في السراء والضراء. ولنقل إنها أثبتت حقيقة حبها للبنان في أزماته وما أكثرها. وفي طليعة هذه...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول