الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

"السلطان" بين بوتين وترامب - الأطلسي في إدلب

سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
A+ A-
اللبنانيون منشغلون بأزمتهم الحكومية غير القابلة للحل حتى الآن وخائفون من استمرار صعوباتهم المعيشية الناتجة عن غياب الكهرباء والمياه رغم تلوّثها والصرف الصحي، وعن الخوف على مستقبل الاقتصاد والعملة الوطنية والدولة. لكن بعضهم المتورّط في حروب المنطقة وصراعاتها وبعضهم المتابع لها لمعرفة آثارها التي لن تكون إلّا سلبية على البلاد، يراقبان بدقة التطورات الجارية في المنطقة في ضوء المرحلة قبل الأخيرة التي دخلتها حرب سوريا، والتي سيتواكب فيها العنف الشديد جداً مع المساعي غير الجدية للتسوية السياسية وتدخّل الدول الكبرى فيها كما كبار الشرق الأوسط. ودافعهما الى المراقبة اقتناع بأن مستقبل لبنان يتوقف الى حد كبير على نتائج ذلك كله.انطلاقاً من ذلك يتساءل المتورّطون كما المتابعون تحديداً عن مواقف الولايات المتحدة وروسيا من كل المشار اليه أعلاه، ومعهما الجمهورية الاسلامية الايرانية وتركيا رجب طيب اردوغان الاسلامية بدورها ولكن وفق المذهب السنّي، ونظام الرئيس بشار الأسد و"حزب الله" الذي حوّلته حرب سوريا قوة إقليمية كبيرة وفاعلة، وجعلته في الوقت نفسه يمارس تحوطاً كبيراً وحذراً شديداً ومتابعة لصيقة لمعرفته أن مستقبله كما مستقبل وطنه الأساسي لبنان ودوره و"شعبه" فيه، يتوقّف على دخول الشرق الأوسط مرحلة تحديات سلمية ونظام...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم