الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

سمير أمين: الدينيّون ليسوا دينيّين

زياد عبد الصمد
Bookmark
A+ A-
"اهمية المفكر أن يقترن انتاجه الفكري بنضاله اليومي"، هكذا كان يقول سمير أمين، وهذا ما سعى الى تطبيقه في حياته. اعتبر سمير امين أن العولمة هي نظام اقتصادي متوحش يصبو الى الهيمنة ويجب مقاومته، فكان من أوائل الذين نظموا منتدى "ضد دافوس" في المنتجع السويسري الشهير مع مجموعة من رفاقه العرب ومن سائر دول العالم. ما دفع بالرئيس الفرنسي جاك شيراك حينها الى القول "بانه ضد ما يجري بدافوس لانه سيقود العالم الى المزيد من التحديات وكلامهم استفزازي"، ولكنه لم يوافق على ما يقوم به جوزيه بوفيه ورفاقة لانه لن يوصل الى نتيجة، كان ذلك عام 2001، أي مباشرة بعد التحركات المناهضة للعولمة التي حصلت في مدينة سياتيل الاميركية وادت الى افشال ثالث اجتماع وزاري لمنظمة التجارة العالمية عام 1999.شارك في "منتدى بيروت حول العولمة ومنظمة التجارة العالمية" في نوفمبر عام 2001، أي اسابيع بعد اجتياح الولايات المتحدة لافغانسان. فكانت له كلمة افتتاحية الى جانب الرئيس الجزائري احمد بن بلا والمناضل الاممي من اصول فرنسية جوزيه بوفيه. فقال سمير امين يومها: "لقد دخلت العولمة طورها العسكري مع حرب الخليج ثم مع حرب يوغوسلافيا لتستمر في الحرب الراهنة الدائرة في افغانستان، ولم يكن هدف الولايات المتحدة بن لادن ولا الطالبان انما احكام السيطرة على اسيا الوسطى وحقول النفط والعمل على تاسيس خط استراتيجي جغرافي للضغط على روسيا والصين وايران والهند".في العام 2003 شارك في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم