الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

"من الفرز الى التدوير" في مدارس الشمال... وريما فرنجية: "لا بدّ من شبك الأيدي"

طوني فرنجية
"من الفرز الى التدوير" في مدارس الشمال... وريما فرنجية: "لا بدّ من شبك الأيدي"
"من الفرز الى التدوير" في مدارس الشمال... وريما فرنجية: "لا بدّ من شبك الأيدي"
A+ A-

إيماناً منها بالتربية البيئية وفرز #النفايات من المصدر، أطلقت جمعية "الميدان" نشاطاً بيئياً تدريبياً متكاملاً يطال خمسين مدرسة رسمية وخاصة من مختلف مناطق الشمال، ويتضمّن أيضاً مشروعاً عنوانه "من الفرز الى التدوير" في المدارس التي لم تبدأ بعد عملية الفرز من المصدر.


شدّدت السيدة ريما فرنجية رئيسة جمعية "الميدان" في اليوم التربوي البيئي الأوّل الذي أقيم في مركز اتحاد بلديات زغرتا على " أنّ أزمة البيئة في لبنان أصبحت أولوية، لأنّ صحّة أولادنا وصحتنا جميعاً في خطر، وعلينا ان ننشط معاً في إيجاد وعي مجتمعي. في البداية انطلقنا في عملنا مع المؤسسات، باشرنا مع المؤسسات التربوية، ثمّ ستكون لنا أنشطة بيئية مع المنتجعات السياحيّة والمصارف وصولاً الى المنازل، وللمؤسسات التعليمية دور بارز في نشر الوعي في المدراس بما أنّ الطلاب هم الركيزة الأهم، وهم نفسهم سينقلون هذا الوعي الى بيوتهم".


وتنسيقاً مع رئيسَي اتّحاد بلديات زغرتا الزاوية والكورة اللذين استضافا الدورات وأمّنا المقار نظّمت جمعيّة "الميدان" الدورات البيئية التي شارك فيها أساتذة مختصّين في التربية منتَدبين من مدارس رسمية وخاصة في زغرتا، الكورة، البترون، بشرّي، الضنّية وطرابلس كي ينقلوا بدورهم الى التلامذة أهمية الفرز من المصدر في مركز اتّحاد بلديات زغرتا في حضور السيدة #ريما_فرنجية ورئيس الاتّحاد زعنّي الخير، الذي اعتبر ان الاتحاد وجمعيّة "الميدان" يتعاونان سوياً في سبيل بيئة أفضل.


وعرضت الدكتور في العلوم البيئية السيدة سنا بوديب انطون للمواد التربوية المتعلقة بالتغيّر المناخي المقدّمة من الحركة البيئية اللبنانية، كما شدّدت على أهمية وكيفية فرز وتدوير النفايات الصلبة التي تساهم في مكافحة الانحباس الحراري.


وفي الختام وزّعت جمعية الميدان على كل مدرسة مشاركة المواد التربوية المدرّب عليها حول التغيّر المناخي إضافة الى مستوعبات مخصّصة لفرز النفايات العضوية، الورقية والكرتون، البلاستيك والحديد والزجاج والالمنيوم كلّ على حدة مع ارشادات عن كيفية فرزها.
وتسهيلاً للتواصل بين المدارس ومعامل الفرز، تشرف جمعية "الميدان"على تأمين الصلة بينهم من أجل اتمام الدورة كاملة فيكون المشروع متكاملاً بدءاً من التوعية، ثمّ الفرز من المصدر وصولاً الى معامل التدوير المختلفة.


ومتابعة للنشاط البيئي التربوي عقد لقاء تدريبي آخر في مركز اتحاد بلديات الكورة في أميون بحضور السيدة ريما فرنجية ورئيس الاتحاد كريم بو كريم الذي أثنى على جهودها متمنياً للمشروع النجاح مشدّداً على ضرورة اتّباع الفرز من المصدر ليس فقط في المدارس بل أيضاً في المنازل.
وفي مداخلتها فرنجية: "في جمعية الميدان، نؤمن بأهمية التعاون والتضامن، وبأنّ على كل فرد منا مواجهة الأزمة البيئية التي يمرّ بها لبنان، بيئة وإنساناً، والمتمثّلة بانتشار النفايات في شوارعنا وفي المساحات الخضراء، لا بدّ من شبك الأيدي، المعرفة والممارسة هما الأساس ومن هنا جاءت خطوة التعاون مع اتحاد البلديات والحركة البيئية اللبنانية".


وأضافت: "مشروعنا الذي سيخلق العديد من فرص العمل هو مشروع متكامل: بدءاً بالتوعية، ومرورا بمعامل التدوير بعد أن أمّنّا التواصل ما بينها وما بين المدارس".


وتابعت الدكتورة سنا بوديب انطون اليوم البيئي مع اساتذة المدارس الذين يدرّسون مواضيع العلوم البيئية في صفوفهم عبر عرض الافلام التوثيقية.
وحصلت كل مدرسة مشاركة على المواد التربوية المدرّب عليها، كما تمّ اطلاق مشروع "من الفرز الى التدوير" في المدارس التي لم تبدأ بعد عملية الفرز من المصدر.


ثمّ زار المشاركون مدرسة "بشمزّين هاي سكول" التي تمّ اعلانها مدرسة نموذجية في فرز النفايات، حيث تحدّثت مديرة المدرسة ليلى شاهين عن النجاح الذي تحقق في تطبيق الفرز من المصدر لافتةً الى الجوائز التي نالتها المدرسة كما حاضر المهندس جاك مفرّج حول أخطار المشاكل البيئية عموماً مبيّناً أهمية فرز النفايات المدرسية.


وتواصل جمعية "الميدان" الدورات التدرببة في مراكز اخرى استكمالاً لهذا النشاط البيئي التربوي.


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم