ذكرى أحداث 11 ايار 2008 في الجبل.. "لولا تضحيات الشهداء لما كان صمودنا بأرضنا وثباتنا بها"

في الذكرى السابعة لأحداث الشويفات في 11 أيار 2008 وسقوط عدد من أبناء الشويفات والجبل خلالها. أقيم احتفال في بلدة دير قوبل احياء للذكرى، حضره رئيس بلدية عين عنوب جمال عمار، وممثلون عن الحزب التقدمي الإشتراكي وفاعليات روحية واجتماعية وجمع من المشاركين.

وألقى فؤاد ابو فخر الدين كلمة أهالي "الشهداء"، وألقيت قصائد من وحي المناسبة وألقى الشيخ وجيه نصر الدين كلمة اعتبر فيها "أن الشهداء هم المنارة المضيئة التي نهتدي بها وهم تاريخنا وهم عبدوا الطريق الى النصر على المعتدين".

بعدها توجه الجميع الى النصب التذكاري لـ"شهداء الشويفات"، ووضعت الاكاليل والزهور بعدها تقبل اهالي الضحايا التعازي.

وأحيت وكالة داخلية الشويفات – خلده في الحزب التقدمي الإشتراكي والشويفات الذكرى بحضور وزير الزراعة أكرم شهيب ممثلا رئيس اللقاء الديمقراطي وليد جنبلاط، راعي أبرشية الروم الأرثودكس في الشويفات الأب الياس كرم، مسؤولو الحزب التقدمي الإشتراكي، رئيس بلدية الشويفات ملحم السوقي، وفد من الحزب الديمقراطي اللبناني في الشويفات، وفد من عشائر العرب في خلده، وحشد كبير من الحزبيين وفاعليات البلدة.

وإنطلقت مسيرة من أمام مركز الحزب التقدمي الاشتراكي في ساحة الشويفات تقدمها رجال الدين والأهالي، وكشفيون، وحملة الأعلام وأكاليل الزهر إلى "ضريح الشهداء"، حيث تليت الفاتحة وأضيئت الشموع.

وشاركت بلدة قبيع في المتن الاعلى في الذكرى بمسيرة انطلقت من ساحة البلدة، يتقدمها حملة الاعلام والاكاليل وجمع من أبناء البلدة وفاعلياتها ووصلت الى المدافن حيث يرقد عدد من الذين سقطوا في 27 حزيران 1982 خلال أحداث الجبل، وتليت الفاتحة وألقيت كلمات لكل من أيمن المصري، وسيم أبو فخر الدين وفؤاد أبو فخر الدين، اكدوا خلالها انه "لولا تضحيات الشهداء الذين نفخر بهم ونعتز، لما كان لبنان واحدا موحدا ولما كان صمودنا بأرضنا وثباتنا بها".