وماذا عن الخيار البحري؟

الخيار البحري، ليس كما يوحي اسمه نوعاً من النبات، إنه حيوان بحري يشبه شكل الخيار. داخل جلده توجد أشواك، ويوجد منه نحو500 صنف في مختلف انحاء العالم. ويروي صياد بحري، أنه وفي طريقه الى الشاطئ، داس بقدمه على خيار البحر، فما كان من هذا الحيوان غير أن رش كمية من سائل لزج يشبه اللبن ليلتصق بالرجل من دون أن يتمكن من ازالته. وكانت ردة فعل الصياد عدائياً لقتل هذا الحيوان بالفأس، وأخذت الدهشة الصياد عندما تراجع هذا الحيوان نحو البحر، والتأم جرحه وكأنه لم يحصل اي تصادم.

يعتبر هذا الحيوان من أهم الأغذية والمصادر العلاجية للإنسان وعرفت أهميته الصين من أكثر من 5000 عام، واتخذوه لعلاجات أمراض مختلفة مثل الروماتيزم والالتهابات والعمليات الجراحية، وغيرها لاحتوائه على العديد من الفيتامينات والمعادن والبروتينات.

يحتوي على فيتامينات التالية: B1,B2,B3,C,A بالإضافة الى الكالسيوم، والمنغينز، والزنك، والحديد، والفوسفور ونسبة مرتفعة من الفوليك.

فوائده:
يحتوي على مادة الميكوبوليسكاريد التي تساعد الجسم في تسريع علاج التهاب المفاصل والحلق، والروماتيزم، والقرحة، والبواسير، وتقرحات المعدة. ويعمل على تنظيم عملية الهضم وعلاج حالة الامساك، ويحد من النزيف الداخلي.
- يعمل على تنشيط الطاقة الجنسية لدى الرجال، قرحة المعدة، والاثني عشر، والبواسير النازفة، وتقرحات الأمعاء.
فضلاً عن انه يصنع كمسحوق مجفف لمعالجة أمراض السرطان والإيدز.
ويمكننا تذوق خيار البحر في الشوربة وفي الأطباق البحرية مع الخضار وغيرها.